انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/76

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بالنسخ وليتأمل ٧٦ فصل المسين من باب الهمزة )) (سرا) (اليه) الطائفة (السبائية) بالمدكذا في نسخته ا و صحيح شيخنا السبئية بالقصر كالعربية وكالا هم اصحيح ( من الغلاة) جمع غال وهو المتعصب الخارج عن الحد فى الغلو من المبتدعة وهذه الطائفة من غلاة الشيعة وهم يتفرقون على ثماني عشرة فرقة والسباء - كتاب والسبأ جميل قال ابن الانبارى حكى الكسانى السبأ الخمر واللطأ الشر التقيل حكاهما مهمو زين مقصور بن قال ولم بحكه ما غيره قال والمعروف في الخمر السباب بكسر السين والمد ( والسبيئة ككريمه الخمر) أى مطلق او فى النجاح والمحكم وغيرهما سبأ الخمر واستبأها اشتراها وقد تقدم الاستشهاد ببيني ابراهيم بن هرمة ومالك بن أبي كعب والاسم السباء على فعالى بكسر الفاء ومنه | سميت الخمر سبيئة قال حسان بن ثابت كان سبينة من بيت رأس * يكون مزاجها ءل وما. * على أنه ابها أو طعم غض * من التفاح مصره اجتناء وهذا البيت في السماح كان سبيئة في بيت رأس قال ابن برى وسوا به من بيت رأس وهو موضع با الشام (و) يقال (أسبأ لا من الله) وذلك اذا (أخبت) له قلبه كذا فى لسان العرب (و) أسبأ (على الشئ خبت) أى النخضع له قلبه والمسبأ كقعد الطريق) في الجيل (وسی ) كامير (الحية) وسببهايه مزولا يهمز (سلخها) بكسر السين المهملة كذا في نسختن او فى بعضها على صيغة الفعل سبأ الحية كمنع سلخها او صححها شيخنا وفيه تأمل ومخالفة للاصول (و) قالوا فى المثل (تفرقوا ) كذا في المحكم وفي التهذيب ذهبوا و بهما أورده الميدانى في مجمع الامثال (أبدى سبار أيادى سبا) يكتب بالا افلان أصله الهمز قاله أبو على الغالى في الممدود والمقصور و فال الازهرى العرب لا تهم زسبا في هذا الموضع لانه كثر في كلامهم فاستثقلوا فيه الهمزوان كان أصله مهدوزار مثله قال أبو بكر بن الانباري - وغيره وفي زهر الاكم الذهاب معلوم والايادى جمع أيد والايدى جمع بد وهى بمعنى الجارحة وبمعنى النعمة و بمعنى الطريق (تبددوا قال ابن مالك انه مركب تركيب خمسة عشر ( بنوه على السكون ) أى تكلموا به مبنيا على السكون نكسة عشر فلم يجمعوا بين تقل البناء وتقبل الهمزة وكان الظاهر بنوهما أو بذوها أى الالفاظ الاربعة قال شيخنا (وليس بتخفيف عن سبأ) لان صورة تخفيفه ليست على ذلك ( وانما هو بدل) وذلك لكثرته في كلامهم قال العجاج * من صادر أو وارد أيدى سبا * آبادی سبابا عزما كنت بعدكم * فلم يحل للعينين بعدك منزل وقال كثير ( ضرب المثل بهم لانه لما غرق مكانهم وذهبت جناتهم) أى لما أشرف مكانهم على الغرق وقرب ذهاب جناتهم قبل أن يد همهم السيل وانهم توجهوا الى مكة ثم الى كل جهة برأى الكاهنة أو الكاهن وانما بقى هناك طائفة منهم فقط ( تبددوا في البلاد) فلحق الازد قوله وأنهم الخ هكذا بعمان وخزاعة بطن مر و الأوس والخزرج بيشرب وآل جفنة بأرض