انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/625

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الثاء) (رمت) ٩٢٥ به كما يفهم من عبارة المصباح وقال الأزهرى الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة نقله شيخنا في شرح كفاية المتحفظ وقال الزجاج لا رفت أى لا جماع ولا كلمة من أسباب الجماع وأنشد ورب أسراب حجيج كظم * عن اللغاو رفت التكلم وقال ثعلب هو أن لا يأخذ ما عليه من القشف مثل تقليم الاظفار ونتف الابط وحلق العانة وما أشبهه فان أخذ ذلك كله فليس هنالك رفت ( وقد رفت) الرجل بها ومعها ( كنصر) وضرب برفت و رفت رفنا و الاخير صرح به عياض في المشارق ( وفرح) رفتا محركة وقيل هو اسم (وكرم) وهذا عن اللحياني (وأوفت) كانه أخش وقبل أغش في شأن النساء كذافي اللسان والله تعالى أعلم (الرمث بالكسر (رمت) فر فى للابل) وهو ( من الحمض كذا في الصحاح (و) في المحكم (شجر يشبه الغضى) لا يطول ولكنه ينبسط ورقه وهو شبيه | بالاشنان والابل تحمض بها اذا شبعت من الخلة وملتها وقال أبو حنيفة في كتاب النبات وله هدب اوال دفاق وهو مع ذلك كله كان تعيش فيه الابل والغنم وان لم يكن معها غيره وربما خرج فيه عسل أبيض كانه الجان وهو شديد الحلاوة وله حطب وخشب ووقود | حار و ينتفع به خانه من الزكام وقال مرة قال بعض البصريين يكون الرمث مع قعدة الرجل بنيت نبات الشيخ قال وأخبرني بعض بني أسد أن الرمث يرتفع دون القامة فيحتطب واحدته رمنة (و) الرمث الرجل الخلق الثياب ) يقال رمث نكس وقال شيخنا هو مجاز (و) الرمث الضعيف المتن) أيضا نقله الصاغاني (و) الرمث بالفتح الاصلاح والمسح باليد) وفى أخرى المس يقال رمشت | التي أى أصلحته ومسحته بيدى قال الشاعر وأخ رمشت رو سه ٢ * ونصحته في الحرب نصها (و) الرمث بالتحريك خشب يضم ) وفى نسخة يشد بعضه الى بعض كالطوف ( و يركب عليه ( في البحر ) قال أبو صخر الهذلي تمنيت من حبى عليه أننا * على رمث في الشرم ليس لنا وفر قوله رويسه قال في التكملة هكذا وقع في النسخ رويسه بضم الراء وفتح الواو وتصحيف والرواية وهو قوله موضع في البحر الذي الشرم موضع في البحر والجمع أرمات وفي الحديث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انا نركب أرما ثالنا في البحر ولا ماء معنا أفنتوضأ بماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته قال الاصمعي والرمث هو هذا الطوف وهو الخشب فعل بمعنى مفعول دريسه وهو الخلق من من رمشت الشئ اذ الممته وأصلحته (و) الرمث ) أن تأكل الابل الرمث) بالكسر ( فتشتكى عنه هكذا فى سائر الامهات ووجد الثياب والبيت لابي دواد في نسخة شيخنا منه بدل عنه وقدر مشت الابل بالكسر ترمت رمنا ( فهو رمنة) بفتح فكسر (ورمنى) على القصر (و) ابل (رماني) في المجد أن الشرم لجة لعذارى أكلات الرمث فاشتكت بطونها وقال أبو حنيفة هو سلاح يأخذها اذا أكلات الرمث وهي جائعة فيخاف عليها حينئذ البحر أو الخليج منه وقال الأزهري في ترجمة طلح الرمث والغضى اذ ابا حثتهما الابل ولم يكن لها عقبة من غيرهما يقال رمت وغضيت فهي رمشة وغضية (و) الرمث بقية اللبن) تبقي (فى الضرع) بعد الحلب والجمع أرماث قاله ابن سيده (و) الرمث (المزية) في نوادر الأعراب افلان على فلان رمت و رمل أى مزية وكذلك عليه فورومهلة ونفل (و) الرمث علاقة القاء المخيض و الرمث الحلب يقال رمث ناقتك أى أبق في ضرعها شياً والرمشة كالرمث وقد أرمنها ور منها و يقال (رمت في الضرع ترمينا أبقى فيه) وفى نسخة به (شيأ كارمت) قال الشاعر وشارك أهل الفصيل الفصيل في الأم وامتكها المرمث (و) ومت ( على الخمسين) وغيرها (زاد) وانما يستعملون الخمسين في هذا و نحوه لانه أوسط الاعمار ولذلك استعملها أبو عبيد في باب الأسنان وزيادة الناس فيها دون سائر العقود ورمئت غمه على المائة زادت ورمثت الناقة على محلبها كذلك وفي حديث رافع بن خديج وسئل عن كراء الأرض البيضاء بالذهب والفضة فقال لا بأس الماضي عن الارماث قال ابن الاثير هكذا يروى فان كان صحيحا فيكون من قولهم رمنت التي بالشئ اذا خلطته ، ومن قولهم رمت عليه وأرمث اذا زاد أو من الرمث وهو بقية اللبن في الضرع قال : قوله ومن قولهم الذي فكا ته نهى عنه من اختلاط نصيب بعضهم ببعض أولزيادة بأخذها بعضهم من بعض أولا بقاء بعضهم على البعض شيأ من الزرع في النهاية أو من قولهم (و) الزمن الحبل الخلق وجمعه أرمات ورمات و (جبل أرمان) أى (أرمام ( كم قالو انوب أخلاق وفي حديث عائشة رضى الله عنها نهيتكم عن شرب ما في الرماث والنقير قال أبو موسى ان كان اللفظ محة وظا فلعله من قولهم حبل أرمات أى أرمام ويكون المراد - به الاناء الذي فيه قدم وعتق فصارت فيه ضراوة بما يتبدفيه فان الفساد يكون اليسه أسرع وعن ابن الاعرابي الرمث الجبل المنتكت ( وأرض مرمشة تنبت الرمث) بالكسر (وأرمت فلان فى ماله ) وكذا في ضرعه (أبقى كاستر مث و أرمت عليه في المنطق (أربى) عليه ( و ) أرمن الحبل ( لين و) رمشت الشيء بالشئ اذا خلطته و رمت أمرهم كفرح) رمنا (اختلط) وعليه خرج حديث رافع بن خديج كما تقدم ) و بنرهر موثة لها مقام من رمث محركة أى (خشب) نقله الصاغاني (والرماثة مشددة النعجة من بقر الوحش) نقله الصاغاني ( و) يقال (هم فى مرموثاء) من أمرهم (أى اختلاط ورمئة بالكسر اسم ) قال أبو حنيفة سمى باسم النبات (والرميئة) بالضم (ع) قال النابغة ان الرميثة مانع أرماحنا * ما كان من نيم بها وصفار (۷۹ - تاج العروس اول)