انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/633

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الناء) (عنات) ۶۳۳ تصيدين شبان الرجال بناحم * غداف وتصطادين عثا وجد جدا والجد جد أيضا دويبة تعلق الاهاب فتأكله وقال ابن دريد العث بغيرها ، دواب تقع فى الصوف وذلك على أن العث جمع وقد يجوز أن يعنى بالعث الواحد و عبر عنه بالدواب لانه جنس معناه الجمع وان كان واحدا وسئل أعرابي عن ابنه فقال أعطيه كل يوم من مالى - دانقا وانه فيه لاسرع من العث في الصوف في الصيف ( و ) ربما سميت (العجوز) عنة وهو مجاز لما فيها من الفساد والحرق كأنها سوسة(و) العنة والعنة (المرأة) المحقورة ( البذيئة الحاملة (والحمقاء) ضاوية كانت أو غير ضاوية وجمعها عنات ويقال للمرأة ٢ قوله الرزية كذا بخطه الزرية ما هى الاعثة وقال بعضهم امرأة عثة بالفتح ضئيلة الجسم و رجل عث قال يصف امرأة جسيمة و بالمطبوعة رذية ولعله عمية ضاحي الجلد ليست بعثة * ولاد فاس يطبى الكلاب خارها الصواب ذكر المجد أن الدفنس البلهاء الرعناء والعنات بالكسر الترنم في الغناء) ورفع الصوت به ( كالتعثيث والمعاثة) عاث في غنائه معانة وعنانا الرذي الضعيف من كل وعشت رجيع قال كثير يصف قوسا ه توفا اذ اذاقها النازعون * سمعت لها بعد حبض عشانا شئ وهى بها قبله كما في التكملة وقال بعضهم هو شبه ترنم الطست اذا ضرب (و) العناث أيضا ( أفاعي يأكل بعضها بعضا في الجدب) نقله الصاغاني (والعشعث الفساد وصفراء تلع بالنابليس و) صنعت (جبل بالمدينة) المشرفة ويقال له أيضا سليع تصغير سلع عليه بيوت أسلم بن أفصى وتنسب اليه ثنية عشعت (و) عشعت من كمع الخريع تحلت رعانا أيضا اسم (مغنّ و) العنعث ( مالان من الورك ) و به فسر قول الشاعر تريك وذا غدائر واردات * يصبن عناعث الحجبات سود (و) العنعت أيضا مالان ( من الارض) قال أبو حنيفة العنعث من مكارم المنابت (و) العنعت ( ظهر كتيب لا نبات فيه ) وقيل العنعث الكتيب من السهل أثبت أولم ينبت وقيل هو الذى لا ينبت خاصة والاول الصحيح لقول القطامي كأنها بيضة غراء خدلها * فى عنعث ينبت الحوذان والعدما وقيل هو رمل صعب توحل فيه الرجل فان كان حارًا أحرق الخف يعنى خف البعير والجمع العناعث قال رؤبة أقفرت الوعاء والعشاعث * (والعث الالحاح فى المسئلة عنه بعثه عثارة علميه الكلام أو ر بخه به گفته (و) العث عض الحية ) عشته الحية تعنه عنا نه ته ولم تنهشه فسقط لذلك شعره ( وعثعت) متاعه (حرك ) وعثمت متاعه وحشحته و باشه از ابذره (و) عنعث الرجل بالمكان ( أقام) به والمكان معتعت عن أبي زيد نقله ابن القطاع ( و ) عشعت ( تمكن و ) عنعث الى التي ركن و ( فى ) الحديث ذكر اعلی رضی الله عنه زمان فقال ذالك زمان ( العاعث) أى (الشدائد) من العثمة والافساد والعناء الحية) كالنكراء (و) في النوادر (تعائلته) و (تعالاته) بمعنى واحد (و) يقال ( اعتنه عرق سوء أى تعقله أن يبلغ الخير ) نقله الصاغاني (و) في المثل عنينة تقدم جلدا أملسا) قاله الاحنف حين بلغه ان رجلا يغتابه ( يضرب مثلا ( للمجتهد أن يؤثر ) فى الثئ) فلا يقدر عليه ) وعثيثة تصغير عنه ومما يستدرك عليه يقال أطعمنى سويقا حنا عنا اذا كان غير ملتوت بدسم والعنعث التراب وعشعته القاء في (المستدرك ) العنعث وفلان عث مال كما يقال از اعمال و بن و صنعت بطان من ختم (عثليث بالكسر أهمله الجماعة وقال الصاغاني هو (حصن (عثليت) بسواحل بحر (الشام) من فتوح السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى و ( يعرف بالحصن الاحمر ) وقد أخبرني من رآه ان أهله لصوص شياطين والمشهور فتح الدين (العدث) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (سهولة الخلق) كذا في كتاب الاشتقاق له ( وعدثان بالضم اسم رجل سمى بذلك * قلت وهو عد ثان بن أدد بن الهميسع أبو عك وهو أبو قبائل (عدن) اليمن كالها وعدنان بن عبد الله بن زهران والد دوس القبيلة المشهورة التي منها أبو هريرة رضى الله عنه وقد وجدت هذه المادة | في هامش نسخة الصحاح (العرث) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو الانتزاع والدلك يقال عرثه عرنا اذا انتزعه أود ل كه (عرف) وقد قبل عرنه وقد تقدم في الناء كذا في اللسان (العرطنينا كدرد بيسا) أهمله الجوهرى وقال الاطباء هو (أصل شجرة) يقال (عرطنينا) اها (بخور مريم) يغسل به الشباب وهو رومى و يقال له بالفارسية خلال بالضم ومنافعه وأحكامه في صنفات الطب وهو المعروف | بالركفة في مصر (الاعفت الرجل الكثير التكشف) وفى الحاديث كان الزبير أعفت هذه المادة مكتوبة عندنا بالمداد الاسود (أعفتُ) وقد أغفله صاحب اللسان والصاغاني فتستدرك عليه ما وهى موجودة في نسخ الصحاح غير أني رأيت في هامشه انه من الزيادات لابي سهل و بخط أبي ذكر يا الصواب الاعفت بالتاء بنقطتين * قلت ولكن الازهرى أورده بالمثلثة كما للمصنف (العنكث نبت) قال ( تعنكت) ابن الاعرابى هو شجر يشتهيه الضب فيسحجها بذنبه حتى تحات فيأكل المنتجات ومما وضعوه على السنة البهائم أن السمكة - قالت للضب ورد ا يا ضب فقال لها الضب أصبح قلبي مردا لا يشتهي أن يردا الاعرار اعردا وصليانا بردا وعنكنا ملتبدا (و) قال ابن دريد العكث أميت أصل بنائه وهو الاجتماع والالتنام) أى لم يستعملون ثلاثيا وانما استعمل مزيد ا كما يدل لذلك قوله ( وتعنكث) الذي (اجتمع) نقله الصاغاني (والعكيث بول الفيل) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه العنكث اسم موضع قال هل تعرف الدار عفت بالعنكث * دار كدال الشادن المرعث رؤية ( ۸۰ - تاج العروس اول) (المستدرك) ع قوله كدال كذا بخطه ولپور