انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/94

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٤
(عبأ)
﴿فصل الظاء والعين من باب الهمزة﴾


الاساس من المجاز فرس مظمأ أى مضمر١ ورح أظماً أسمر وظي أظمأ أسود و بعير أظماً وابل ظمؤ سيد انتهى وعين ظمأى

رقيقة الجفن وساق ظمأى معترقة اللحم (و) في النجاح والعباب و يقال للفرس ( ان فصوصه لظماء) كتاب أى (ليست برهلة)
مسترخية (لحمة) كثيرة اللهم وفى بعض النسخ مرحلة كمنظمة وفى الاساس ومفاصل ظماء أى صلاب لا رحل فيها من باب المجاز

والعجب من المؤلف كيف لم يرد على الجوهرى في هذا القول على عادته وقد رد عليه الامام أبو محمد بن بري رحمه الله تعالى وقال ظماء ههذا من باب المعمل اللام وليس من الهم وزيد اليل قولهم ان ظمياء أى قابيلة اللهم ولما قال أبو الطيب قصيدته التي منها في مرج ظامية الفصوص طمرة * بأبي تفردها لها التمثيلا كان يقول انا فلت ظامية بالياء من غيره - مزلانى أردت انها ليست بر حالة كثيرة اللحم ومن هذا قولهم رمح أظمى وشفة طماء انتهى ولكن في التهذيب ويقال للفرس اذا كان معرق الشوى انه لا ظمى الشوى وأن فصوصه لظما ، اذا لم يكن فيها رهل وكانت متوترة و يحمد ذلك فيها والاصل فيها الهمز ومنه قول الراجز يصف فرسا أنشده ابن السكيت ينجيه من مثل حمام الاغلال * وقع يد مجلى ورجل شملال ظمأى النسا من تحت ريا من عال - أي ممتلئة اللحم انتهى وظا من اسم سيف عنترة بن شداد و التركيب يدل على ذبول، وقلة ماء (الظواه) هو (الرجل الاحق كالظاءة) عن ابن الاعرابي (و) يقال (ظيأه تطبيأ) اذا (غمه) وحنته عن ابن الاعرابي أيضا وقد فرق بين - ما الصاغاني فذكر الطرأة في ظ و أوظيأه في ظمأ


﴿فصل العين﴾ المهملة مع الهمزة

(عَبَأَ)

