٥٣٦ (فصل التاء من باب التاء ) (حنت)
ابن عمرو بن عوف (صحابية من نسلها ) الامام (أبو يوسف) يعقوب بن ابراهيم بن حبيب وقيل خنيس بن سعد بن حبته أخو النعمان | ابن سعد وجبته أمهم فهم حبتيون وهو (القاضى) أول من سمى قاضي القضاة ولاه الهادى ثم الرشيد و به انتشر مذهب الامام أبى - حنيفة رضى الله عنه روى عن يحيى بن سعيد الانصارى والاعمش وأبى اسحق الشيباني وعنه محمد بن الحسن وغيره ولدسنة ١١٣
وتوفى سنة ۱۸۳) ببغداد (و) قال الازهرى فى آخر ترجمه بحمت و (جنون بالكسر) اسم (جبل بالموصل)
(حِبْرِيت) ﴿ كذب حبريت كبحريت) أهمله الجوهرى وأورده ابن الاعرابی و مثله خبريت أى خالص مجرد لا يستره شئ (حَتَّ) ﴿حته﴾ أى التي عن الثوب وغيره يحته حتا فركه و قشره فاضحت وتحات ) واسم ما تحات منه الحمات كالدقاق وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامته بالهاء وكل ما قشر فقدحت وفي الحديث انه قال لامرأة سألته عن الدم يصيب وبها فقال له احتيه ولو بضلع معناه حكيه وأزيليه والضلع العود والحت والحل والقشر سواء وقال الشاعر وما أخذا الديوان حتى تصعلكا * زمانا وحت الاشهبات غناهما حت قشر وحك وفي حديث كعب يبعث من بقيع الغرقد سبعون ألفاهم خيار من ينحت عن خطمه المدرأى ينقشر و يسقط عن أنوفهم التراب ( و) الحت والانحنات والتحات والتحت سقوط (الورق) عن الغصن وغيره وفي الحديث تحاتت عنه ذنوبه أى (سقطت) وشجرة محتات أى منشار و الحنت دا ، يصيب الشجر تحات أوراقها منه ( كانحنت و تحانت و تحصمت) قال شيخنا أنت باعتبار المعنى وهو الافصح في اسم الجنس الجمعى والتذكير فصيح وتحات التي أى تناثر وفي الحديث ذاكر الله فى الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الذى تحات ورقه من الضريب أى تساقط والضريب الجليد (و) حت (الشئ حطه و) من المجاز الحت الجواد من الفرس الكثير العرق (و) قبل (السريع) العرق منه وفرس حت سريع كأنه بحث الارض والحت مربيع السير ( من الابل) والخفيفه كا لحقت (و) كذلك ( الظليم) وقال الاعلم بن عبد الله الهذلي على حت البراية زمخرى الواعد ظل في شرى طوال وانما أراد حتا عند البراية أى سريع عند ما يبريه من السفر وقيل أراد حت البرى فوضع الاسم موضع المصدر وخالف قوم من البصريين تفسير هذا البيت فقالوا يعني بعير افقال الاصمعي كيف يكون ذلك وهو يقول قبله كان ملاءني على هجضة * يعن مع العشية للرئال قال ابن سيده و عندی انما هو ظليم شبه فرسه أو بعيره ألا تراه قال هجف وهذا من صفة الظليم وقال ظل في شرى طوال والفرس والبعير لا يأكلان الشرى انما يهتبده النعام والشرى شجر الحنظل وقال ابن جنى الشرى شجر تتخذ منه القدى قال وقوله ظل في شرى طوال يريد أنهن اذا كن طو الاسترته فزاد استيحاشه ولو كن قصار السرح بصره وطابت نفسه فخفض عدوه کذا فی اسان | العرب (و) الحت أيضا ( الكريم العتيق ٣) هكذا فسره غير واحد (و) الحت المبيت من الجواد) و (ج) أحتات) لا تجاوز به هذا في نسخة المتن المطبوع البناء جدل على المعمل لانه تقرر أن فعلا بالفتح لا يجمع على أفعال الا فى ألفاظ ثلاثة أحمال وأزناد و أفراخ وجاءت الفاظ معتلة - الكريم والعتيق أو مضاعفة توجد د مع الاستقراء قاله شيخنا (و) الحت ( ما لا يلتزق من التمر ) يقال جاء به رحت لا يلتزق بعضه ببعض (و) الحت (سيف أبي دجانة ) سماك بن خرشة الانصاری رضی الله عنه ( وسيف كثير بن الصلت الكندى (و) الحت (بالضم الملتون من السويق) كذا في النسخ والذى في التكملة سويق حت أى غير ملمتون (و) الحت (قبيلة من كندة تنسب الى بلد لا) الى (أب أو أم) وعبارة ابن منظور ليس بأم ولا أب (و) الحت (جبل من القبلية محركة كذا هو مضبوط (وحت) مبنيا على الكسر (زجر للطير ) قال ابن - سیده (و حتی حرف من حروف الجر كالي ومعناه ( للغاية) كقولك اليوم حتى الليل أى الى الليل ومثلوا لها أيضا بقوله تعالى لن تبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى وحتى مطلع الفجر وغيرهما (و) تاتى ( للتعليل) نحو أسلم حتى تدخل الجنة ولا يزالون يقاتلونكم حتى بردو كم أي كي يرد و كم أقره ابن هشام و ابن مالك وأبو حيان وأنكره الاندلسى في شرح المفصل ونقله الرضى وسلمه وزعموا انها انما تكون دائما بمعنى الى الغائبة (و) تأتى (بمعنى الا في الاستثناء) أى لا في الوصف ولا في الزيادة هكذا فيد و اصرح به ابن هشام الخضراوى وابن مالك ونقله أبو البقاء عن بعضهم وأدل الامثلة على المراد ما أنشده ابن مالك من قول الشاعر ليس العطاء من الفضول سماحة * حتى تجود و مالديك قليل (و) هو حرف (يخفض) عدها الجماهير من حروف الجروانما تجر الظاهر الواقع غاية لذى أجزاء أو ما يقوم مقامه على ما أوضحه ابن هشام في المغنى والتوضيح وغيرهما ( ويرفع اذا وقع في ابتداء الكلام وفي الصحاح وقد تكون حرف ابتداء يستأنف بها الكلام بعدها | كما قال مازالت القتلى تج دماءها * بدجلة حتى ما، دجلة أشكل وهو قول جرير يهجو الاخطل ويذكر ايقاع الجافى بقومه و بعده لنا الفضل في الدنيا و أنفك راغم * ونحن لكم يوم القيامة أفضل وفي المغنى الثالث من وجوه حتى أن تكون حرف ابتداء أى حرفا تبتدأ بعده الجمل أى تستأنف فتدخل على الجملة الاسمية وأنشد
