انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/646

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

77 فصل الميم من باب الشاء) (مرث) أبيض وهذاذ كره المصنف في لوث وهو بالواو وبالياء والليث بالك مرتبات ملتف صارت الواوياء لكسرة ما قبلها وقد تقدم (منون) وفصل الميم كم مع المثلثة متون كسفود) أهمله الجوهري وهو ( قلعة بين واسط و الاهواز ) منها على بن زیاد روی له الخطيب وقال ابن الاثير متوث بادة من قرقور و كور الاهواز ومتنى أبو يونس عليه السلام سريانية أخبر بذلك أبو العلاء قال ابن ـ (من) والمعروف منى وقد تقدم (مت) العظم سال مافيه من الودك ومن (النحى) بالكسر وهو الزق بمثمنا (رشمع) وقيل نتح قال الجوهرى ولا يقال فيه نصيح وروى في حديث عمر غت من الحجيت ومن الحميت رشح (كنت) ووجد في بعض النسخ عثمت وفى حدیث آخر أن رجلا جاء الى عمر يسأله قال هلكت قال أهلكت وأنت تمث من الحميت أى ترشيح من السمن و بروى بالنون ( و ) مث (اليد) والاصابع بالمنديل أو بالحشيش ونحوه منا (مسحها) لغة فى مش وفى حديث أنس كان له منديل يمث به الماء اذا اتوضا أى - يمسح به أثر الماء و ينشفه وقبل كل ما مسحته فقد مثثنه منا وكذلك مشتته قال امرؤ القيس عث بأعراف الجيادا كفنا * اذا نحن قناعن شواء مذهب وبروی نمش (و) من (الشارب) اذا (أطعمه) شيأ (دسما) وعن ابن سيده مث شار به يمث منا أصابه الدسم فرأيت له و بيصا قال ابن دريد أحسب أن مث ونث بمعنى واحد وسيأتي ذكرنت وقال أبو زيد من شار به يمث ما اذا أصابه درسم فسحه بيديه ويرى أثر الدسم عليه ( و ) قال أبو تراب سمعت أبا محجن الضبابي يقول من (الجرح) ومسه أى ( نفى عنه غنيته ) وقال أبو تراب أيضا سمعت واقعا - قوله اذا ادهنه كذا يقول من الجرح ونته اذا ادهنه ، وقال ذلك عرام قال شيخنا و وقع في روض السهيلي في خبر ابرهة كلما سقطت منه أغلة تبعتها مرة بخطه بألفين وفي اللسان تمت فيما رد ما قال السهيلي في نسخة الشيخ تمت ونمت بالضم والكسر فعلى رواية الضم يكون الفعل متعديا وفيها مفعوله وعلى رواية أيضا ولعل الصواب اذا الكسر يكون غير متعد وفيها تميز في قول أكثر هم وه ونظير تصبب عرقا و نفق أشحها و كذلك كان شيخنا أبو الحسن بن الطراوة يقول في مثل هذا انتهى ( وم ثمث) الرجل اذا ( أشبع الفيلة بالدهن ) وفى نسخة من الدهن ( و ) مثمث مثمنة (خلط) يقال مثمت أمرهم - دهنه قوله ثم استحث الخ اذا خلطه ( و ) مثث أيضا (تعتع وحرك) مثل مر مر عن الاصمعي يقال أخذه فئته ومزمزه اذا احركه وأقبل به وأدبر (و) مثمث يقول انتكفت أثره (غط في الماءو) قال الشاعر والافعى تخلط المشى فأراد ثم استحت ذرعه استحثاثا * يكفت حيث مثمت المثمانا أنه أصاب أثر ا مخلاطا أفاده المثماث) بالكسر ( المصدر وبالفتح الاسم) يقول انت كفت أثره والافعى تخلط المتى فأراد أنه أصاب أثر الخلاطا هكذاذكره في الصحاح واللسان الجوهري في تفسير الرجز قال الصاغاني والرواية تكف يريد أن الحية يستحث نفسه اذا طلب شيئاً والصواب في التفسير التكف أثره | والرجز من الأراجيز الاصمعيات (و) ينال (مثنوا بنا) ساعة ونمنمنوا ( كانوا ) أى روحوا بنا قليلا وقد تقدم ومما يستدرك (مرگ) عليه من الرجل يمث عرق من سمن وجاء يمث اذا جاء سمينارى على محنته وجلده مثل الدهن قال الفرزدق تقول كليب حين منت جلودها * وأخصب من مروتها كل جانب واستدرك شيخنا هنا متى بالمثلثة لغة في متى وعزاه الى لسان العرب عن أبي العلاء وقد ذكرنا في المادة التي قبلها انه متنى بالمثناة ثم (المستدرك) بالمثلثة على الصواب لا ماذكره شيخنا ونبت مناث ند قال * أر على مجاج النسدى مثانا * محث التي كتمه كذا فى اللسان وهو مستدرك على المصنف وقال شيخنا المحث بالفتح هو الذي يخالط الناس و يأكل معهم ويتحدث وعزاء الى ناموس القارى | ولكنه لم يضبط هل هو بالحاء المهملة أو المعجمة فإن كان بالمعجمة وثبت فهو مستدرك على أرباب الغريب حرث التمر بيده يرث مر بالغة في (مرسه) اذا مائه ودافه وربما قبل مرذه والموث المروس (و) حرث الصبى (الاصبع لاكها) ومرث الصبى يمرث اذا عض بدردره وفي حديث الزبير قال لابنه لا تخاصم الخوارج بالقرآن خاصمهم بالسنة قال ابن الزبير فخاصمتهم بها - نك أنهم صبيان يرثون سنخبهم أى يعضونها و يمصونها والحب قلائد الخرز يعنى أنهم ) و اوج زوا عن الجواب (و) مرث ( الرجل ضربه) ورواية أبي عبيد مرث به الارض ومرتها ضربها به ورواية الفراء مرن بالنون (و) حرث (الودع عمرته ) بالضم ويرثه بالكسر ( مرنا (مصه) وعن ابن الاعرابي المرث المص قال والمرئة .صة الصبى ثدى أمه مصة واحدة وقد مرت - يرث مر نا اذا مص قال عبدة بن الطبيب فرجعتهم شتى كان عميدهم * في المهديمرث ودعتيه مرضع (و) حرث (الشي) عمرثه مرنا ( لينه) حتى صار مثل الحساء ثم تحساه وكل شيء مر ذ فقد مرت وقال الاصمعي في باب المبدل حرث فلان الخبز في الماء ومرذه قال هكذا رواه أبو بكر عن ثمر بانشاء والذال (و) حرث الشيئ ( فى المساء) يمرثه ويمرثه مرثا (أنفعه) فيه (و) حرث (الدخلة) اذا (نالها بسهت) محركة وهو الذفر (فلم ترأمها أمها لذلك كمرتها) تمرينا قال ابن جعبل الكلبي يقال للصبي اذا أخذ ولد الشاة لا تمرثه بيدك فلا ترضعه أمه أى لا توفره بالطخ يدك وذلك ان أمه اذا من رائحة الوضر نفرت منه | وقال المفضل الضبي يقال أدرك عناقك لا يرنوها قال والتمريث أن يمسحها القوم بأيديهم وفيها عمر فلاتر أمها من ريح الغمر ومن ذلك ما جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم أتى السقاية وقال اسقونى فقال العباس انهم قد مر نوه و أفسد وه قال شمر مر ثوم ای