(فصل الميم من باب الناء ) (مات) ٦٤٧
أي وضروه و وسخره بادخال أيديهم الوضرة قال ومرنه ووضره واحد كذا فى اللسان والممرث كنبر) من الرجال (الصبور على الخصام) والجمع ممارث (و) ابن الاعرابي المرث الحلم ورجل ممرث وهو (الحليم) الوقود وفى بعض النسخ باسقاط الواو من والحليم (كالمرن) ككتف ( وقد مرث) الرجل ( كفرح) اذا حلم وصبر ( والتمريث التفتيت) وأنشد * قراط ف البينة لم تمرت أى لم تفتت ( وأرض ممرنتة) كمعظمة (أصابها م ط ر ضعيف) نقله الصاغاني (المغث المرث) يقال مغث الدواء في المساء يعشه (معت) مغتامر نه ومعت الشئ يغته معتاد لكه و هر سه وأصل المغث المورث والدلك بالاصابع وفي حديث عثمان ان أم عياش قالت كنت أمغث له الزبيب غدوة فيشربه عشية وأمغته عشبة فيشر به غدوة (و) المغث (الضرب الخفيف يقال مغشوا فلانا اذا ضربوه ضربا ليس بالشديد كا نهم تلتلوه (و) المغث (هتك العرض) واطخه يقال مغنت عرضه بالشتم و مغث عرضه بعثه معنا لطخه قال صخر بن عمير * ممنوثة أعراضهم ، وطاله * ممنوثه أى مذللة (و) مغث العرض (مضغه) قال الجوهرى مغتو اعرض ٢ قوله صخر قال في التكملة فلان أى شانوه ومضغوه ( و ) المغث عند العرب (الشر) وأنشد ويقال صخير بن عمير وقوله نوليها الملامة أن ألمنا * اذا ما كان مغث أولحاء ممغوثه أى مذللة وصوابه معناه اذا ما كان شر أو ملاحاة ورجل مغث ومغيث شرير على النسب (و) المغث (القتال) والتباس الشجعاء فى الحرب والمعركة ممغوثة بالنصب وقبله ومغتهم بشر مغثا نالهم (و) المغث (التغريق فى الماء) قال سلمة مغشته وغنته وغلطه بمعنى غرفته وكذلك ٣ قشته (و) المغث * فهل علمت فشاء جهله * (العبث) هكذا فى النسخ وهو من زياداته والمغث العرك فى المصارعة (وككتف) الرجل المصارع الشديد العلاج كالمماغث والممرطلة المنظمة بالعيب ورجل مماغث اذا كان يلاح الناس ويلاتهم (و) مفت الحمى نوصمها و (الممغوث المحموم عن ابن الاعرابي وقد مغث از احم والنملة خرقة تغمس في وفي حديث خيبر فغتهم الى أى أصابتهم وأخذتهم (و) الممغوث ) من المكان المصروع من المطر كالمغيث) يقال مغث المطر الكاد الهناء اله من اللسان يغته مخافهو مغوث ومغيث أصابه المطر فغسله فغير طعمه ولونه بصفرة وخيته وصرعه ( وماغث لقب عتيبة بن الحرث) بن شهاب قوله قشته كذا بخطه والمغات) بالكسر (والمماغتة الحكاك والمخاصمة) يقال بينهما معات أى ماء وحكاك (و) المغاث أهون أدواء الابل عن وفي اللسان قسته بالسين الهجرى وهو ( كغراب شجرة وقيراطان من عرقه مقيئ مسهل وفى نسخة أخرى وكغراب نبات فى عرقه سمية شرب حبة منه ولعله الصواب في القاموس يسهل ويقي بافراط جدا ثم ان هذه الخواص التي ذكرها غريبة لم يتعرض لها الاطباء قال ابن الكتبي في مالا يسمع التطبيب جهله من معانى القمس الخمس مغات هي عروق نجلب الى البلاد وهي حارة رطبة في أواخر الثانية أجودها البيض الهشة المسائلة إلى صفرة وهو مسمن مقول الاعضاء جابر