انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/521

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل الهمزة من باب التاء﴾
٥٣١
(أفت)


كان فقيها سمع منهما جمعا الحسن بن أحمد السمرقندى نقله الحافظ



﴿باب التاء﴾


المثناة الفوقية من الحروف المهموسة وهي ١ من حروف النطعية الطاء والدال والتاء ثلاثة في حيز واحد من بقية الحروف لانها من حروف الابدال انظره في مرح شيخنا


﴿فصل الألف﴾ كي مع التاء

(أَبَتَ) ﴿أبت اليوم كسمع ونصر وضرب) وأشهر اللغات فيه كفرح وعليه اقتصر الجوهرى ونسبه الى أبي زيد وسقط لفظ ضرب من بعض النسخ ورأيت في هامش الصحاح ما نصه الذي قرأته بخط الأزهري في كتابه أبت بأبت وكذا وجدته في كتاب اله مزلا بي زيد وقد وهم الجوهرى (أبنا) بفتح فسكون ( وأبونا) بالضم ( اشتدحره) وغمه وسكنت ريحه ( فهو آبت) بالمد (وأبت) كفرح (وأبت) بفتح فسكون كله بمعنى واحد هكذا فى الشيخة وضبطه الجوهرى الاولى كضخم والثانية ككتف والثالثة بالمدقال رؤبة * من سافعات وهمجير أبت * فهو يوم أبت ( وليلة ابنة) بالمد (وأبنة) ككتفة (وأبتة) كفخمة - وكذلك حمت وجمة ومحت ومحتة كل هذا في شدة الحر (و) أبت من الشراب انتفخ ) وذا من زیادانه ( و ) يقال رجل مأبوت) أى (محرور وأبنة الغضب) بالفتح (شدّته) وسورته (و) يقال ( تأبت الجمر) اذا احتدم افتعل من حدم بالحاء والدال المهملتين ( أنه) بوته (أنا) غنته بالكلام أو (غلبه بالحجة وكبته والمنتة مذهلة منه كذافي الصباح ولسان العرب (و) أنت (رأسه شدخه) وذا (أن) من زياداته الأرتة بالضم الشعر الذي في رأس الحرباء) عن أبي عمرو و في نسخة على رأس الحرباء ( والأرتان بضم الهمزة وفتح الرابع ) ( أست الدهر) بالفتح جاء عن أبي زيد قولهم مازال على أست الدهر مجنونا أى لم يزل يعرف بالجنون وهو مثل أس الدهر (أرته) وهو (قدمه ) فأبدلوا من احدى السينين ناءكم قالوا للطس طست وأنشد لابي نخيلة مازال مذ كان على است الدهر * ناحق بنمي وعقل بحرى وجدت في هامش نسخة الصحاح مانصه كان يزيد بن عمر و بن هبيرة الفزاري قد أخذ ابن النجم بن بسطام بن ضرار بن تمتاع بن معبد ابن زرارة في المراة فيه فدخل عليه أبو نخيلة فسأله فى أمر . وذكر انه مجنون ليمون أمره على يزيد وقبله أقسمت ان لم يشرفين بشری * مازال مجنونا علی است الدهر * في حسب عال وحق يحرى ٣ (أنت) فأ المقه قال ابن برى معنى يحرى أى ينقص وقوله على است الدهر يريد ما قدم من الدهر قال وقد وهم الجوهرى في هذا الفصل ۳ وأنشده في الاساس بأن جعل استنا فى فصل است و انما حقه أن يذكره في سسته وقد ذكره أيضا هناك قال وهو الصحيح لان همزه است موصولة باجماع هكذا واذا كانت موصولة فهى زائدة قال وقوله أنهم أبدلوا من السين في أسر التاء كما أبدلوا من السين تاء في قواهم طس فقالواطت غلط من كان لا يدرى فانى أدرى لانه كان يجب أن يقال فيه است الدهر بقطع الهمزة قال ونسب هذا القول الى أبي زيد ولم يقله وانماز كر است الدهر مع أس الدهر مازال مجنونا على است لا تفاقه. فى المعنى لا غير ( وأست الكلبة) بالفتح (الداهية) والشدة (والمكروه وأست المتن) أيضا ( الصحراء) الواسعة (و) أما الدهر الاست (التي بمعنى السافلة) وهى الدبر فانه يأتي بيانها ( فى س ت ه ) في حرف الهاء (وأسيوت بالضم جبل) قرب حضرموت محال ذا جسد ینی و عقل بحرى على مدينة مرباط ينبت الداذى الذي يصلح به النييد و فيسه يكون شجر اللبان ومنه يحمل الى سائر الدنيا بينه و بين عمان على هبه لاخوانك يوم النحر ما قيل ثلثمائة فرسخ كذا في المعجم وفي الاساس من المجاز : مازال زيد محزونا على است الدهر أى على وجهه ( وأستى النوب) بالضم: قوله وفي الأساس الخ (سداء) حكى أبو على القالي قال الاصمعي هو الازدى والاستى والسداء والسماء اسدى الثوب قال وأما السد ا من الندا فبالدال ذكره في مادة س ت . لا غير يقال سديت الارض از اندیت قلت وذكر الرشاطي الاستى فى الالف والسين وقال هو الازدى والاسدى ويقال فيه على أستواء بضم الالف الابدال الاستي وتبعه البلبيسي في الانساب (ذكره هنا وهم ووزنها أفعول) فعله المعتل اللام ولم يخصص في توهيمه صاحب العين وسكون السين المهملة ولا غيره حتى يتوجه عليه اعتراض شيخنا كما لا يخفى وانما الذي ذكر الاست هنا لغة في الاسد كما تقدم عن الرشاطى وغيره ليس وفتح المثناة من فوقها أو بواهم وهذا قد أغفله شيخنا كما أغفله المصنف مع تتبعه ( دوأستواء كدستواء) مقتضاه أن يكون بفتح الاول والثالث ومثله ضبطهضمها و بعدها واو وألف الذهبي والذي في كتاب الرشاطى والباميسى والمراصد أن ضم الاول والثالث لغة فيه ( رستاق) بالضم أى كور ناحية بنيسابورا نظر ص ( بني ابور منه ) أبوجعة و محمد بن بسطام بن الحسن الاديب والقاضي أبو العلاء صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله و (عمر بن عقبة ٤٤٣ من تقويم البلدان الاستوائي) قال الذهبي روى عن ابن المبارك وعنه محمد بن أشرس (أشته) بالفتح وسكون الشين المعجمة ( لقب جماعة من أهل ( أشته) أصفهان من المحدثين) وغيرهم وهو أيضا جد أبى مسلم عبد الرحمن بن بشر بن غير بن أشتة المؤدب الاصبهانى عنا عن القاضي أبي مجد اسحق بن ابراهيم البشتى وغيره (أصنت الارض تأصت) أحتا من باب ضرب ( اذا لم يكن فيها بقل ولا كلام) قال ابن دريد ليس يثبت الافت بالفتح) ذكر الفتح مستدرك قال شيخنا (الناقة التي عندها من الصبر و البقاء ماليس عند غيرها) قاله ابن الاعرابي (أنت) (أست)

(٦٦ - تاج العروس اول)
  1. قوله من حروف النطعية الظاهر الحروف النطعية قال المجد و الحروف النطعية طدت اهـ