انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/546

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاي من باب الاناء )) (زیت) مزيدا أعنى انهم لم يقولوازت قال شمر لا أعرف الزاى مع الناء موصولة الازنت وأما ان يكون الزاي مفصولا من التاء فكثير كذافى | (زرت) (المستدرك) لسان العرب (زرته كنعه أهمله الليث والجوهرى وقال غيرهم از رده و زرته أى (خنقه) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه قوله وابن الشيخة كذا زراتيت ، ثنا تين من فوق قرية بمصر ومنها الامام المقرى الشمس أبو عبد الله محمد بن على بن محمد بن أحمد الحنفى الزراتيتي ولد سنة - خواه من المفردات ٧٤٨ وقرأ المغنى على التنوخي وابن الشيخة ، والمطرز ورافق فى كثير من مجموعه الولى العراقي والجمال ابن ظهيرة ومن قرأ عليه | رضوان العقبي وممن سمع منه المراكشي والأبى والحافظ ابن حجر الاخير حديثا واحدا من جزء هلال الحفار الذي أودعه في (زعت) متبايناته توفى سنة ٨٤٥ (زعته) كنعه أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى (خنقه) كذعته وذاته وقد - (رفت) تقدم الزفت المل، والغيظ) وزفته غيظام لاه (و) الزفت الطارد والسوق والدفع والمنع والارهاق والاتعاب) كل ذلك نقله الصاغاني (و) الزفت (بالكسر) كالقير وقيل هو (القار و المزفت) كمعظم الاناء ( المطلى به) وهو المقير أحد أوعية الخمر وفي الحديث نهى عن المزفت والمقيرس والزفت غير القير الذي يقسير به السفن انما هو شئ أسود أيضا متن به الزقاق الحمر وقير السفن يبس عليه | وزفت الحميت لا يبس (و) الزفت (دواء) وهو شئ يخرج من الارض يقع في الادوية وليس هو ذلك الزفت المعروف وازدفت المال استوعبه ) أجمع كاجتفته واجترفه نقله الصاغانى (و) في التهذيب عن النوادر (رفت) فلان (الحديث فى اذنه أى الاصم (زكت) (أفرغه) کوکنه زكا كما يأتي وقتا بالكسر قرية بمصر وتعرف بمنية الجواد الزكت المل، أومل ، القرية كالتزكيت) فيهما يقال زكت الا نا ز کا وز كته كلاهما ملا ، وزكته الرباز كاملا جونه وعن الأحمر زكت السقاء والقربة تركيتا ملاته والسقاء - زمت بضم الاول وفتح مركوت ومركت وعن ابن الاعرابي قربة مزكوتة وموكوتة ومز كورة وموكورة بمعنى واحد أى مملوءة ومثله عن اللحياني الميم المشددة طائر يوجد فى ( والازكات) عن ابن دريد ( و) زكت (ع) نقله الصاغانى (وأزكتت) المرأة بغلام (ولدت) كذا في الصحاح ( والمزكوت ايلاول جبل من جبال المهموم أو المملوء هما أو الكمد من الهم وفى صفة على رضى الله عنسه كان مركوتا أى مملو أعلما من ذكت الاناء زكا از املاته الهند نقله عاصم أفدى وقيل أراد كان مذاء من المذى (و) المذكوت ( من الجراد الذي في بطنه بيض) وكأنه بمعنى المملو، وهو أصل معنى المزكوت (و) المزكوت (الذى اشتد عليه البرد) نقله الصاغاني (و) قيل ان قولهم كان على مزكوتا مأخوذ من (ذكنه الحديث) زكا ( أوعيته اياه ) أى أحفظته فهو مما يتعدى لمفعولين وصحفه شيخنا فقال أو عبته بالموحدة أى جمعته والصواب بالتحتية كما فى غير أمهات زمت ككرم زمانة وقر) ورزن وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان من أزمتهم فى المجلس أى من أرزنهم وأوقرهم . كذا فى المغريبين للهروى ومن مجمعات