انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/641

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الناء ) ١٤١ وقال الاصمعي يقال كرتى الامر و فرأى اذا عمه وأثقله وانكرت الحبل (انقطع وأكرث له حزن (و) يقال (ما أكترث له ) أى ( ما أبالى به) هكذا في سائر النسخ ومثله في نسخة الصحاح وجعل على قوله به اشارة الى أنه هكذا بخط المصنف ووجد في بعض نسخ الصحاح له بدل به وفى أخرى ما أباليه واذا كان ذلك فان قول شيخنا في الصحاح ما أكترث به غير متجه اشتبه عليه اللفظ باللفظ وفي النهاية الاصل | فيه أن لا يستعمل الا في النفي وشذا ستعماله في الاثبات كما في بعض الاحاديث وقال بعض اللغويين اكترث كالتفت وزنا و معنى وفى العناية الاكتراث الاعتناء (والكريناء) والكرانا ، والقريناء والقراناء (بسر طيب) وقد تقدم الخلاف فيه (و) يقال ( أمر ) كريث) أى ( كارث) شديد و في الاساس كرنه الامر حركه وأراك لاتكترث له لا نتحرك له ولا نعبابه (الكشوث) بالفتح وهى أفصح (كوت) لغاته وعليها اقتصر الجوهرى ( و يضم والكشوئى) مقصورا ( و يمد و الاكشوث بالضم وفي المحيط للصاحب بن عباد يقال له كشوث وأكشوث وكشوث وكشونا، وشكوثاء ووجد بخط الازهرى كشوث بالضم صورة لا مقيد او ابن الانبارى أورده في المقصور والممدودله الكثونا، الذي تسميه العامة الكشون - (وهذه ) أى اللغة الاخيرة (خلف) بفتح فسكون أى ساقطة رديئة قوله وهذه خلف وفى وجوزه الدينورى وقال هو لغة أهل السواد ( نبت يتعلق بالاغصان ولا عرق له في الارض) قال الشاعر التكملة أن كشوت بضم هو الكشوث فلا أصل ولا ورق * ولا نسيم ولا ظل ولا ثمر r الكاف وأكشوث بهمزة وفي المعجم يكشو نا موضع في شعر أبي تمام ويروي يك وما قلت و يروى أيضا أكشونا والبيت المذكور يمدح فيه أبا سعد الثغرى هو مضمومة كلاهما مسترذل هذا كل حصن من ذى الكلاع واكثر * ثاء أطلعت فيه يوما عصيبا خلف (انكاث) الرجل أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن فارس أى ( تقدم) قال الصاغاني ولم يتابع ابن فارس عليه ولعله (انکاش) بالتاء الفوقية ( والمكلث كنبر ) الرجل ( الماضى فى الامور ) قلت وهو خطأ فان الماضي في الامور هو المسكات المصلت بالتاء الفوقية | كما حققه الصاغاني وقد صحفه المصنف فتأمل (الكابت كعفر وقنة ذو عليط وعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (البخيل المنقبض) وهو أيضا الصلب الشديد كذا فى الاسان الكنتة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو (نوردحة (۳) بفتح الاول (كنته) (كلبت) والثاني وسكون الراء ففتح الدال والحاء المهملات هكذا في أكثر الاصول والصواب بالجيم ( تتخذ من آس وأغصان خلاف تبسط و تنضد عليها الرياحين ثم تطوى) قال واعرابه كنتيجة وبالنبطية كنتاكذا في اللسان والتكملة (الكنبت كقنفذ وعلابط (كنت) ورنبور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( الصلب) الشديد قد مر الكلام عليه فى لبث ( المنقبض البخيل) كالكلبت ( وكنبت وتكنيث تقبض) وفى اللسان رجل كنبت وكتابت تداخل بعضه في بعض وقد تكتبت وعن ابن الاعرابي المكتبات الرمل المنهال | قلت هكذاذكره فليحقق لا يكون مصحفا عن الكتاب وقد تقدم في لا شاب (الكندت كقنفذ و علابط) أهمله الجوهرى وقال (كندن) ابن دريد (الصلب) نقله الصاغاني وصاحب اللسان * تكنعت * التي تجمع و كنعت و كنعثة اسم مشتق منه ذكره ابن منظور فهو (المستدرك ) مستدرك على المصنف والصاغاني (الكنفت) بالفاء (كقنفذ وعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( القصير ) نقله (كنفت) الصاغاني وصاحب اللسان (المكوث القفش) بالقاف والفاء والشين المعجمة ( الذى يلبس في الرجل ) قال أبو منصور وكان المقطوع - الذي يلبس الرجل يسمى كوثا تشبيها بكوث الزرع و يقال له القفش وكأنه معرب كذا فى اللسان وهو نوع من الخفاف الصغار | (و) كون الزرع تكوينا قال النصر ( تكويث الزرع أن يصير أربع ورقات وخمسا ) وهو الكوثة (وكونى بالضم ثلاث مواضع ۳ نورد جه هی مغرب نورده (ة) وقيسل بلدة (بالعراق) ببابل وتسمى كوئى الطريق وكوئى ربا من ناحية بادل بأرض العراق أيضا و بها ولد سيدنا الخليل - بفتح النون والواو وسكون عليه السلام وطرح في النار ومحملة بمكة لبنى عبد الدار ) بن قمى كذا فى المشترك لياقوت وفي الروض الانف ان كوئى من أسماء الراء والهاء لبيان فتحة الدال والمقصود منها باقة مكة * قلت ونسبه ابن منظور لكراع قال السهيلى وأما التي يخرج منها الدجال فهى كوئى ربا ومنها كانت أم ابراهيم عليه السلام وأبوها هو الذي احتفرن وكونا قاله الطبرى وفي اللسان قال محمد بن سيرين سمعت عبيدة قال سمعت عليا رضى الله الرياحين كذا جامش المطبوعة عنه يقول من كان سائلا عن نسبتنا فانا نبط من كونى وروى ابن الاعرابي انه سأل رجل عليها أخبرني يا أمير المؤمنين عن ع قوله لقوله صلى الله عليه أصلكم معاشر قريش فقال نحن قوم من كوئى واختلف الناس في قوله نحن قوم من كوئى فقالت طائفة أراد كوئى العراق وهى سرة | وسلم لم يذكر في النهاية ولا في السواد التي ولد بها ابراهيم عليه السلام وقال آخرون أراد بقوله كوئى مكة وذلك لان محلة عبد الدار يقال لها كونى فأراد على انا مكيون أميون من أم القرى وأنشد لحسان لعن الله منزلا بطن كوئى * ورماه بالفقر والامعار ليس كوئى العراق أعنى ولكن * شرة الدار دار عبدالدار التكمله أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله وانماء زواه لعلى رضى الله تعالى عنه فلعله المراد بقوله صلى الله قال أبو منصور والقول هو الاول ؛ لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم فانا نبط من كوئى ولو أراد كوئى مكة لما قال نبط وكونى العراق - عليه وسلم وان كانت هذه هى سرة السواد من محال النبط وانما أراد على أن أبا ابراهيم كان من نبط كوئى ونحو ذلك قال ابن عباس نحن معاشر قريش حي من الصيغة في غير الانبياء شعار النبط من أهل كوئى والنبط من أهل العراق وهذا من على وابن عباس رضى الله عنهم تبر زمن الفخر بالانساب وردع عن الطعن في الشعة الانساب وتحقيق لقوله عز وجل ان أكرمكم عند الله أتقاكم كذافى اللسان (والكونة) بالفتح وفى أخرى والكويثة (الخصب) عن | ( ۸۱ - تاج العروس اول)