انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/75

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل السين من باب الهمزة ) (سبأ) ٧٥

﴿فصل السين﴾ المهملة مع الهمزة

( أسأ بالحمار سأسأة وسأساء) بالمد زجره لينبس) قاله أبو عمرو وقد سأسأت به (أو) سأسأبا الحمار اذا ( دعاء ليشرب) وقلت لمس أس أقاله الاحمر و فى المثل قرب الحمار من الردهة ولا تقل له أ الردهة نقرة في صخرة بتنفع فيها الماء ( أو يمضى) أى زجرته ليمضى قلت له سأسأقاله الليث وقديذ كرسأ ولا يكرر فيكون ثلاثي افال لم تدر ماسا للحمير ولم * تضرب بكف مخابط السلم ويقال سأ للحمار عند الشرب فان روى الطلاق والالم يبرح قال ومعنى قوله سأ أشرب فإني أريد أن أذهب بك قال أبو منصور والاصل | في سأزجر و تحريك للمضى كأنه يحركه ليشرب ان كانت له حاجة فى المساء مخافة ان يصدره و به بقية الظما قال شيخنا ومما بقي على (المستدرك) المؤلف السني كالصنفى وزناد معنى نقله عن ابن دحية في التنويه * قلت (و) في العباب (تسأسأت) على (أموركم) ونسبأت أى (اختلفت) فلا أدرى أيهما أتبع ( سبأ الخريجول) بسبؤها (سبأوسباء) ككتاب (ومسبأشراها) الاكثر استعمال شرى في معنى (سبأ) البيع والاخراج نحو قوله تعالى وشروه بثمن بخس أى باعوه ولذا فسره في الصحاح والعباب باش تراها لانه المعروف في معنى الاخذ والادخال نحوان الله اشترى وان كان كل من شرى وباع يستعمل في المعينيين وكذا فسره ابن الاثير أيضا و زاد الجوهرى والصغاني قيدا آخر وهو ليشر به اقال ابراهيم بن على بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة خود تعاطيك بعد رقدتها * اذا يلاقى العيون مهدوها كأسا بفيه اصباء معرقة * يغلو بايدى التجار مسبوها قوله معرفة أى قليلة المزاج أى انها من جودتها بغلو اشتراؤها قال الكسائي واذا اشتريت الخمر لتحملها إلى بلاد آخر قلت سبيتها بلاد همز و على هذه التفرقة مشاهير اللغويين الا الفيومى صاحب المصباح فانه قال ويقال في الخمر خاصة سب أنها بالهمز اذا جلبتها من - أرض إلى أرض فهى سبيئة قاله شيخنا ( كاسنبأها) ولا يقال ذلك الا في الخر خاصة قال مالك بن أبي كعب بعثت الى حانوتها فاستبأنها * بغير مكاس في السوام ولا غصب (و بياعها السباء) كم طار قال خالد بن عبد الله اعمر بن يوسف الثقفى يا ابن السباء حكى ذلك أبو حنفية و مما أغفله المؤلف سبأ الشراب اذا جمعها وجباها قاله أبو موسى فى معنى حديث عمر رضى الله عنه انه دعا بالجنان في الشراب فيها (و) سبأ (الجلد) بالنار سبأ (أحرقه) قاله أبوزيد (و) سبأ الرجل سبأ (جادو) سبأ (سلخ) فيه قاق لانه قول في سبأ الجلد أحرقه وقيل سليمه فالمناسب ذكره ٣ تحت احرقه وانسبأ الجلد انسلخ وانسبأ جلده اذا تقشر قال الشاعر * وقد نصل الأظفار وانسبأ الجلد (و) سبأ (صافح) ٣ قوله تحت أحرقه لعله قال شيخنا هو معنى غريب خلت عنه زبر الاولين وقات وهو في العباب فلا معنى لا نكاره (و) بأت النار) كذا السياط كذا في المحكم بجنب أحرقه ام (الجلد) سبأ (الذعته) بالذال المعجمة والعين المهملة (و) قبل (غيرته) ولوحته وكذلك الشمس والسير والحمى كلهن بأن - الانسان أى بغيرنه ( وسبأ كجيل) يصرف على ارادة الحي قال الشاعر . أضحت ينفرها الولدان من سبا * كأنهم تحت دفيهاد تاريخ (ويمنع) من الصرف لأنه اسم (بلدة بلقيس) باليمن كانت تسكنها كذا ورد في الحديث قال الشاعر من سبأ الحاضرين مأرب اذ * يبنون من دون سيلها العرما وقال تعالى وجنتك من سبا بنبا يقين قال الزجاج سبأ هي مدينة تعرف به أرب من صنعاء على مسيرة ثلاث ليال ونقل شيخنا عن زهر | الاكم في الامثال والحكم ما نصه وكانت أخصب بلاد الله كما قال تعالى جنتان عن يمين وشمال قبل كانت مسافة شهر للراكب المجد يسير الماشي في الجنان من أولها الى آخرها لا يفارقه الظل مع تدفق الماء وصفاء الانهار واتساع الفضاء، فكث وامدة في أمن لا يعاند هم أحد الاقصعوه وكانت في بده الامر تركبها السيول فجمع لذلك حير أهل مملكته وشاورهم فاتخذ و اسدا في بد، جریان | الماء ورصفوه بالحجارة والحديد وجعلوا فيه مخارق للماء فإذا جاءت السيول انقسمت على وجه يعمهم نضعه في الجنات والمزدرعات فلما كفروا نعم الله تعالى ورأوا ان ملكهم لا يبيده شئ وعبدوا الشمس سلط الله على سدهم فأرة فرقته وأرسل عليهم السيل فرقهم الله كل ممزق وأباد خضرا ، هم (و) قال ابن دريد في كتاب الاشتقاق سبأ (اقب ابن يشجب بن يعرب) ابن قحطان كذا فى النسخ وفى بعضها ولقب يشجب وهو خطأ ( واسمه عبد شمس يجمع قبائل اليمن عامة ) يمد ولا يعمد و قول شيخنا او زاد بعض فيه المد أيضا وهو غريب غريب لانه اذا ثبت فى الامهات فلا غرابة مع انه موجود في الصحاح ، وأما الحديث المشار اليه الذى وقع فيه ذكر سبا فأخرجه قوله موجود في الصحاح الترمذي في التفسير عن فروة بن مسيك المرادي قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله الا أقاتل من أدبر من الذي فيه أنه يصرف ولا قومى بمن أقبل منهم فأذن لي في قتالهم وأمرنى فلما خرجت من عنده سأل عنى ما فعل العطيف فأخبر أني قد سرت قال فأرسل في اثرى يه صرف ولم يتعرض للمد فردني فأنيته وهو في نفر من أصحابه فقال ادع القوم فن أسلم منهم فاقبل منه ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث اليك قال وأنزل فيا والقصر وكذلك الصغاني ما أنزل فقال رجل يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة قال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من الين فتيا من منهم ستة في التكملة لم يتعرض وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تشاء موافخم وجذام وغسان وعاملة وأما الذين ته امنوا فالازد و الاشعريون وحمير وكندة ومذحج لذلك اه وأغار فقال رجل يارسول الله وما انمار قال الذين نهم خشم و بحملة قال أبو عيسى هذا حديث حسن (و) سبأ (والد عبد الله المنسوب |