انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/72

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۳ فصل الراء من باب الهمزة ) (رهیا) تحبس ولا ته راق لانها تعطى فى الديات مكان الدم وقال أبو جعفر وقال بعض العرب خير أموالنا الابل تمهر بها النساء وتحقن بها | الدماء وقال غيره ان أحق مال بالا يالة لاموال ترقأ بها الدماء وتمهر بها الناء ألبانها شفاء وأبو الهادوا . (و وهم الجوهرى فقال - في الحديث) أي بل هو قول أكثم أو قيس ثم ان المشهور من الخبر و الحديث اطلاقهما على ما يضاف اليه صلى الله عليه وسلم والى من دونه من الصحابة والتابعين وقد عرفت ان قيس اصحابي وأكثم ان لم يكن صحابيا فتابعى بالاتفاق فلا وجه لتوهيم الجوهرى فيه على انه ليس ببدع في قوله بل هو قول من سبقه من الأئمة أيضا (ورقة العرق رقأ ورقوا ارتفع) وروى المنذري عن أبي طالب في قواهم لا ارقا الله د معته قال، عناه لا رفع الله د معته ( وأرة أنه أما) وأرقاه هو (و) رفأ برقاً بينهم رقاً أف وأصلح ضد) ورق ما بينهم . اذا أصلح فأمارفاً بالفا ، فأصلح عن ثعلب ورجل رقو بين القوم أي مصلح قال الشاعر ولكنني راقي صدعهم . رقو الما بينهم مسجل (و) رقاً ( في الدرجة كمنع صرح به الجوهرى و ابن سيده و ابن القوطية و رقئت كفرح ذكره ابن مالك في الكافية وذكر انه لغة | فی رقی کرضى معتلا ونقل ابن القطاع عن بعض العرب رقأت و رقبت كرثأت ورثيت (صعد) عن كراع نادر (وهى المرقاة ) (المستدوك) بالفتح اسم مكان ( وتكسر ) أى الميم على انه اسم آلتوكال هم ا صحيح وهما الغتان في المعتل أيضاء ومابقى على المصنف ارفأ على طلعل أى الزمه واربع عليه لغة في قولك ارق على طلعك أى ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق وقال ابن الاعرابي يقال (رما) ارق على طلعك فتقول رقيت رقيها وقال غيره وقد يقال للرجل ارة أعلى طلعك أى أصلح أولا أمرك (رما) بالمكان ( يجعل رماً ورموا) كقعود (أقام) به عن أبي زيد و ره أن الابل بالمكان ترمأ ر ما ورموا أقامت فيه وخص بعضهم به اقامتها في العشب | (و) رها (الخبرظنه) بلا حقيقة ويقال هل وما اليك خبر والرمأ من الاخبار ظن بلا حقيقة (وحققه ) هكذا في غالب النسخ حتى جعله شيخنا من الاضداد و تعقب على المؤلف في عدم التنبيه عليه والصحيح خنه بدليل ما في أمهات اللغة كالمحكم والنهاية ولسان العرب ورما الخبرظنه وقدره قال أوس بن حجر أجلت مرمأة الاخبار اذ ولدت . عن يوم- وه لعبد القيس مذكور قلت والتخمين التقدير وهذا أولى من جعله من الاضداد من غير سند يعتمد عليه كما لا يخفى (ومرقات الاخبار بتشديد الميم وفتحها جمع مرمأة ولو قال كمعظمات كان أخصر قال شيخنا ولكنه يحصل الاشتباه بصيغة الفاعل (أباطيلها) أى أكاذيبها و من هنا (المستدرك) تعلم ان قوله وحفظه تحريف من الناسخ أو سه و من قلم المؤلف، ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابي رمات على الخمسين وأرمات (رنا) أى زدت مثل رميت و أرميت و أرمات اليه دونات كذا فى العباب (رنا اليه مكمل) قالوا ان أصله الاعلال كد عائم همزوه قياسا على رثأت المرأة زوجها (نظر) وهو يرنأ رنأ قال الكميت يصف السهم يريد أهرع حنا نا يعلله . عند الإدامة حتى يرنا الطرب الادرع السهم وحنان مصوّت والطرب السهم نفسه سماء طر بالتصويته اذا دوم أى قتل بالاصابع وقالوا الطرب الرجل لان السهم انما يصوّت عند الادامة اذا كان جيدا وصاحبه يطرب لصوته وتأخذه له أريحية ولذلك قال الكميت أيضا هرجات اذا أدرن على الكتف يطربن بالغذاء المديرا فترك المؤاف هذه المادة المتفق عليه اوذ كرما اختلف في صحته او اعلا لها و هو معجب منه رحمه الله تعالى (و) عن الاصمعى (جام برنا في مشيته يتناقل والبرنا) بفتح الياء وضم الراء والنون مشددة كذاهر مضبوط عندنا وكذا البرنأ كمنع والبرنأ بضم فسكون و همز الالف اسم للعناء قال ابن جنى قالواير نأ لحيته صبغها باليرنا وقال هذا يفعل في الماضى وما أغر به وأظرفه كذا فى لسان العرب | سيأتي ( في فصل الياء) اشارة الى أن ذكرها فى الراء بناء على أن الياء زائدة ليست من الاصابة ولكن ذكر أبو حيان زيادتها واستدلواله بحذف الياء في اشتقاق الفعل قالوا رنأ رأسه اذا جعل فيه البرنا قاله شيخنا قلت وقدد للناك على نص الأمهات من قول (رهبا) ابن جني في استعمال الفعل الماضى فاعتمد عليه وكن من الشاكرين (الرهيأة) فى الامر (الضعف والعجز (والتواني) قاله ابن شميل (و) قال الليث ( أن تجعل أحدا العد لين أثقل من الآخر) تقول رهباً الحمل وهو الرهيأة ورهبأت حملك رهيأة (وان تغرورق العينان جهدا أوكبرا) قال الليث أيضا وعيناه ترهيان لا يق قطر فاهما وأنشد ان كان حظ كما من مال شيخكما . نابا ترهيأ عيناها من الكبر (و) عن أبي زيد الرهيأة (أن يفسد رأيه ولا يحكمه) يقال رهباً رأيه رهيأة أفسده فلم يحكمه وكذلك رهيأت أمرك اذا لم تقومه وهو أيضا التخليط في الأمر وترك الاحكام يقال جاءنا بأمر هي هيا وقال أبو عبيد رهيا في أمره رهيأة اذا اختلاط فلم يلبث على رأى و يقال للرجل اذ الم يقم على الأمر وجعل يشك و يتردد قدرهياً وان يحمل الرجل (حلا فلا يشده و هو يميل) وفى بعض النسخ فهو يميل ورهيأ الحمل جعل أحمد العدلين أثقل من الآخر و قال أبو زيد رهيبأ الرجل فهو مر هي ، وذلك ان يحمل جلا فلا يشده بالحبال فهو يميل كل اعدله وترهيأ) فيه ( اضطرب و) ترهيباً الشئ (تحرك و الرجل ترهياً ( في مشيته تكفاً) والذي في الأمهات والمرأة