الأساس وتقول مافيه زمانة انمافيه امانة ( والزميت) كأمير ( الوقور ) في مجلسه عن ابن | الاعرابي (و) الزميت ( كالسكيت أو قرمنه) وهو الحليم الساكن القليل الكلام كالصميت وقبل الساكت وقد تزمت ورجل متزمت و زمیت وفيه زمانة وهو من رجال زمت وفى الصحاح وما أشد تزمته عن الفراء وقال الشاعر في الزميت بمعنى الساكن والقبره رضا من زمیت * ليس لمن ضمنه تربیت المفردات قره سافر ترجمته (و) الزمت ( كر مج) وفى نسخة ككر وهذا أقرب للعامة (طائر) أسود أحمر الرجلين والمنقار ( يتلمون ) في الشمس (الوانا) دون | الغداف شيأ وندعوه العامة أبا قلمون ( وقد از مأت بزمئت از مشتا تا فهو من مئت اذا تلون ألوانا متغايرة) ومثله في اللسان وزمنه (زنانه) كنعه خنقه ذكره ابن منظور في ترجمة ذعت زناتة بالكسر) وقد يفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى وهى (قبيلة) عظيمة (بالمغرب) قلت و هم بنو زانا بن يحيى بن ضمری بن برماد غس بن ضرى بن وحيك بن ماد غس بن بر ابن بديان بن كنعان ابن حام بن نوح عليه الصلاة والسلام على ما حققه المقريزى ( منها الزناتى) الرمال (المنجم) (المتهم ورفيه ما و الزناتى الفقيه شارح (زيت) تحفة ابن عاصم و محشى مختصر الشيخ خليل الزيت فرس معاوية بن سعد بن عبد سعد ( و ) الزيت (دهن) معروف وهو عصارة زفت القـار والقسير في الزيتون قاله ابن سيده وفى الاساس هو من الزيتون والزيتون (شجرته واحدته زيتونة وقيل الزيتون ثمرته وأطلق على الشجرة | مصطكا سوداء يفور بيلاد مجازا وقيل هو مشترك بينهما قال ابن منظور هذا فى قول من جعله فعلونا قال ابن جني هو مثال فائت ومن العجب أن يفوت الكتاب العراق من المياه الحارة وهو فى القرآن العزيز و على أفواه الناس قال الله تعالى والتين والزيتون قال ابن عباس هو تينكم هذا وزيتونكم هذا قال الفراء - وحين انعقاده يشبه الزفت (و) يقال انهما مسجدان بالشأم احدهما (مسجد دمشق) وثانيهما المسجد الذى كام الله تعالى عنده موسى عليه السلام ( أو ) والزفت يحصل من الصنوبر الزيتون (جبال الشام) قلت وذب شيخنا هذا القول يعنى زيادة النون الى السيرافي وقبل هو الظاهر و عليه منى الجوهرى وهو نوعان نوع رطب ونوع والزمخشرى وتبعهما المجد وكفى بهما قدوة وقال بعضهم بأن الذون هي الاصل وأن الياء هي الزائدة بين الفاء والعين وعليه فوزنه - يابس واليابس أيضا مطبوخ فيعول ومحل ذكره حينئذ النون قال وفى شرح الكافية الزيتون فيعول لما حكاه بعضهم عن العرب من قولهم أرض زينة وقال - و متجمد بنفسه فالذى ابن عصفور في كتابه الممتع وأمازيتون ففيعول كفيصوم وليست النون زائدة بدليل قولهم أرض زتنه أى فيها زيتون وأيضا يسيل من الشجر بنفسها تؤدى الزيادة الى اثبات فعلون وهو بناء لم يستقر فى كلامهم * قلت واما هذا فقد عرفت ما فيه من الاستبعاد من كلام ابن منظور هو الزفت وما يعمل بالطبخ (و) الزيتون ( د بالصين و) الزيتون ( ة بالصعيد) على غربي النيل والى جنبها قرية أخرى يقال لها الميمون ( و ) الزيتون (اسم) والصناعة هو القطران قاله السيد عاصم في أوقيانوسه جد أبي القاسم المظفر بن محمد اليزيدى البغدادي عن أبي مسلم الكجى وعبد السيد بن على بن محمد بن الطيب أبو جعفر المتكلم عرف | كذا بهامش المطبوعة