انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/601

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الشاء) (برش) بابن منظور صاحب اللسان حجة (وأبنه) ابنانا (وبنته) بالتشديد للمبالغة (و) قد يبدل من الثاء الوسطى با تخفيفا | فيقال (بثيته) كما قالوا فى حدثت - نحشت كل ذلك بمعنى (نشره و فرقه ابنه (فانت) فرقه فتفرق وخلق الله الخلق فيهم في الارض وفي التنزيل العزيز وبث منهما رجالا كثير اونا، أى نشر وكثر وفي حديث أم زرع زوجي لا أبث خبره أى لا أنشره لقبح آثاره و بثبث الخبر ببيشة نشره (و بشتك السر) بنا هكذا فى سائر النسخ والذي صرح به غير واحد من أئمة اللغة أبنات فلا ناسرى بالالف ابنائا أى أطلعته عليه وأظهرته له ( و ) أما أنتنك) من البث بمعنى الحزن أى (أظهرته) أى بنى ( لك) وفى الاساس ومن المجاز بثته ما فى نفسى أبنه وابنته اياه أظهرته له و با شنسه متری و با دان أخرى أطلعته عليه وبينهما مبائة ومنافسة ، وبث الخبر فانيث انتهى قوله ومنافسة كذا ( وتمريت) و منبث اذالم يجود كنزه فتفرق وقيل هو المنتثر الذي ليس في جراب ولا وعاء كفت وهو كقولهم ماء غور قال الاصم مى تمر بخطه والذي في الاساس بت أى ( متفرق) بعضه من بعض (منشور) أى لعدم جودة كنزه ( وبث الغبار و بنبته (هيجه وأثاره و بثبت التراب استثاره ومنافية بالثاء المثلثة وكشفه عما تحته (والمنبث المغشى عليه من الوجد والحزن أو من الضرب وأما قوله تعالى فكانت هباء منبثا فعناء أى غبارا | منترا ( والبث الحال) والحزن والغم الذي تقضى به الى صاحبك (و) في حديث أم زرع لا يولج الكف ليعلم البث قال الازهرى | البث في الأصل ( أشد الحزن) وفى نسخ التهذيب شدة الحزن والمرض الشديد كأنه من شدته بنه صاحبه المعنى أنه كان يجدها - عيب أودا ، فكان لا يدخل يده في نو بها فيسه لعلمه أن ذلك يؤذيها تصفه باللطف وقيل ان ذلك زم له أى لا يتفقد أمورها ومصالحها كقولهم ما أدخل يدى في هذا الأمر أى لا أتفقده وفي حديث كعب بن مالك فلما توجه قافلا من تبوك حضر فى بنى أى اشتد حزنى واستبته اياه طلب اليه أن يبثه اياه) فالسين للطلب * ومما يستدرك عليه بث الخيل في الغارة بينها بثا فا نبئت وبث الصياد كلابه (المستدرك ) بيتها بثا وانبت الجراد انتشر وتمر منبث غير مكنوز وابثيت كعفريت اسم جبل كذا فى المعجم وبث المناع بنواحي البيت بسمه قال الله عز و جل وزرابي مبثوثة أى مبسوطة وقال الفراء مبثوثة أى كثيرة وفي حديث عبد الله فلما حضر اليهودى الموت قال بشبشوه أي كشفوه حكاه الهروى فى الغريبين وأبته الحديث أطلعه عليه قال أبو كبير ثم انصرفت ولا أبنك خبئتى * رعش البنان أطيش متى الاصور و يثبت الامر از افتشت عنه وتخبرته (بحث) البحث طلبك التي في التراب بحثه يبحثه بحثا وا بحثه فهو يتعدى بنفسه وكثيرا (بحث) ما يستعمله المصنفون متعديا بني فيقولون بحث فيه والمشهور التعدية بعن كما للمصنف تبعا للجوهرى وأرباب الافعال والبحث أن يسأل عن