٥٤٠ فصل الخاء من باب التاء ) (خت) (حاوته) اذا ( راغمه ) كذا فى النسخ والذي في الصحاح والسان العرب والأساس وغيرها را وغه وهو الصواب ( ودافعه وشاوره وكالمه بمشاورة أو حاوته بمعنى كالمه ( مواعدة وهي في البيع ) نقله الصاغاني وفي الأساس حاوتنى فلان راوغی و خاد عنى وظل محاوتنی بخدعه أى يراودنى كفعل الحوت في الماء وأنشد ثعلب ظلت تحاوتنى رمدا، داهية * يوم الثوية عن أهلى وعن مالى (و) حات الطائر على الشيء يحون أى حام حوله و الحوت والحوتان) محركة (حومان الطائر) حول الماء وفى نسخة الطير ( والوحشى | حول الشئ ) وقدحات به بحوته قال طرفة بن العبد ما كنت مجدودا اذا غدوت * ومالقيت مثل مالقيت * لطائر ظل بنا يحون ينصب في اللوح فا يفوت * يكاد من هيبتنايون وفي الحديث قال أنس جئت الى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خيص حوتية قال ابن الاثير هكذا جاء في بعض نسخ مسلم قال والمحفوظ جونية أى سوداء قال وأما بالحاء فلا أعرفها وطالما بحثت عنها فلم أقف لها على معنى وجاءت في رواية حوتكية منسوبة الى - الحونكي وهو الرجل القصير الخط ومنسوب الى رجل اسمه حوتك وفى الاساس الحيوت كتنور وهو ذكر الحيات وهو وتى الالتقام | وكفر الحونة محركة من قرى مصر (بت) فصل الحاء في المعجمة خاست بالسين المهملة وأعجمها عبد الغنى بن سعيد بلدة صغيرة عند اندراب يبلغ منها أبو صالح الحكم بن المبارك مولى باهلة عن مالك وعنه عبد الله بن عبد الرحمن السمر قندى وأهل بلده مات سنة ٢١٣ وهى غير خست الآتية وقيل هما واحد فلينظر ( الخبت المتسع من بطون الارض) عربية محضة ( ج أخبات وخبوت) وقال ابن الاعرابي الخبت ما اطمان من الارض واقع وقيل الخبت ما اطمأن من الأرض وغمض وقبل الخبت سهل في الحرة وقيل هو الوادي العميق الوطى معدودين بات ضروب العضاء وقيل الخبت الخفي المطمئن من الارض فيه رمل وأخبتو اصاروا في الخبت (و) الخبت ( ع بالشام و الخبت (ة) بزبيد) مشهورة في البر (و) الخبت ( ماء لكليب) كذافى ذمتنا و الذي في الصحاح ماء لكتاب ومثله في غير ما نسخ ثم ان هذا الذي قاله من أنه ماء لكلب قيده غير واحد من أصحاب الاخبار و الاماكن أنه با اشام لان بنی کتاب به فهما واحد (و) من المجاز (أخبت) الرجل الله - اذا ( خشع و تواضع وأخبتوا الى ربهم الطمأنوا اليه وهو يصلى بخشوع واخبات وخضوع وانصات وقلبه محبت وفي اللسان وخبت ذكره اذا خفى ومنه المحبت من الناس وروى عن مجاهد في قوله تعالى وبشر المخبتين قال المطمئنين وقيل هم المتواضعون وكذلك في قوله تعالى وأخبتوا الى ربهم أى تواضعوا وقيل تخشعو الر بهم قال والعرب تجعل الى في موضع اللام وفيه خبتة أى تواضع وفي حديث - الدعاء واجعلني لك مخبنا أى خاشعا مطيعا وأصل ذلك كله من الخبت المطمئن من الارض والخبيت) كأمير (الني) الردى. (الحقير) نقله الليث وأنشد للموال اليهودى ينفع الطيب القليل من الرز * ق ولا ينفع الكثير الخبيت (و) سأل الخليل الامم مى عن الخبيت في هذا البيت فقال له أراد (الخبيث) وهي لغة خيبر فقال له الخليل لو كان ذلك لغتهم لقال قوله و أناني الخ كذا بخطه الكثير وانما كان ينبغي لك أن تقول انهم يقلبون الثاء تاء في بعض الحروف وقال أبو منصور في بيت اليهودى أيضا أظن هذا تصميفا | وهو غير مستقيم الوزن قال والشئ الحقير الردى، يقال له الختيت بناء بن وهو بمعنى الخسيس فيحفه وجعله الخبيت وقال الصاغاني أصاب الليث في الانشاد | والذي في التكملة هكذا وأخطأ في التفسير و أخطأظن الازهرى وقال ابن عرفه أراد الخبيث بالمثلثة فأبدل منها الناء للقافية كما أبدل منها أيضا في قوله فليحرر وأناني اليقين أنى اذامت ورم اعظمی مبعوت وأناني اليقين أنى اذاما مت ورم أعظمى مبعوت (و) في حديث عمرو بن يثربي فقال ان رأيت نعجة تحمل شفرة وزناد ايجبت الجيش فلا تهيجها ( خبت الجميش) برفع خبت والجميش ( وخبت) بالتنوين) و (الجيش) بالرفع ( ويجوز أن يضاف فيقال خبت الجميش قال القتيدي سألت الحجازيين فأخبروني أنه ( صحراء | (المستدرك ) بين الحرمين الشريفين أى بين المدينة المشرفة والجار ٣ يعرف بالجبت والجيش الذى لا ينبت * ومما يستدرك عليه الخبيت م قوله والجارذكر المجد أن مصغراما، بالعالية يشترك فيه أشجع وعبس وموضع آخر أسفل ينبع يواجه الحرة وقبل بطريق الشام وخبت ذكره اذا خفى والمحبت الجار بلد على البحر بينه كمحسن لقب محمد بن أحمد بن محمد الشيرازى كتب عنه محمد بن عبد العزيز القصار وأبو أحمد على بن محمد بن على المحبت شيخ للقصار و بين المدينة الشريفة أيضا وفي حديث أبي عامر الراهب لما بلغه أن الانصار قد بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تغير و خبت قال الخطابي هكذا روى بالمثناة يوم وليلة الفوقية يقال رجل خبيت أى فاسد وقيل هو كالخبيث بالمثلثة وقد تقدم وقيل هو الحمير الردى، وقد تقدم أيضا و نقل الوجوه الثلاثة (المستدرك ) ابن الاثير وقال الزمخشري خبت بالمثناة بمعنى خبث بالمثلثة قال شيخنا وهذا أغفله المصنف ولم يتعرض له لا من حيث انه لغة ولا من حيث انه ورد في الحديث و يمكن الجواب عن هذا أنه لم يهمله بل ذكره في هذه المادة قبلها بأسطر والخبيث أى بالمثلثة وأما ايراد خت) لفظ الحديث والإشارة إلى معانيه فليس هذا وظيفته ولا هو بصدده فتأمل (الخت الطمن) بالرماح (مدار كاو) خت (ع) بجبال عمان ( والخنت محركة الفتور) والوهن يجده الانسان (فى البدن) نقله الصاغاني (والختيت الخسيس من كل شئ وهو الردى. الحقير
