انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/509

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الهاء من باب الباء) (هبب) ۵۰۹ الطعام والشراب أعددتهما وأكثرت منهما وسيأتى (و) أو هب لك (الشئ أمكنك أن تأخذه) وتناله عن ابن الاعرابي وحده قال ولم يقولوا أو هبته لك وهو (لازم متعد ووهب ووهيب ووهبان) بفتح فسكون ( واهب وموهب) وقد تقدم انه ) كمقعد ) قال سيبويه - جاوا به على مفعل لانه اسم ليس على الفعل اذلو كان على الفعل أكان مفعلام فقد يكون ذلك امكان العلمية لأن الاعلام مما تغير قوله مفعاد أي بكر القياس (أسماء) رجال محدثين وعلماء وأدباء ( ووهبين) بالفتح فالسكون فاكس (ع) قاله ابن سيده وهو مر تجل وأنشد الجوهرى العين كما فى ضبطه شكال رجاؤل أنساني تذكر اخوتى * ومالك أنساني بوهبين ماليا للراعي وجدت في هامشه الذى وجدته فى شعر الراعى * ومالك أنسانى بحر سين ماليا * وذكر فى شر وفي التهذيب ووهبين جبل من جبال الدهناء قال وقد رأيته وقرأت في المعجم شعر الراعي هكذا وقد قادني الجيران قد ما وقدتهم * وفارقت حتى ما نحن جماليا وجارك أخواني تذكر اخوتي * ومالك أنساني بوهب بن ماليا ل و هو حرس فتناه ورهبات بالفتح) فالسكون ( ابن بقية محدث و ) وهبان ( بالضم بن القلوص) كصبور (شاعر) من عدوان بن عمرو بن قيس قال الحافظ وواوه منقلبة عن همزة أصله أهبان ( و أوهب له الشيء دام) له قاله أبو عبيد قال أبو زيد وغيره أو هب الشئ اذادام وأنشد | عظيم القفار خو الخواصر أو هبت * له عجوة مسمونة وخمير الجوهرى وقال على بن حمزة وهذا تصحيف وانما هو أرهنت أى أعدت وأديمت هكذا وجدت في الهامش فليتأمل وواهب جبل لبنى سليم) فال بشر بن أبي حازم كانها بعد من العاهدين بها * بين الذنوب وحرمى واهب صحف وقال تميم بن مقبل سلى الدار من جنبي حبر و واهب * الى مارأى هضب القليب المصبح (و) أما ( وهب بن منبه ) التابعى المشهورفانه بالاتسكين وهو الافصح و قد يحرك ) ومما يستدرك عليه الموهوب بمعنى الولد وهو (المستدرك ) صفة عالية وكل ما وهب لك الوهاب من ولد وغيره فهو موهوب ومن سجعات الاساس ويقال للمولود له شكرت المواهب و بورك لك | في الموهوب ورهبان بن صيفى و يقال اهبان صحابي وقد ذكر تعليله في موضعه ومن المجاز أو هب الطعام كثر واتسع حتى وهب منه قوله وأوضحت كذا ابخطه وكذلك واد موهب الحطب كثيره واسعه وأو هبت لأمر كذا اتسعت له وقدرت عليه ، وأوضحت موهبا لذلك كذا فى الاساس وفى والذى في الاساس وأصبحت كندة وهب بن الحرث بن معاوية الاكرمين ووهب بن ربيعة بن معاوية قبيلتان الى الاولى المقدام بن معد يكرب والى الثانية وهو الصواب معدان بن ربيعة وغيرهما (ويب كويل) رويح وو بس أربعة ألفاظ متوافقة لفظا ومعنى لا خامس لها وان وقع خلاف لبعض (ويب) الائمة في الفرق أن بعضها يكون في الخير وبعضها يكون فى وقوع في هالكة أشار لذلك الزمخشري في الفائق وزاد ابن فارس في المجمل عن الخليل ويه وويك وفي تهذيب الافعال لابن القطاع الافعال التي لا تتصرف تسعة نهم و بئس وليس وعسى وفعل التعجب وويح زید و ویبه و ویله رويسه الا أن المازني ذكر أن الاربعة الاخيرة مصادر انتهى (تقول وبين) بفتح الموحدة وبكسرها وهذه الاخيرة عن الفراء (وويب لك وويب لزيد. ويباله رويب له بالحركات الثلاث مع اللام خطاب وغيبة (وويبه) بكسر الموحدة - (وويب غيره) بكسره مع الاضافة للمنفصل ع وها نان عن أبي عمرو (وويب زيد) بكسر الباء وفتحها معا (وويب فلان بكسر الباء) ع قوله الاضافة للمنفصل على البناء ورفع فلان) مبتدأ أو خبرا و هذا ( عن ابن الاعرابي) وقال الابنى أسد لم يزد على ذلك ولا فسره وهو استعمال غريب وقد لعل مراده بالمنفصل ما عدا نقله البكرى في شرح أمالي القالي و يفهم من قوله الابني أسد أى فانهم يفتحون الباء (ومعنى الكل ألزمه الله تعالى (ويلا) نصب ) الضمير المتصل فيشمل لفظ نصب المصادر و هو المشهور ودعوى الفعلية فيه اشاذ وقد وقع في بعض حواشی شرح الرضى فلينظر وفى اللسان فان جئت باللام | رفعت فقلت و یب ازید و نصبت منو نا فقلت و يبالزيد فالرفع مع اللام على الابتداء أجود من النصب والنصب مع الاضافة أجود من الرفع قال الكسائي من العرب من يقول ويبك وويب غيرك ومنهم من يقول ويبالزيد كقولك ويلا لزيد وفي حديث اسلام كعب بن ألا أبلغا عنى بجير ارسالة * على أى شئ ويب غيرك داكا زهير قال ابن بري في حاشية الكتابه بيت شاهد على ويب بمعنى ويل لذى الخرق الطهوى يخاطب ذئبا تبعه في طريقه حسبت بغام راحلتى عناقا * وماهى و يب غيرك بالعناق فلو أني رميتك من قريب * لعاقل عن دعاء الذئب عاق ه قوله بيت شاهد كذا بخطه قوله عناقا أى بنام عناق و حكى ثعلب ويب فلان ولم يزد و المصنف زاد على ماذكروه عموم استعماله بالموحدة الجارة بدل اللام | واضافته للغائب في ويبه كما أضيف في اللغة العامة الى ضمير المتكلم واضافته الى الظاهر مشهور كويل قاله شيخنا (وويبا لهذا الامر ) (أي عجبا له ووييه كويله ( والويبة) على وزن شيبة (اثنان أو أربعة وعشرون مداو المد) يأتي بيانه ( في ملال) لم يذكره الجوهرى | ولا ابن فارس بل توقف فيه ابن دريد والتصحيح انها مولدة استعملها أهل الشام ومصر وافريقية فصل الهاء النهب والهبوب) بالضم (ثوران الريح كالهبيب) في المحكم هبت الريح تهب هبو باوه بيبا ثارت وهاجت وقال (هب) ابن درید هب هبا وليس بالعالى في اللغة يعنى أن المعروف انما هوا الهبوب والهبيب * قلت فالمصنف قدم غير المعروف على ما هو