انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/512

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الباء) (هدب) وقرأت في المجلد الأول من التهذيب للازهرى فى باب عق ما نصه وسحابة عقاقة مشتقة بالماء ومنه قول المعقر بن حاد لبنته وهى | تقوده وقد كف وسمع صوت رعد أى بنية ماترين قالت أرى سحابة عقاقة كانها حولا ، ناقة ذات هيدبدان وسيروان قال أى بنية | وائلى الى فضلة فإنها لا ننسيت الانمنجاة من السيل شبهت بحولاء الناقة في تشققها بالماء كتشقق الحولاء وهو الذي يخرج منه الولد - والقفلة شجرة انتهى (و) الهيدب (خمل الثوب) والواحد هيدبة وكان ينبغى أن يذكر عند قوله والهدب خمل الثوب أما تفريقه في محلين مخل الشرطه قال شيخنا على أن الحمل عند كثيرين غير الهدب فان الهدب قالوافيه هو طرف الثوب الذى لم ينج وقال بعض هو طرف من سدى بلا لحمة وقد يقتل ويحفظ به طرف الثوب والخمل ما يتخلل به الثوب كله وأكثر ما يكون فى القطائف (و) من المجاز الهيدب ( ركب المرأة) أى فرجها اذا كان مستر خيالا انتصاب له شبه بهيدب السحاب وهو (المتدنى) من أسافله الى الأرض قال أريت ان أعطيت نهدا كعنبا * أذاك أم أعطيت هيدا هي دبا و قال ابن سيده لم يفسر ثعلب هيد با ( و ) من المجاز الهيدب (المتسلسل المنصب من الدموع) كانه خيوط متصلة عن الليث وأنشد بد مع ذى حزازات * على الخدين ذي هيدب (و) هيدب (فرس عبد عمرو بن راشد) سمیت اطول شعر ناصيتها وفى لسان العرب قال ولم أسمع الهيدب في صفة الودق المتصل ولا في نعت الدمع والبيت الذي احتج به الليث مصنوع لاحجة به وبيت عبيد يدل على أن الهيدب من نعت السحاب (و) الهيدب من وشبه الهيدب العبام من الأقوام سقبا مجللا فزعا قوله العبام قال الجوهرى الرجال (العبي) وفى نسخة الغبي بالغين والموحدة قال الازهرى الهيدب ٢ العبام من الأقوام القدم ( التقيل) الضخم الجافى وأنشد العام العبي التقيل لاوس بن حجر شاهدا قال الهيدب من الرجال الجافي الثقيل الكثير الشعر وقبل الهيدب الذي عليه أهداب تذبذب من نجاد أو غيره كأنها هيدب من صاب ( کا الهدب) كعتل وقيل الهدب الضعيف والهيدب الاجق ( والهداب ) أى كرمان ومارأيته اغيره ( وهد به ) أي الشئ بهد به قطعه و الهدب ضرب من الحلب يقال هدب الحالب (الناقة) بهدبها هد با احتلبها) رواه الازهرى عن ابن السكيت وفى بعض الشيخ البها وفي تهذيب ابن القطاع هدبت كل محلوية هد با حليتها باطراف الاصابيع (و) هدب (الثمرة) تهديبا واهتدبها - (اجتناها) وفي حديث خباب ومنا من أينعت له ثمرته فه و بهدبها أي يجنيها و يقطفها كمايه - دب الرجل هـدب الغضى والارطى والهدب محركة أغصان الارطى ونحوه) ممالا ورق له واحدته هدية والجمع أهداب (و) الهدب أيضا (مادام من ورق الشجر ) ولم يكن له عبر (كالسرو) والطرفا، والسمر (و) الهدب (من النبات ما ليس بورق الا أنه يقوم مقام الورق) وهذا عن أبى حنيفة (أوكل ورق ليس له عرض) بفتح فسكون كورق الائل والسرو والأرطى والطرفا، وهذا عن الجوهرى ( كالهداب كرمان) قال عدي بن زيد العبادي يصرف طبيا في كاسه يقال فرفر الفرس اذا في كاس ظاهر بستره * من على الشفان هداب الفتن الشفان البرد وهو منصوب باسقاط حرف الجرأى يستره هداب الذين من الشفان وفي هامش نسخة الصحاح مانصه أراد يستر هداب | الفنن الشفان من على والشفان القطر القليل والفنن الغصن والهداب ما مال منه وفي حديث وفد مذح ان لنا هدابها الهداب ورق الاطى وكل مالم ينبسط ورقه وهذاب النخل سعفه و ( الواحدة) منهما (هدية وهذابة) بزيادة الهاء فيهما و ( ج أهداب ) وهو مقيس فى فعل محركا ( و ) أما ( هذاب) ففي المحكم أنه اسم يجمع هدب النوب و هدب الارطى واستشهد بقول العجاج وفى نسخة هنا هداية ككتابة بدل هذاب وهو خطأ (وهدب الشهر كفرح) هدبا (طال أغصانها وتدات) من حواليها ( كا هدبت) أى أغصان الشجرة تهدلت من نعمتها واسترسلت قال ابن القطاع أهدب الشجر كثرت أغصانه وقال أبو حنيفة وليس هذا من هدب الارطى ونحوه انتهى وهدب الشجرة طول أغصانها وتدليها وقده ديت هدبا ( فهى هدباء والهدب مصدر الاهدب والهدباء (و) الهدب ( ككتف الاسد) نقله الصاغانى وفى الاساس ومن المجاز ليث أهدب اذا طال زئيره (والهيدبي) بالدال | والذال ( جنس من مشى الخيل فيه جد ) قال امرؤ القبس اذاراعه من جانبيه كايه ما * مشى الهيدبي في دفه ثم فر فراس ضرب بفأس الجامه أسنانه (و) يقال ( رجل هيدبى الكلام) بناء النسبة أى ( كثيره ) كأنه مأخوذ من هيدب الدحاب وقيده الصاغاني كبيره بالموحدة | وحرك رأسه وناس يروونه ( والهدية كمونية مقتضاه أن يكون بضم ففتح وبعد الموحدة يا، مشدّدة وضبطه ياقوت محركة و قال كانه نسبة الى الهدب وهو في شعر امرئ القيس بالقاف أغصان الارطى ونحوها مالاورق له وضبطه الصاغاني أيضا هكذا (ماءة قرب السوارقية) في المعجم قال عرام اذا جاوزت عين النازية وردت ماءة يقال لها الهدبية وهى ثلاث آبار ليس علي بن مزارع ولا نخل ولا شجر وهى بقاع كبير نكون ثلاثة فراسخ في طول ماشاء الله وهى ابنى خفاف بين حرتين سوداوين وليس ماؤهم بالعذب وأكثر ما عندها من النبات الحمض ثم ينتهى الى السوارقية على ثلاثة أميال منها وهى قرية غناء كبيرة من أعمال المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) الهدية بضم فسكون و (كهورة) الاخيرة عن كراع (طائر) وفى اللسان طويتر أغبر يشبه الهامة الا أنه أصغر منها وفى الاساس قال الجاحظ ليس العرب - ام صحاح