الشام وآل جذيمة الابرش بالعراق وفي التهذيب قولهم ذهبوا أيادي سبا أى متفرقين شبه وا بأهل سبأ لما فرقهم الله في الارض كل ممزق فأخذ كل طائفة منهم طريقا على حدة واليد الطريق يقال أخذا القوم يد بحر فقيل للقوم اذا تفرقوا فى جهات مختلفة ذهبوا أبدى سبا أى فرقتهم طرقهم التي سلكوها كما تفرق أهل سبأ | في مذاهب شتى ( و ) قال ابن الاعرابي يقال انك ( تريد سبأة بالضم أى انك تريد (سفرا بعيدا) يغيرك وفي التهذيب السبأة السفر البعيد سمى سبأ لان الانسان اذا طال سفره سبأنه الشمس ولوحته وإذا كان السفر قر . اقبل تريد سرية و ممسابق على المؤلف من هذه المادة سبأ على يمين كاذبة يسب أسبأحلف وقبل سبأ على بن يسبأس بأمر عليها كاذبا غير مكترث بها وقد ذكرهما صاحب المحكم (مبنتا) والصحاح والعباب وصالح بن خيران السبائى الاصح انه تابعي و أحمد بن ابراهيم بن محمد بن سبا الفقيه اليمنى من المتأخرين (المسبنتاً) مهموز مقصور ) وفى بعض النسخ مهموز ا مقصوراً قال ابن الاعرابي هو ( من يكون رأسه طويلا كالكوخ) بالضم بيت مستم من (منا) القصب وسيأتي (صفا النار يكمل) يسخوها سخاً أى (جعل له امذهبا) مون ما نذهب اليه ( تحت القدر كسخاها) وسخها معتلان عن الفراء وسيأتى وزاد الصغاني والعود من الاول مسخأ على مفعل ومن الثاني والثالث مسخاء على مفعال (السند أو بجرد حل ( سنداو ) و السند أوة (بهاء) يقال رجل سند أوة وسند أو قال الكسائي هو (الخفيف و) قيل هو (الجرى) أى الشديد (المقدم) قال قوله مثل العتيق لعله الفنيق وهو الفعل المكرم كافي الصحاح الشاعر سند أوة مثل : العتيق الجافر * كأن تحت الرحل ذى المسامر * قنطرة أوفت على القناطر ( و ) قيل هو ( القصير و) قيل (الدقيق الجسم) بالدال المهملة وفي بعض النسخ بالراء ( مع عرض رأس) كل ذلك منقول عن السيرافي | (و) قيل هو ( العظيم الرأس و) السند أوة الذئبة) وناقة سند أوة جرية (وزنه فنعلوم اشارة الى أن النون والواو زائدتان وقيل | الزائد الهمزة والواو فوزنه فعلا و ( ج سند أوون) وهو جمع مذكر على غير شرطه لانه جار على غير العاقل وليس علما و لا صفة الا ( سراً ) يضرب من التأويل قال شيخنا ( السر والمرأة) بفتحهما اقتصر عليه في المحكم ( بيضة الجراد) والضب (والسمكة) وما أشبهه - ( وتكسر) سينه ما في قول ( أوهى) أى الكلمة (بالكسر) وعليه اقتصر في الصحاح وصححه الاكثرون قال على بن حزة الأصبهاني المرأة بالكسر بيض الجرادو يقال سروة وأصلها الهمز وقيل لا يقال ذلك حتى تلقياه ( وجرادة سرو) على فعول قال الليث - وكذلك سرء السمكة وما أشبهه من البيض فهى سرو، والواحدة سراة قال الاصمعي الجراد يكون سرواً وهى بيض فاذا خرجت - سوداء فهى دبا وضبه سر و على فعول وضباب سرء على فعل وهي التي بيضها في جوفها لم تلقه وقيل لا يسمى البيض سر و أحتى تلقيه وسرأت الضبة باضت ( ج -مرؤ ككتب) قال الأصبهاني وسرأت الإرادة تسر أسر أفهى سرو، باضت و الجمع سرؤ (وسراً كريم