انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/600

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1.. فصل الباء من باب الثاء ) (بنت)


(النارو) الاراث أيضا ( ما أعد للنار من حراقة ونحوها) ويقال هي النار نفسها قال الشاعر محجل رجلين طلق اليدين * له غرة مثل ضوء الاراث (آنت) وفي مجمع الامثال للميداني النميمة ارائة العداوة ( انت المرأة اينانا) اذا (ولادت أنثى) وفي بعض الاناث ( فهى مؤنث ومعتادتها) أى اذا كانت لها ذلك عادة فهى (مثناث) والرجل مثناث أيضا لانهما يستويات في مفعال ويقابله المذكار وهي التي تلد الذكور قوله أنيئه الذي في الاساس كثيرا (و) من المجاز (الأنيث) من ( الحديد) ما كان (غير الذكر) وحديد أنيث غير ذكر و نزع أنيته ؟ ثم ضربه تحت أنثيبيه وفى انييه وفسر أنتيبيه الثانية اللسان الأنيث من السيوف الذى من حديد غير ذكر وقيل هو نحو من الكهام قال صحر الغي فيعلمه بأن العقل عندى * حراز لا أقل ولا أنيث بأذنيه وسينقله الشارح بعد في مادة كرد و عزاه للفرزدق قد أنشد الجوهرى البيت أى لا أعطيه الا السيف القاطع ولا أعطيه الدية وسيف أنيث وهو الذى ليس بقاطع (و) من المجاز (المؤنث) من الرجال (المخنث) شبه المرأة فى لينه ورقة كلامه ونكسر أعضائه (كالمتناث) والثنائة والأنيث وبعضهم يقول تأنث في أمزة وتخنث وقال الكميت في الرجل الأنيث و شذبت عنهم شوك كل قتادة * بفارس يخشاها الأنيث المغمر والانثيان الخصيتان و ) في الاساس ومن المجاز ونزع أنتييه وضر به تحت أنثيه الانثيات ( الاذنان) يمانية والانوثة فيه ما من تأنيث الاسم وأنشد الأزهرى لذي الرمة وكا اذا القيسي نبعتوده * ضر بناء فوق الانثيين على الكرد وفي أصل الجوهرى العبسي وهو خطأ ٣ قال يعنى الاذنين لان الاذن أنثى وأورد الجوهرى هذا البيت على ما أورده الازهرى لذى الرمة ولم ينسبه لأحد قال ابن برى البيت للفرزدق فال والمشهور فى الرواية * وكنا اذا الجبار صعر خده * كما أورده ابن سيده كما ذكره الشارح بعد (3) الانثيان من أحياء العرب بجيلة وقضاعة) عن أبي العميثل الاعرابي وأنشد للكميت فيا عجبا للانديين تهادتا * أذاتى ابراق البغايا إلى الشعرب ع قوله تهادتا في التكملة نهادنا (و) من المجاز قال الكلابي ( أرض أنيئة ومثناث سهلة منبات خليقة بالنبات ليست بغليظة وفي الصحاح تنبت البقل سهلة وبلد أنيث لين سهل حكاه ابن الاعرابي ومكان أنيث اذا أسرع نباته وكثر قال امرؤ القيس بميت أنيث في رياض دميتة * تحيل سواقيها بماء فضيض و من كالا مهم بلد أنيث دميت طيب الربعة مرث العود وزعم ابن الاعرابي أن المرأة انا سميت أنثى من البلد الانيث قال لان المرأة | ألين من الرجل وسميت أنثى للينها قال ابن سيد، فأصل هذا الباب على قوله انما هو الانيث الذي هو اللين (و) من المجاز (أنتت له ) في الامر ( تأنيث او تأننت لنت العولم أتشدد ( والاناث) بالكسر (جمع الانثى) وهو خلاف الذكر من كل شئ وجمع الجمع أنت كممار وحمر وفي التنزيل العزيزان يدعون من دونه الا اناثا وقرئ الا أننا جمع اناث مثل غمار وغمر وقرأ ابن عباس ان يدعون من دونه الا أثنا قال الفراء هو جمع الوثن ( كالاناني) كعذارى جاء ذلك في الشعر (و) من قرأ الا انا ثا أراد (الموات) الذي هو خلاف الحيوان (كالشجر والحجر) والخشب عن اللحياني وعن الفراء تقول العرب اللات والعزى وأشباههما من الالهة المؤنثة | (و) الاناث ( صغار النجوم و يقال هذه (امرأة أنثى) اذا مدحت بأنها ( كاملة ) من النساء كما يقال رجل ذكر اذا وصف بالكمال وهو مجاز ( و ) من المجاز أيضا (سيف) أنيث و (مثناث ومثناثة) بالهاء وهذه عن اللحياني وكذلك مؤنث أى (كهام) وذلك اذا كانت حديد ته لينة تأنيثه على ارادة الشفرة أو الحديدة أو السلاح وقال الأصمعي الذكر من السيوف شفرته حديد ذكر ومتنباء - (المستدرك) أنيث يقول الناس انها من عمل الجن ومما يستدرك عليه قال ابن السكيت يقال هذا طائر وأنناه ولا يقال وأنشاته وقد أنثته فتأنث والانثى المنجنيق وقد جاء في قول العجاج * وكل أنثى حملت أحجارا * وأننيا الفرس وبلتان فخذيها قال الشاعر فى صفة الفرس ه قوله تعطق الخ كذا بخطه وسيف مؤنث كالانيث أنشد ثعلب ه تقطق أنثياها بالعرق * تمطق الشيخ بالمرق وما يستوى سيفان سيف مؤنث * وسيف اذا ما عض بالعظم صمما وروى عن ابراهيم النخعى انه قال كانوا يكرهون المؤنث من الطيب ولا يرون بذكورته بأسا قال شمر أراد بالمؤنث طيب النساء مثل الخلوق والزعفران وما يلون الشياب وأما ذكورة الطيب فالالون له مثل الغالية والكافور والمسك والعود والعنبر ونحوها من الأدهان التي لا تؤثر كذا في اللسان


﴿فصل الباء﴾ الموحدة مع الثاء المثلثة

(بَثَّ) (بث ) الشئ و (الخبر يبشه) بالضم (ويبشه) بالکسر شاه گذا صرح به این منظور وغيره فقول شيخنا أما الكسر فلم يذكره أحد من اللغويين ولا من الصرفيين مع استيعابهم للشواذ والنوادر فالظاهر أن المصنف | اشتبه عليه بيت بالمثناة بمعنى قطع فهو الذي حكوافيه الوجهين وتبرع هو بزيادة لغة ثالثة غير معروفة انتهى منظور فيه وكفى