انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/524

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٤ (فصل الباء من باب التاء) ( بنت) النووي في تهذيب الاسماء واللغات بأن كلا منهما يستعمل لازما و متعديا تقول بته وأبته فبت وأبت (و) عن الليث أبت فلان طلاق - امر أنه أى طلقها اطلاقا بانا و المجاوز منه الإبتدات قال أبو منصور قول الليث في الابنات والبت موافق قول ابي زيد لانه جعل الابنات - مجاوزا و جعل البت لازما و يقال بت فلان طلاق امرأته بغير ألف وأبته بالالف وقد طلقها البتة ويقال للمطلقة الواحدة تبت وتبت - أى تقطع عصمة النكاح اذا انقضت العدة و (طلقها) ثلاثا (بنه وابتانا أى بتلة بائنة) يعنى قطعا الاعود فيها وفي الحديث طلقها | ثلاثابتة أى قاطعة وفي الحديث لا تبيت المبتوتة الا في بيتها هي المطلقة طلاقا بائنا قال شيخنا وقوله بائنة غير جار على قواعد الفقهاء فان البائنة هي التي تملك المرأة بها نفسها بحيث لا يردها الابرضاها كطلاق الخلع ونحوه وأما البتة فهى المنقطعة التي لا رجعة فيها الا بعد زوج انتهى ( ولا أفعله البتة) بقطع الهمزة كما في نسختن وضبط في الصحاح بوصلها قالوا كأنه قطع فعله ( و ) لا أفعله (بنه) بغير اللام ( لكل أمر لا رجعة فيه ونصبه على المصدر قال ابن بري مذهب سيبويه وأصحابه ان البتة لا تكون الامعرفة البتة لاغير وانما أجاز تنكيره القراء وحده وهو كوفى ونقل شيخنا عن الدماميني في شرح التسهيل زعم في اللباب أنه سمع فى البته قطع الهمزة - وقال شارحه في العباب انه المسموع قال البدر ولا أعرف ذلك من جهة غير هم او بالغ في رده و تعقبه و تصدى لذلك أيضا عبد الملك العصامي في حاشيته على شرح القطر للمصنف وفي حديث جويرية في صحيح مسلم أحسبه قال جويرية أو البته قال كأنه شك في اسمها فقال أحسبه جويرية ثم استدرك فقال أو أبت أى أقطع أنه قال جويرية لا أحسب وأظن والبته اشتقاقها من القطع غير أنه يستعمل في كل أمر يمضى لا رجعة فيه ولا التواء ( والبات المهزول) الذى لا يقدر أن يقوم ( وقدبت ثبت ) بالكسر (بنوتا) بالضم - (و) يقال (( الأحق) المهزول هو بات وأحق بات شديد الحمق قال الازهرى والذي حفظناه من أفواه الثقات أحق تاب من التياب - وهو الخسران كما قالوا أحمق خاسر دا بر دامر ) و ( البات السكران) يقال سكران بات منقطع عن العمل بالسكر وذا عن أبي حنيفة | (وهو) أى السكران (لایت) كلاما بالضم ( ولا يبت) بالكسروهما ثلاثيان (ولايات) رباعيا الثانية أنكرها الاصم مى وأثبتها - الفراء (أي ما بينه وفي المحكم أى ما يقطعه وعن الاصم مى سكران ما يبت أى صار ( بحيث لا يقطع أمرا) وكان ينكر يبت أى بالكسر وقال الفراء هما الفنان يقال أبنت عليه القضاء و بنته أى قطعته (و) خذيت اتك ( البنات الزاد) وأنشد الطرفة وقال ابن مقبل ويأتيك بالانباء من لم تبع له * بنا تا ولم تضرب له وقت موعد أشاقك ركب ذو بنات ونسوة * بكرمان يعيقن السويق المقندا (و) البنات (الجهاز) بالفتح (و) البنات (متاع البيت) والجمع أبتة وفي الحديث انه كتب الحارثة بن قطن ومن بدومة الجندل من كلب ، ان لنا الضاحية من البعل واكم الضاحية من النحل لا يحظر عليكم النبات ولا يؤخذ منكم عشر البنات قال أبو عبيد يعنى | قوله الضاحية الخ قال المتاع ليس عليه زكاة مما لايكون للتجارة ( ج أبته وبتتوه زودوه وأعطواله البنوت وقد تقدم في كلام سيدنا على رضى الله ابن الاثير أى الظاهرة عنه لقنبر ( وتبنت) الرجل (تزود و تمتع) من الزاد والمتاع ( وبتى سكنى ويكتب بالالف أيضا (ة) من قرى النهروان من البارزة التي لا حائل دونها نواحی بغداد وقبل هي قرية لبنى شيبان (وراء حولايا) وفى نسخة المعجم وراء حولى قال كذا وجدته مقيد ابخط أبي محمد عبد الله | وقال في محل آخر أى التى ابن الخشاب النحوى قال عبد الله بن قيس الرقيات ظهرت وخرجت عن از لابي فأكرماني بها * انما يكرم الكريم كريم العمارة من هذا التخيل (وبتان) ككان ( ناحية بحران) ينسب اليها محمد بن جابر بن سنان البتاني الصابي صاحب الزنج قال ياقوت وذكره ابن الاكفاني بكسر الباء هلك بعد الثلثمائة وأمابتان بالضم فتخفيف المثناة الفوقية من قرى نيسابور من أعمال طرثبت ذكرها غير واحد (و) عن الكسائي (انبت) الرجل انبتا تا اذا انقطع ماء ظهره) وزاد في الاساس من الكبر وأنشد الكسائي لقد وجدت رئية من الكبر * عند القيام وانبتانا في السحر (و) يقال ( هو على بنات امر أى مشرف عليه قال الراجز * وحاجة كنت على بناتها * وطحن بها أى ابتدأ فى الادارة | باليسار ) قال أبو زيد طحنت بالرحى شزرا و هو الذي يذهب بالرحى عن يمينه و بنا أدار بها عن يساره وأنشد ونطحن بالرحاشزرا و بنا * ولو نعطى المغازل ماعيينا وفى الحديث فأتى بثلاثة أقرصة على بنى أي منديل من صوف ونحوه ( أ ) والصواب بنى بالضم أى بضم الموحدة (وبالنون) المكسورة مع تشديدها و آخره يا ، مشددة ( أى طبق أو نبي بتقديم النون) على الموحدة (أى مائدة من خوص) قال شيخنا الذى - ذكره أهل الغريب فوضعت على نبى كغنى وفروه بالارض المرتفعة وهو الصواب الذي عليه أكثر أئمة الغريب وعليه اقتصر ابن الاثير وغيره وأما ما ذكره المصنف من الاحتمالات فانها ليست به بت ( و أبو الحسن على بن عبد الله بن شاذان بن البنى القصار (عربي) بالضم هكذا في نسختنار مثله في انساب البلبيسي نقلا عن الذهبي وشد شيخنا فضبطه كعربي محركة خلاف العجمى ( مقرئ ) مجيد (ختم في نهار) واحد (أربع ختمات الاغنام افهام التلاوة ذكره الحافظ الذهبي ولم يبين النسبة وزاد الحافظ تلميذ المصنف ذكره ابن النجاروان قراءته تلك كانت على أبي شجاع ضر جمع من القراءمات سنة ٦٠٧ وقد ضبطه ابن الصابونى | بمثلثة