انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/95

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل الغين والفاء من باب الهمزة﴾
۹۰
(فتا)


في معدلات حرفامه موزا غيره (والاعتداء) هو (الا- تشاء) وقد تقدم في ح ش أ (العند أوة كفعلون) فالتون والواو وانها، زوائد (عند أوة ) وقال بعضهم هو من العدو فالنون والهمزة زائدتان وقال بعضهم هو فعلاوة والاصل قد أميت فعله ولكن أصحاب النحو يتكافون ذلك باشتقاق الامثلة من الافاعيل وليس في جميع كلام العرب شئ يدخل فيه الهمزة والعيز فى أصل بنائه الاعند أوة واقعه وعبا، وعفا ، وعما ، واما عظاءة فهى لغة في عظاية وأعالغة في وعا كذا فى لسان العرب فلا يقال مثل هذا لا يعد زيادة الاعلى جهة | التنبيه كماز همه شيخنا العر) محركة (و) دو (الالتواء) يكون فى الرجل (و) قال بعضهم هو (الخديعة ) ولم ير مزه بعضهم ) والجفوة والمقدم الجرى. يقال ناقة عند أوة وفقد أوة وسند أوة أى جريئة حكاه شهر عن ابن الاعرابى ( كالعند أو بغير هاء (والمكر) لا يخفى انه لو ذكره مع الناديعة كان أولى لانهما من قول واحد (و) قال اللحياني العندواة ( أدهى الدواهي و) في المثل ان ( تحت طريقتك) كسكينة اسم من الاطاراق وهو السكون والضعف واللين (العند أوة أى تحت اطراقك وسكوتك) وفي نسخة | سكونك بالنون (مكر ) أى خلاف وتعسف كما فسر به ابن منظور أو عسر وشراسة كما فسره الزمخشري يقال هذا المطرق الداهي السكيت والمطاول ليأتي بداهية ويشدشدة ليث غير متق وستأتى الاشارة اليه في عند


﴿فصل الغين﴾ المعجمة مع الهمزة

(غَأْغَأَ) ﴿الغأغاء﴾ كاسال (صوت الغوامق) - نس من الغربان (الجبلية) اسكناه ابها رغ أغأ غاغاة دحرج دحرجة (غباأله) بغيبأ نبأ (و)غبأ اليه كنع) اذا قصد له ولم يعرفها الرياشي بالغين معجمة كذا في لسان العرب (الغرقى (غباً ) (غرقاً) كزبرج القشرة الماتزقة ببياض البيض) وقال غيره قشر البيض الذي تحت القيض والقيض ما تفلق من قشور البيض الاعلى قال - الفراء هم زنه زائدة لانه من الغرق وكذلك الهمزة فى الكرفئة والطهلئة زائدتان وقد نبه عليه الجوهرى فلم يرد عليه شئ مما قاله - المصنف فى غرف (أو البياض الذي يؤكل) وهو قول ضعيف (و) يقال من ذلك (غرفات البيضة) أى خرجت و عليها قشرها | الرقيق و ( كذا غرقات (الدجاجة) اذا ( فعلت ذلك ببيضها) وسيأتي في غرق مزيد لذلك ان شاء الله تعالى


