انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/611

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب الثاء ) (حدث) 711 بعيد او السير فيه متعب الاوثيرة فيه أى لا فتور فيه (و) لا يتماثون على طعام المسكين ( التحاث النحاض) أى لا يتحانون والتقوى أصل | م قوله حنانا ولا حثا نانى ما تحات الناس عليه وتداعوا اليه (و) ماذقت حنا نا ولا حثا نام أى ما ذقت نوم و ( ما اكتحمل حنانا بالفتح ) قال أبو عبيدة هو أصع يفتح الحاء وكسرها كما (وبالكسر ) رأى الاصمعي وأوردهما ثعلب معا ونقل الكسر عن الفراء قال شيخنا ونسبوا الفتح إلى أبي زيد أيضا أى (ما نام) أنشد ضبطه بخطه شکار والله ماذاقت حنا نا مطيتي * ولا ذقته حتى بد اوضح الفجر تعلب و قد يوصف به فيقال نوم خناث أى قليل كما يقال نوم غرار وما كملت عيني بحثاث أى بنوم وقال الابحاث والححوث النوم وأنشد مانت ححونا ولا أنامه * الاعلى مطرد زمامه وقال زيد بن كثرة ما جعلت في عينى حنانا عند تأكيد السهر وحثث الرجل نام وقال ابن درستو يه الحثاث النوم الحثيث أى الخفيف فن كسر الحاء شبهه بالغرار وهوا القليل من النوم ومن فتحه شبهه بالغماض والذواق واللماج لانها أسماء القليل من الأكل والشرب - والنوم قال وروى عن اعرابى انه قال الحناث القليل من الكمل وهو عند غيره القليل من النوم وكذلك في نوادر اللحياني ونقل عن الفهرى الحناث البرود و هو الكحل ونقله ابن هشام اللخمي وسلمه و نقل ابن خالويه ما يخالفه والحث بالضم حطام التين) وهو ما تكسر منه (و) الحث أيضا (المترقرق) هكذا فى نسختنا و في اللسان المدقوق من كل شئ وفي التكملة الحق المتفرق ( من الرمل والتراب) وليس بطينة صمغة (أو اليابس) الغليظ (الخشن من الرمل) وأنشد الاصمعي حتى يرى في يابس الثرياء حث * يعجز عن رى الطلى المرتعث قبله كما في التكملة احرمه كل ر زمانی ملت ع قال في اللسان ومكن هكذا أنشده ابن دريد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عمه الاصمعي (و) الحث (الخبز القفار ) عن أبي عبيد ( ومالم يلت من السويق) ودعقات الدران المندلث يقال سويق حث أى ليس بدقيق الطحن وقيل غير ملتون وكل حث مثله وكذلك مسلحث أنشد ابن الاعرابي ان بأعلاك لمكامنا وحتحت الميل في العين (حول) والخنجثة الحركة المتداركة قال هو ذلك الامر ثم تركوه أى حركوه جبل معروف وقيل جبل وحية حيحات ونض- ناض ذو حركة دائمة وفي حديث سطيح * * كأنما حيث من حضنى تكن ٤ * أى حث وأسرع ( و ) حتحث (البرق - حجازي بفتح التاء والكاف اضطرب) وخص بعضهم به اضطراب البرق ( في السحاب) و انتقال المطر أو البرد أو الثلج من غير اخمار ( والاحتع) في بلاد هذيل ولهم قال عبد المسيح ابن أخت فيه يوم مشهور قال أبو قلابة الهذلي بادار أعرفها وحشا منازلها * بين القوائم من رهط فألبان قدمنة برحيات الأحث الى * ضوجی دفاق كحق الملبس الفاني ومما يستدرك عليه الحنانة بالكسر الحر والخشونة يجدهما الانسان فى عيشه قال راوية أمالى ثعلب لم يعرفها أبو العباس - سطيح في معناه تلفه في الريح بوغاء الدمن لانما الخ وتمرحت لا يلزق بعضه ببعض عن ابن الاعرابي قال وجاء نابتر قد وقص وحث أى لا يلزق بعضه ببعض وفرس جواد المحنة أى اذاحث (المستدرك ) جاء، جری بعد جرى وحث الرجل بالضم لغة في الجث بالجيم أى ذعر فهو محثوث مذعور والحثات ككتاب موضع من أعراض المدينة والحث بالضم من منازل بني غفار بالحجاز ((حدث) التي يحدث (حدونا) بالضم وحداثة) بالفتح ( نقيض قدم) والحديث نقيض (حدث) القديم والحدوث نقيض القدمة ( وتضم داله اذاذ كرمع قدم كأنه اتباع ومثله كثير وفي الصحاح لا يضم حدث في شئ من الكلام و قوله القدمة لعله القدم الا في هذا الموضع وذلك لمكان قدم على الازدواج وفي حديث ابن مسعود انه سلم عليه وهو يصلى فلم يرد عليه السلام قال فأخذتى | ما قدم وما حدث يعنى همومه وأفكاره القديمة والحديثة يقال حدث الشئ فاذا قرن بقدم ضم للازدواج والحدوث كون شئ لم يكن وأحدثه الله فهو محدث وحديث وكذلك استحدثه و في الصحاح استحدثت خبرا أى وجدت خبرا جديدا وحدثان الامر بالكسر أوله وابتداؤه كمداثته يقال أخذ الأمر بحد ثانه وحداثته أى بأوله وابتدائه وفي حديث عائشة رضى الله عنها لو لاحد نان قومك بالكفر لهدمت الكعبة وبنيتها والمراد به قرب عهدهم بالكفر والخروج منه والدخول في الاسلام وانه لم يتمكن الدين في قلوبهم | فان هدمت الكعبة وغيرتها ربما نفروا من ذلك وحداثة السن كتابة عن الشباب وأول العمر (و) الحدثان من الدهر نوبه وما يحدث منه ( كموادثه) واحدها حادث (وأحداثه) واحدها حدث وقال الازهرى الحدث من أحداث الدهر شبه النازلة وقال ابن منظور فأما قول الاعشى فاما ترينى ولى لمة * فان الحوادث أودى بها 1 قوله فانه حذف أي فانه حدف للضرورة وذلك لمكان الحاجة الى الردف وأما أبو على الفارسي فذهب إلى أنه وضع الحوادث موضع الحدثان كما وضع الاخر الحدثان موضع الحوادث في قوله الاهلك الشهاب المستنير * ومدرهنا الكمى اذا نغير ووهاب المثين اذا ألمت * بنا الحدثان والحامي النصور وقال الأزهري وربما أثبت العرب الحدثان يذهبون به الى الحوادث وأنشد الفراء هذين البيتين وقال تقول العرب أهلكتنا - الحدثان قال فأما حدثان الشباب فيك مر الحاء وسكون الدال قال أبو عمر و الشيباني أتيته في ربى شبابه و ربات شبابه وحدثى شبابه | حذف التاء