لوهنها نافع من الكسر والرض ضماد او شربا و ينفع من النقرس والتشنج ويلين صلابة المفاصل و بحسن الصوت ويج او الحلاق والرئة ويحرك الباء ولم نقف له على ماهية غير أن الذين يذكرون عنه يقولون عروق شأنها كذا وقيل انه عروق الرمان البرى" - وليس بثبت وقيل انه نوع من السورنجان وهذا غير مستبعد وأبسط منه قول الحكيم في التذكرة مغاث نبت بالكرج وما يليها يكون عروفا بعيدة الاغوار في الارض غليظة عليها قشر الى السواد و الحجرة تنكشط عن جسم بين بياض وصفرة أجوده الرزين الطيب - الرائحة الضارب الى حلاوة مع مرارة خفيفة ولم نعرف كيفيته بأكثر من هذا لكن بلغنى أن له أوراقا خشنة عريضة كأوراق | الفجل وزهرا أبيض وبزرا كانه حب السمنة ويسمى التقلقل ومن ثم ظن أنه الرمات وقيل هو ضرب من السور نجان و تبقى قوته نحو سبع سنين ومنه نوع يجلب من عبادان نحو الشام ضعيف الفعل وهو المستعمل بمصر الى آخر ماذكر (المكث مثمنا و يحرك (مكت) والمكيني) مثال الخصيصى عن كراع واللحياني بقصر ( ويمد و المكوث والمكان بضمهما) والمكان والمكانة بفتحهما الاناة - و (اللبث) والانتظار و يقال المكث الاقامة مع الانتظار والتلبث في المكان والفعل كندر وكرم) قال الله عز وجل فمكث غير بعيد قال الفراء قرأها الناس بالضم وقرأها عاصم بالفتح ومعنى غير بعيد غير طويل من الاقامة قال أبو منصور اللغة العالية مكث :- وهو نادر و مكث جائزة وهو القياس ( والتمكث التلبث) وقال أبو منصور تمكث اذا انتظر أمر أو أقام عليه فهو منكن منتظر (و) التمكن أيضا ( التلوم) يقال سار الرجل متمكنا أى متلوما (والمكيث كأمير الرزين) الذى لا يعجل في أمر، وهم المكناء : قوله مكث أى بضم والمكينون قال أبو المسلم يعاتب صحرا الكاف كما ضبط بخطه أنسل بني شعارة من اصخر * فاني عن تقفر كم مكيت ه قوله تقفر كم أى عن أن أقتنى
- وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد و من المجازفلان مكيث الكلام أى بطيئه (و) مكيث بن عمرو بن جراد الجهنى ( جد رافع آثاركم ويروى عن تفقركم
و جندب الصحابيين) رضى الله عنهما هكذا في النسخ والصواب والدبدل جد شهد رافع الحديبية وولى جناب صدقات جهينة أى أن أعمل بكم فاقرة (و) مكيث ( والدجناب) عن سلم بن عبد الله بن حبيب (و) مكيت ( جد الحرث بن رافع) روى عن أبيه المذكور والمساكن المنتظر 1 قوله بالسكران هوواد وان لم يكن مكيشا في الرزانة وفي الحديث انه توضأ وضو أ مكينا أى بطيئا متأنيا غير مستعجل ورجل مكيث ماكث والمكيث أيضا بمشارف الشام كما في وعرس بالسكران يومين وارتدكي * يجر كما جر المكيث المسافر القاموس المقيم الثابت قال كثير الملث تطبيب النفس بكلام يقال منه بكلام اذا طيب به نفسه ولا وفاء له وملذه بلده ملذا وفي الاساس وسألته حاجة فلنى (ملت) أى طيب نفسى بوعد لا ينوى به وفاءه (و) الملث (الوعد بلانية الوفاء) ابن سيده ملئه بملئه ملنا و عده عدة كأنه يرده عنه اوليس
