١٣٤ فصل الراء من باب الشاء) (رفت) الله عليه وسلم فكان يخلينا رعا نا من ذهب ولؤلؤ وعن ابن الاعرابي الرعشة في أسفل الاذن والشنب في أعلى الاذن والرعشة درة | تعلق فى القرط (و) من المجاز (الرعث محركة و يسكن ابيضاض أطراف زنمتى العنز الشاة وهما تحت الاذنين ( وقدر عشت كفرح رعنا (و) رعنت مثل (منع) رعنا وشاة رعنا ، لها تحت أذنيه از غمتان (و) من المجاز الرعث (العهن) عامة واحد. رعنة وقيل هو العهن ( يعلق من الهودج ونحوه زينة لها كالذباذب وقيل هو كل معلق رعث ورعثة ( كالرعشة بالضم عن كراع وخص بعضهم به | القرط والقلادة ونحوهما قال الازهرى وكل معلاق كالقرط ونحوه يعلق من أذن أو قلادة فهو رعات والجمع رعت و رعات ورعث - الاخيرة جمع الجمع ( والراعوثة حجر ) في أعلى البئر ( يقوم عليه المستقى وفي بعض مصنفات الغريب حجر يترك في أسفل البتراذا - حضرت يجلس عليه من يريد تنقيتها وهو الراعوفه بالفا، حكى ذلك عن بعضهم ( كالا رعونة) بالضم مثل الارعوفة وفي حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم ودفن تحت راعوثة البئر قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية والمشهور بالفاء وهي هي وسيد كر في موضعه (و) من المجاز (الرعناء عنب له حب طوال) على التشبيه بالزنمتين ( وشاة تحت أذنيه از غمتان وقد تقدم (ورعثته الحية كمنعه فرمته (المستدرك) ونالت منه قليلا) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه المرعث كمعظم لقب بشار بن برد سمي بذلك لرعاث كانت في صغره في أذنه وتفتح رعث الرمان زهره وهو جلناره وهو مجاز ٣ و الرعوث كل مرضعة كالمرعث كذا فى الاساس * قلت ولعله لغة فى الغين | (رغت) كما سيأتي أو هو تصحيف ( الرغوث) كصبور ( كل مرضعة) قال طرفة وتفتح بفتح الناء والفاء فلميت لنا مكان الملك عمرو * رغونا حول قبتنا تحور وتشديد الناء وفاعله رعث وفي حديث الصدقة أن لا يؤخذ فيها الربى والماخض والرغوث أى التي ترضع وشاة رغوث ورغوثة مرضع وهى من الضأن | قوله والرعوث الخ ليس خاصة واستعملها بعضهم في الابل فقال ذلك في نسخة الاساس التي بيدى ولعل ذلك وقع في نسخته أصدرها عن طيرة الدات * صاحب ليل خرش التبعاث يجمع للرعاء في ثلاث * طول الصواوقلة الارغات وقيل الرغوث من الشاء التي قد ولدت فقط وقوله حتى يرى في يابس الترباء حث * يعجز عن رى الطلي المرتعث يجوز أن ريد تصغير الطالى الذى هو ولد الشاة أو الذي هو ولد الناقة أو غير ذلك من أنواع البهائم وبرذونة رغوث لا تكاد ترفع رأسها من المعلف وفي المثل آكل الدواب برذونة رغوث وهي فعول في معنى مفعولة لانها مر غوثة وأورد الجوهرى هذا المثل شعرا فقال آكل من برذونة رغوث * ومن سجعات الاساس ليست لنا مكانك رغونا بل لبيت لنا مكانك برغونا ( كا ارغث) على مثال مكرم وهى المرأة المرضع وجمع الرغوث رغات والرغوث أيضا ولدها ( وقد أرغنت) النعجة ولدها أرضعته (و) في حديث أبي هريرة ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم ترغتونها يعنى الدنيا أى ترضع رنها من (رغتها كمنع وارتغتها اذا ( رضعها وأرغشته أرضعته ) هو مع ما تقدم تكرار (والرغاء كالعشراء) وفتح الراء والغين لغة نقله الصاغاني (عرق في الثدى) بدر اللابن ( أو ) الرغثاء (عصبة تحته ) أى الندى كذا في التهذيب قال وضم الراء في الرغثاء أكثر عن الفراء وقيل الرغتاوان العصبتان اللتان تحت الثديين وقيل هما ما بين المنكبين والثديين مما يلي الابط وقيل هم امضيغتان من لحم بين التندأة والمنكب بجانبي الصدر وقيل الرغثاوان سواد الثديين | ( وأرغثه طعنه في رغنائه) كرغثه عن الزجاج قالت خنساء وكان أبو حسان صخر أصابها * وأرغتها بالرمح حتى أقرت و رغت کزهی اشتكاها) أى الرغثاء والذي في مصنفات الغريب رغشت المرأة ترغث شكت رغثاءها (و) رغـه الناس أكثروا - ع في نسخة المتن المطبوع سؤاله حتى فى ماعنده وقال أبو عبيد رغث (فلان) فهو مر غوث فجاء به على صيغة مالم يسم فاعله ) كثر ) وفى نسخة أكثر ( عليه ) ورغته وأرغنه وكذلك في التكملة السؤال حتى نقد) وفى نسخة ينفد ( ماعنده وأرغنه طعنه) بالرمح (مرة بعد أخرى) نقله الزجاج ( وأرض رغات كغراب) اذا كانت لاتسيل الامن مطر كثير ( وضبطه الصاغاني كسحاب والمرغت كمحمد موضع الخاتم من الاصبع وضبطه الصاغاني كمكرم (رفت) (الرفث محركة الجماع) وغيره مما يكون بين الرجل وامر أنه من التقبيل والمغازلة ونحوهما عما يكون في حالة الجماع (و) هو أيضا الفحش) من القول ( كالرفوت) بالضم ( وكلام النساء) كذا في سائر الذي التي بأيدينا ومثله في الصحاح ووجد في نسخة شيخنا و كلام الناس وهو خطأ ولو أبدى له توجيها ( فى الجماع) كذا قيده غير واحد من الأئمة (أوما ووجهن به من الفحش) وروى عن ابن عباس | انه كان محرما فأخذ يذنب ناقة من الركاب وهو يقول وهن يمشين بنا هميسا * ان يصدق الطير ننك لميا فقيل له يا أبا العباس أترفت وأنت محرم فقال انما الرفت ما ر و جمع به النساء فرأى ابن عباس الرفث الذي نهى الله عنه ما خوطيت به المرأة فأما أن يرفث في كلامه ولا تسمع امرأة رفته فغير داخل في قوله فلا رفت ولا فسوق ولا جدال في الحج كذا في اللسان وقبل الرفث هو التصريح بما يكنى عنه من ذكر النكاح و يقال الرفث يكون في الفرج بالجماع وفي العين بالغمز للجماع وفي اللسان الموعدة |
