انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/73

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاي من باب الهمزة ) (زانا) ۷۳


والمرأة ترهيأ في مشيتها تكفأ تكفأ النخلة العيدانة (و) توهيأ (السحاب) اذا تحرك و تهيأ للمطر كر هيا ) يقال رهيأت السحابة | وترهيأت اضطريت و يقال رهيأة المصابة تمخضها وتم يؤها للمطر وفي حديث ابن مسعود ان رجلا كان في أرض له اذ مرت به عنانة ترهيأ فسمع فيها قائلا يقول انتي أرض فلات فاسقيم افال فتلك عنانة النقمات أضحت * ترهيأ بالعقاب المجرميها وقال الاصم مى ترهياً يعنى انها قد تهيأت للمطر فهى تريد ذلك (و) عن أبي عبيد ترهياً ( فى أمره) اذا هم به ثم أمسك ) عنه (وهو يريد فعله) ورهب أ فى أمره لم يعزم عليه (روا) على الهمز اقتصر في الصحيح ٢ وتبعه أكثر شراحه قال ابن درستويه في شرحه أصل (روا) روات الهمزوترك الهم رفيه جانز قاله شيخنا وفى لسان العرب قالوار و أفهمزوه على غير قياس كما قالو احلات السويق وانما هو من قوله الصبح لعمله الفصيح الحلواء وروى لغة * قلت وقد ذكره المؤلف كغيره في المعتل ( فى الامر تروثة على الحاق فعل المهموز بفعل المعتل كزكي تزكية اه وكثيرا ما عام لوا المهموز معاملة المعتل ( وترويأ) على القياس (نظر فيه وتعقبه) كذا فى سائر النسخ الموجودة بايد به او هكذا فى لسان العرب وغيره ٣ ومعناه أى و ردد فيه فكره ثانيه الا ما قاله شيخنا انه طلب العورة وتتبع العثرة بقرينة المقام وحيث انها نبتت في قوله ومعناه أي الخ هكذا الأمهات كيف يقال فيها انه ازيادة غير معروفة أوانها مضرة كما لا يخفى ( ولم يعجل بجواب) بل تأنى فيه ( والاسم الرديئة) بالهمز بالأصول ولعل أى والواد على الاصل (و) قبل هي ( الروية) كذا في الصحاح جرت في كلامهم غير مهموزة كذا فى الفصيح والراء ) حرف من حروف انتهجى زائدتان اه وريأت راء كتبتها و (شجر) سهلى له ثمر أبيض وقيل هو شجر أغبرله ثمر أحمر (واحدته) راءة (براء) وتصغيرها رويئة وقال أبو حنيفة | الراءة لا تكون أطول ولا أعرض من قدر الانسان جالسا فال وعن بعض أعراب عمان انه قال الراءة شجيرة ترتفع على ساق ثم يرتفع لها ورق مدوّر أخرش فال وقال غيره هي شجيرة جبلية كأنها عظمة ولها زهرة بيضاء كا نها قطن (وأروا المكان كثر به) الراء عن أبي زيد حكى ذلك أبو على الفارسي وقال شيخنا فالواهي نوع من شجر الطلح وهى الشجرة التى نبتت على الغار الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضى الله عنه قاله السهيلى وغيره قالواوهى بمقدار القامة لها زهر أبيض شبه القطن يحشى به المخاد كالريش خفة ولينا كما في كتاب النبات قال الشاعر ترى ودك السديف على لاهم * كمثل الراء لبده الصقيع ونقله شراح الشفاء وفى المواهب انها أم غيلان وسبقه اليه ابن هشام وتعقبوه وقال في النور هذه الشجرة التي وصفها أبو حنيفة | غالب ظني انها العشر كذا رأيتها بارض البركة خارج القاهرة وهى تنفتق عن مثل قطن يشبه الريش فى الخفة ورأيت من يجعله في اللحف في القاهرة قلت ليس هو العشر كما زعم بل شجر يشبهه انتهى قلت وماذكره شيخنا هو الصحيح فان الراء غير العشر وقد رأيت | كليهما باليمن ومن غمر كل منهما تحشى المخاد و الوسائد الا ان العشر ثمره به دو صغيرا ثم يكبر حتى يكون كالباذنجانة ثم ينفتق عن | و شبه به قطن و ثمر الراء ليس كذلك والعشر لا يوجد بارض مص مر كما هو معلوم عندهم وهما من خواص ى المجاز وما يليها و من ثمر الراء نحنی رحال الابل وغيرها في الحجاز (و) قال أبو الهيثم الراء (زبد البحر ) وأنشد كان بنحرها و بمشفريها . ومخلج أنفها را ، ومظا والمقدم الاخوين وهو دم الغزال وعصارة عروق الارطى وهى حروفيل هو رمان البروسياتي (رياء تريئة) الحافاله بالمعتل (ريا) (فتح عن خناقه ) بالضم (و) ريأ ( فى الامرروا) في التهذيب روات في الامروريأت وفكرت بمعنى واحد وقيل هي لغة في روا قاله شيخنا (ورا بأء) مرايأة (اتقاه) وخافه قال الصرفيون انها ليست مستقلة بل هي مقلوبة (وراء) كاف (لغة فى رأى والاسم) منه (الرى، بالكسر ) والهمز كالريح وزيد الراء كالها، وأنشد شيخنا أمرتني بركوب البحر أركبه * غيرى لك الخير فاخصصه بذا الراء ما أنت نوح فتنجيني سفينته * ولا المسيح أنا أمشي على الماء قلت أما الشعر فلابي الحسن على بن عبد الغنى الفهرى المقرى الشاعر الضرير ابن خالة أبى اسحق الحصرى صاحب زهر الاداب | وأما الرواية فانها فا خصصه بذا الداء بالدال المهملة لا بالراء كما زعمه شيخنا فيرد عليه مازاده


﴿فصل الزاى﴾

زاز أم خوفه و) زازاً (الظليم مشى مسرعا رافعا قطريه) أى طرفيه رأسه وذنبه و) زارا (الشئ حركه وتزازا) (زارا ) نحوك و ( تزعزع و) ترازاً منه تصاغر) ذل (له فرقا) محركة أى خوفا و قال أبو زيد تر أزأت من الرجل تراز وا شديدا اذا تصاغرت | له وفرقت منه وعبارة المحكم تر أز أله ها به وتصاغرله (وخاف) كعطف التفسير على تصاغر (و) تراز الرجل (اختبأ) قال جرير تبدو فتبدى جالازانه خفر * اذا تز أزأت السود العناكيب (و) تراز الرجل اذا ( منى محركا اعطافه كهيئة القصار) أى وهى مشية القصار ( و ) يقال (قدرز وازنة كعلا بطة و ( زوزنة - مثل ( علبطة) بالهمزفيه ما أى (عظيمة) ترازى أى (تضم الجزور) هذا محل ذكره لانه مهم وز قال أبو خرام غالب بن الحرث - العكلى وعندى زؤازئة وأبة * ترازى بالدأت ما تهجوه (۱۰ - تاج العروس اول)