﴿العبء بالكسر الحمل) من المناع وغيره وهما عبد ان والنقل من أى شئ كان) والجمع

الاعباء وهى الاجمال والاثقال وأنشد لزهير الحامل العبء الثقيل عن الشجاني بغير يد ولا شكر وبروى لغير يد ولا شكر في اللسان الى زملها اه وقال الليث العب، كل حمل من غرم أو حمالة (و) العبء أيضا (العدل) وهما عبان والأعباء الاعدال (والمثل) والنظير يقال هذا عب هذا أى مثله ( ر يفتح) أى فى الاخير كالعدل والعدل والجمع من كل ذلك أعباء (و) قال ابن الاعرابي العب بالفتح ضياء الشمس) وعن ابن الأعرابي عبأ وجهه يعبأ أذا أضاء وجهه وأشرق قال والعبوة ضوء الشمس جمعه عباء (ويقال فيه (عب) مقصورا ( كدم) وبدو به سمى الرجل قاله الجوهرى قال ابن الاعرابي لا يدرى أهو أى المهموز لغة في عب الشمس أى المقصور أم هو أصله قال الأزهرى و روى الرياضى وأبو حاتم معاقالا أجمع أصحابناء على عب الشمس انه ضوءها و أنشد فى التخفيف اذا ما رأت شماعب الشمس شمرت * الى مثلها ٣ والجرهمي عميدها فالا نسبه الى عب الشمس وهو نوعها قالا و أما عبد شمس من قريش فغير هذا قال أبو زيد يقال هم عب الشمس ورأيت عب الشمس | و مررت بعب الشمس يريدون عبد شمس قال وأكثر كالا مهم رأيت عبد شمس وأنشد البيت السابق قال وعب الشمس ضوء ما يقال | ما أحسن عبها أى ضوءها قال وهذا قول بعض الناس والقول عندى ما قاله أبو زيد انه في الأصل عبد شمس ومثله قولهم هذا بالخبيثة | ورأيت بالبيئة ومررت ببالخبيثة وحكى عن يونس بالمهلب يريد بنى المهلب قال ومنهم من يقول عب شمس بتشديد الباء يريد عبد شمس | انتهى ( وعبا المتاع) جعل بعضه على بعض وقيل عبد الالتماع ( والامر كنع) بعبوه عبأ و عباء بالتشديد تعبيئة فيهما ( هيأه و) كذلك ) عبا الخيل و (الجيش) اذا (جهزه) وكان يونس لاج مرتعبية الجيش ) كعبأه تعبئة) أى في كل من المتاع والأمر والجيش كما أشرنا إليه قاله الازهرى ويقال عبأت المتاع تعبئة قال وكل من كلام العرب وعبأت الخيل تعبئة (وتعبينا فيهما) أى فى المناع والامر لما عرفت وفي حديث عبد الرحمن بن عوف قال عبدأنا النبي صلى الله عليه وسلم بيدر ليلا يقال عبأت الجيش عبا و عباتهم تعبئة وقد يترك الهمزفي قال عبيتهم تعبيه أي رتبتهم في مواضعهم وهيأتهم للحرب وعبأت له شرا أى هيأته وقال ابن بزرج احتويت ماعنده و امتخرته واعتبأنه و از داشته (و) عبا ( الطيب والامر بعبوه عبأ (صنعه وخلطه) عن أبي زيد قال أبوز بيد يصف أسدا كان بنحره وبنكيه * عبيرابات سبوه عروس ويروى بات تخبوه وعبيته وعبأنه تعبئة وتعبياً ( والاحباء) (كتاب (كام) أي معروف وهو ضرب من الاكسية كذافى لسان العرب زاد الجوهرى فيه خطوط وقيل هو الجبة من الصوف ( كالعباءة ) قال الصرفيون همزته عن ياء وانه يقال عباءة | وعباية ولذلك ذكره الجوهرى والزبيدي في المعتل قاله شيخنا (و) العباء الرجل التقبل الاحق الوخم) كعدام (ج) أعبثة والمعبأة ككنة) هى (خرقة الحائض ) عن ابن الاعرابي وقد اعتبأت المرأة بالمعبأة (و) المعبأ ) كفود) هو (المذهب) مشتق من عبأت له اذا رأيته فذهبت اليه قال أبو حزام المكلى ولا الطن من و بنى مقرئ * ولا أنا من معبنى مزنوه (وما أعبأ به أى الامر(ما أصنع) قاله الازهرى وقوله تعالى قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم روى ابن نجيح عن مجاهد أى ما يفعل بكم وقال أبو اسحق تأويله أى وزن لكم عنده لولا توحيد كم كما تقول ما عبأت بفلان أى ما كان له عندى وزن ولا قدر قال وأصل العب النقل وقال شهر قال أبو عبد الرحمن ما عبأت به شيئاً أى لم أعده شيأ وقال أبو عدنان عن رجل من باهلة قال ما يعبأ الله بفلان اذا كان فاجرا ما تقاو اذا قيل قد عبا الله عنه فهو رجل صدق وقد قبل الله منه كل شيئ قال وأقول ما عبأت بذلات أى لم أقبل شيأ - منه ولا من حديثه (و) ما أعبأ (بنلادن) عباً أى (ما أبالى) قال الازهرى وما عبأت لمشياً أى لم أباله قال واما عبأنه ومهموز لا أعرف


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "arabic-indic"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-indic"/>