﴿فصل الفاء﴾ مع الهمزة

( الفأفأ كفد فد) عن اللحياني (د) الفأفا مثل (بلبال) يقال رجل فأفاء وف فأعمدوية صر وقد فافا (أنا) وامرأة فأفأة كذا في لسان العرب فسقط بذلك ما قاله شيخنا ان المعروف هو المد واما القصر فلا يعرف فى الوصف الا فى شعر على جهة الضرورة هو الذى يكثر ترداد الكلام اذا تكلم أوهو (مردد الفاء ومكثره في كلامه) اذا تكلم وهو قول المبرد (وفيه فأفأة ) أى جلسة في اللسان وغابة الفاء على الكلام وقال الليث الفأفأة في الكلام كان الفاء تغلب على اللسان (القبأة المطرة السريعة) (قناة) تأتى (ساعة ثم تنتقشع و ( تسكن) كذا فى العباب (مافتأ مثلثة التاء) أى عين الفعل اما الكمر و النصب فلغتان مشهورتان (فتا) الأول أشهر من الثاني واما الضم فلم يثبت عند أئمة اللغة والنحو وكا نه نقله من بعض الدواوين اللغوية وهو مستبعد قاله شيخنا قلت | والضم نقله الصاغاني عن الفراء والعجب من شيخنا كيف استبعده وهو فى العباب تقول مافي ومافتأم يفتأفتأ وفتوا (مازال) ومارح كذا في النسخ لم يمثل النعم ) كما أفتأ ) لغة بني تميم رو عنهم أبو زيد يقال ما أفتأت اذكره افتاء وذلك اذا كنت لا تزال تذكره اغة في ذلك (و) في نوادر الاعراب اه (قتى عنه ) أي الامر ( كمع) اذا نسيه وانقذع عنه ) أى تأثر منه وفي بعض النسخ بالغاء والمهملة والمعجمة أى لان بعد يبس ومافتئ لا يستعمل الا في النفي أو ما فى معناه ( أو خاص بالمجد) أى لا يتكلم به الامع المجد فان استعمل بغير ما ونحوها فهي منوية على حسب مايجي ، عليه أخواتها ( و ) ربما حذفت العرب حرف المجمد من هذه الالفاظ وهو منوى وهو كقوله تعالى قالوا الله ( تفتأتذكر (يوسف) حتى تكون عرضا أو تكون من الهالكين (أى ما تفتأ) كذا فى سائر النسخ والصواب لا تفتأ كما قد ره جميع النحاة ٣ أى لأن النحاة ذكروا والمفسرين ٣ ولا اعتبار بما قدره المصنف وان تبع فيه كثيرا من اللغويين لانه غفلة قاله شيخنا وقال ساعدة بن جؤية اقد من قارب درج قوائمه * صم حوافره ما تفتا الدج أن من شروط حذف النا في أن يكون لا اه أراد ما تفتأ من الدلج (و) فتا ( كمنع تكون تامة بمعنى سكن وقيل ( كسر وأطفا) وهذه (عن) امام النحو أبي عبد الله محمد بن مالك) ذكره ( فى كتابه جمع اللغات المشكلة وعزاه ) أي نسبه للفرا، وهو صحيح) أورده ابن القوطية وابن القطاع قال الفراء فتأته عن الأمر سكنته وفتأت النار أطفأتها ( وغلط) الامام أثير الدين ( أبو حيان الأندلسى (وغيره فى تغليطه اياه حيث قال انه وهم وتصحيف عن فتأ بالثاء المثلثة قالوا وهذا من جملة تحاملات أبي حيان المنبئة على قصوره قاله شيخ) (أ) الرجل (الغضب كنع) (فناً ) يفنوه فنا (سكنه ) بقول أو غيره ( وكسره) وفى الاساس ومن المجازفات غضبه وكان زيد مغتاظا عليك فأنه ومن أمثالهم أى فى اليسير من البران الرئيئة تفتأ الغضب انتهى وقد تقدم معنى المثل في رث أو في حديث زياد له و أحب الى من رئيئة فذت إسلالة ع أى فى النهاية بسلالة من خلطت به و کسرت حدته وقتی هوای کفرح انكسر غضبه (و) فنأ ( القدر) بفتوه (فنأ رفتوأ) المصدران عن اللحياني ( سكن ماء ثغب أى ما استخرج من غليانها بماء بارد أو قدح بالمقدحه قال الجعدي رضى الله عنه ماء الشغب وسل منه اه تفور علينا قدرهم فنديها * ونفوهاعنا اذا حميها غلا * بطعن كتشهاق الجلاش شهيقه * وضرب له ما كان من ساعد خلا وكذلك أنشده الجوهرى و ابن القوطية وابن القطاع ونسبه في التهذيب الى الكميت وقدرهم أى حريمهم وسكن بالتضعيف وغليانها منصوب على المفعولية وفي بعض النسخ بالتخفيف وغليانها مر فوع وهو غلط وتقول غلت برمتكم فضأنها أى سكنت