شئ و يستخبر و بحث عنه كنع) يبحث بحثا سأل (و) كذلك (استبحث) واستبحث عنه (و) قال الازهرى ( ابتحث وتبحث عن الشئ بمعنى واحد أى (فتش) عنه وفى نسختنا انبحث بدل ابحث وهو خطأ و فى المثل كالباحث عن الشفرة وفى آخر كباحثة عن حتفها بظلفها وذلك ان شاة بحثت عن سكين في التراب بظلفها ثم ذبحت به (و) قولهم تركته بمباحث البقر (مباحث ) البقر المكان القفر أو المكان المجهول) يعنى بحيث لا يدرى أين هو ( والبحث المعدن) يبحث فيه الذهب والفضة قاله شمر (3) البحث (الحية العظيمة) لانها تبحث التراب (و) جاء في الحديث ان غلامين كانا يلعبان البحثة قال شمر (البحثة) أى بالفتح كما دل عليه اطلاقه ووجدته في بعض الامهات مضبوطا بالقلم مخدوم الاول ( و ) قال ابن شميل (البحيثى) بضم فتشديد كميهى) و مثله ابن شميل بخليطى (لعب بالبحاثة) بالضم (أى التراب) الذي يبحث عما يطلب فيه قاله الازهرى والبحث لعب به) في نسختنا بتقديم النون على الموحدة والصواب وابتحث من باب الافتعال وأنشد الاصمعي كان آثار الظرابي تتقت * حولك ٣ بقيرى الوليد المبتحث هكذا قوله بقيرى ضبطه في (و) في حديث المقداد أبت علينا سورة (البحوث) انفر واخفاف وثقالا يعنى (سورة التوبة والبحوث جمع بحث قال ابن الاثير التكملة شكلا بضم الباء ورأيت في الفائق سورة البحوث كصبور أى بضبط القلم ومثله في نختنا قال فان صحت فهى فعول من أبنية المبالغة ويقع على وتشديد القاف المفتوحة الذكر والانثى كامرأة صبور و يكون من باب اضافة الموصوف إلى الصفة وفي اللسان سميت بذلك لانها بحثت عن المنافقين وتسكين الباء وفتح الراء وأسرارهم أى استثارتها وفتشت عنها وفي الفائق انها تسمى المبعثرة أيضا (و) البحوث (من الابل التي اذ اسارت ( تبحث التراب بأيديها أخرا بضمتين أى ترمى الى خلفها وعزاه في التهذيب إلى أبي عمرو وقال غيره البحوث الابل تتحث التراب بأخفافها أخرافى - سيرها ( والباحثاء) بالمد من بحرة البرابيع ( نواب يشبه ) وفى اللسان يخيل اليك أنه ( القاصعاء) وليس بها و الجمع باحثاوات وبحاث کمکتان اسم رجل من الصحابة وهو بحاث بن ثعلبة وقد روى فيه غير ذلك ( وعلى بن محمد البحاثى راوى) كتاب التقاسيم لابن حبان - عن أبي العباس الوليد بن أحمد بن محمد ( الزوزنى عنه كأنه نسبة الى جده بحاث * ومما يستدرك عليه البحيث السمر ومنه المثل (المستدرك ) بد المجيثهم كذا في مجمع الامثال وأبو جعفر محمد بن الحسين البحاث محمدت قيده الماليني (البرث الارض السهلة) اللينة (أو) هو (برت) (الجبل) كذا في نسختنا و في أخرى بالحاء المهملة بدل الجيم ( من الرمل السهل ) الترب ( أو ) هو ( أسهل الارض وأحسنها ) قال أبو عمر و سمعت ابن الفقى يقول وسألته عن نجد فقال اذا جاوزت الرمل فصرت الى تلك البراث كأنها السنام وقال الاصمعي و ابن الاعرابي البرث أرض لينة مستوية تنبت الشعير وفي الحديث يبعث الله منها سبعين ألف الاحساب عليهم ولا عذاب فيما بين البرث - (٧٦ - تاج العروس اول)