انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/541

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب التاء) (خرت) ٥٤١ الحقير (و) الخنيت (الناقص) يقال شهر ختيت أى ناقص وذا عن كراع (وأخت) الرجل انكرو (استحيا) وسكت وزاد في التهذيب استحيا اذاذ كرابوه قال الاخطل فمن يك عن أوائلنا محتا * فانك يا وليد بهم فخور (و) يقال أخت الله ( فلانا) فهو خذيت ( أخس حظه ) وفي المحكم أخته القول احشمه والمخت المنكسر والمحسني نحو المخت وهو المتصاغر المنكسر وقيل له كلام أخت منه فهو مخت وفي حديث جندل انه اختات للضرب قال ابن الاثير قال شمر هكذا روى والمعروف | أخت ( وحتى بالضم) هكذا في النسخ وفي بعضها بدله (کربی د بباب الابواب) وهو الدربند و قد تقدم وابن خت) با الفتح أبو زكريا يحيى بن موسى بن عبد ربه بن سالم السختياني البلخي قال ابن الاثير يروى عن عبد الله بن نمير و أبى اسامة وعنه أبو عبد الرحمن | النسائي وقال ابن القراب هو ثقة وهو (شيخ) أمير المؤمنين محمد بن اسمعيل (البخاري قدس سره روى عنه في صحيحه وقد نفرد به ونسبه فى بنى حد ان توفى سنة تسع وثلاثين ومائتين من رمضان * ومما يستدرك عليه ابراهيم بن بركة بن يوسف الموصلى المؤذب (المستدرك ) المعروف بابن ختمه بالضيم روى عن ابن خطيب الموصل كتب الدمياطي في معجمه عنه وعن ابنه محمد وقيده خجسته بضم الخاء وفتح (جنه) الجيم) وقد تكسر ( وسكون السين) المهملة وآخره مثناة فوقية أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني وهو اسم نساء اصفهانيات من رواة الحديث) وهي لفظة ( أعجمية معناها المباركة) ونجستان قرية بجبال هراة منها أحمد بن عبد الله المتغلب على خراسان سنة ٢٦٢ (الخرت) بالفتح ( و يضم الثقب في الاذن والابرة والفاس (وغيرها) والجمع أخرات وخروت وفاس قند أية (خرت) ضخمة لها خرت وخرات وهو خرق نصابها وفي حديث عمرو بن العاص ، أنه لما احتضر كأنما أتنفس من خرت ابرة أى ثقبها ( و) الخرت قوله انهما الحضر كأنما (ضلع صغيرة) وفي نسخ صغير ( عند الصدر) وجمعه أخرات وقال طرفة الخ كذا بخطه وعبارة وطی محال کالای خاوفه * وأخراته لزت بدأى منضد النهاية قال لما احتضر الخ قال الليث هي اضلاع عند الصدر معا واحدها خرت ( وخرت) الذي ( ثقب و ) يقال جمل مخروت الانف (المخروت) أصله المثقوب فسقط من الشارح لفظ قال ثم استعمل في ( المشقوق الانف أو الشفة) خصوصا ( والخزيت كسكيت الدليل الحاذق) بالذال المعجمة وفى الحديث استأجر رجلا من بنى الديل عاد يا خريتا الخريت الماهر الذى يهتدى لأخرات المفاوز وهى طرقها الخفية ومضايقها وقبل أراد أنه يهتدى في مثل ثقب الابرة وعزاه في التوشيح للأصمعي وقال شمر دليل خريت مريت اذ كان ما هرا بالدلالة مأخوذ من الخرت والجمع الخرارت وأنشد الجوهرى لرؤبة * يغبى على الدلامر الخرارت * هكذا في نسخ الصحاح والذي بخط الازهرى فى كتابه يعي (والخرانان) بالفتح (نجمان) من كواكب الاسد بينهما قدر سوط وهما كتفا الاسد (وهماز برة الاسد) قيل سميا بذلك لنفوذهما إلى جوف الاسد وظاهر كلام المصنف انهما فعالان بناء على ان التاء أصلية وحكاء كراع في المعمل وأنشد اذارأيت أنجما من الاسد * جبهته أو الخراة والكند بال سهيل في الفضيح فقد * وطلاب ألبان اللقاح و برد قال ابن سيده فاذا كان كذلك فهو من خرى وتبعه المصنف هناك أيضا و سأل الزجاج ثعلب عنه ما فقال له يقول ابن الاعرابي هما كوبان من كواكب الاسد و يقول أبو نصر صاحب الاصمعي كوكان في زبرة الاسد أى وسطه والذي عندى أنهما كو كان بعد الجبهة والقلب فأنكر الزجاج ذلك وقال اذا أقول انهما كوكان في منخر الاسد من خرت الابرة وهو ثقبها فقال ثعلب هذا خطألان | خرات ليس من الخرت وقال هما خراتان لا يفترقان فقال له بل خراة كماة ورفع ذلك قال فقد قيل يوم أرونان من الرنة يراد به الشدة - فقال هذا يقوله ابن الاعرابي وهو غلط لانه من الروى وهو ماء الربل لانه اذا شرب قتل فأريد يوم شديد كشده هذا فقال لتعلب فأعطنا في أيم - ما كما قلت حجة فأنشد الابيات المتقدمة التي فيها * جبهته أو الخرات والكند * فيدل هذا على انهما ليسا فى المنتحر فقال الزجاج أعطنى الكتاب الذي فيه هـذا فغضب ثعلب قال أبو بكر فلقيت الزجاج في غد ذلك اليوم خدتني بأمر المجلس فقلت له ذكرها الصاغاني في مادة فأنت تقول حصاة وحصى وحصيات فتقول خراة وخرى وخريات فأمسك فجئت الى ثعلب فحدثته بذلك فسر به فاله شيخنا وسيأتي برت وذكر أيضا خر البحث عليه في المعتل (والمخرت) كمقعد (الطريق المستقيم) البين والجمع مخارت و حمى مخر تالان له منفذ الاين على من سلكه برت التي ذكرها الشارح في وسمى الدليل خريتا لأنه يدل على المخرت ( والاخرات الحلق في رؤس المنسوع كالخرت) بالضم (والخرت) بضم ففتح والأخرات جمع ص ٣٤٢٦ ٢٥ وكتب عليها هنالك بالهامش وقد الجميع الواحدة خربة) بالضم وهى الحلقة التي فيها النسعة وهذا الذى ضبطناه هو الصحيح ومنهم من ضبط الاول والثالث بالفتح وهو خطا ( ۳ و خرت برت بكسر الخاء اسمان جعلا اسما واحدا ( د بالروم يقوله العوام خربوت وضبطه عبد البر بن الشحنة بالفتح وقال هو حصن يعرف بحصن زياد في أقصى ديار بكر بينه و بين مدنية مسيرة يومين و بينهما الفرات و ينسب اليه جماعة وذئب خرت تبين أن الحق مع الشارح والغاء ما كتب بالضم ) أي ( سريع) وكذلك الكتاب أيضا (وخرتة بالفتح) فالسكون (فرس الهمام) هكذا فى اللسان وما يستدرك عليه أخرات (المستدرك) المزادة عراها واحد ها خرية فكان جمعه انما هو على حذف الزائد الذى والهاء وفي التهذيب في المزادة أخراتها و هي العرى بينها - القصبة التي يحمل بها قال أبو منصور وأخراب المزادة الواحدة خربة وكذلك خربة الاذن بالبا، وغلام أخرب الاذنين قال والخرتة -