انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/503

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الباء) (وداب) ۵۰۳ (وسب) وهذه عن الفراء وكالهما من المجاز ( الوسب بالكسر النبات) يقال ( وسبت الارض تسب) وسبا (كثر عنبها) ويبيسها (كأ وسبت) رباعيا (و) الوسب (بالفتح خشب يجعل) وفي بعض يوضع في أسفل البئر اذا كان ترابها منه الا فيمنعه منه نقله الصاغاني ويسميه أهل مصر الخنزيرة ولا يكون الامن الجيز كما هو معروف ( ج وسوب) بالهم ( و ) عن ابن الاعرابى الوسب بالتحريك الوسخ وقد وسب كفرح وسبا ووكب وكبا و خشن خشنا بمعنی واحد وكبش موسب كوسر ) اذا كان ( كثيرا الصوف) عن ابن دريد وهو على التشبيه بالارض الكثيرة العشب (والميساب) كميزان (المجزع من الرطب) نقله الصاغاني (روسى سكري (وشب) ماء لبني سليم في لاف ابلى وهو مر تجل كذا في معجم البلدان لياقوت وهكذاذ كره عرام الوشب من قولهم غمرة وشبة وفى نسخة وشباء أى ( غليظة اللحاء) يمانية نقله ابن دريد ( والأوشاب) هم (الأوباش) من الناس والأخلاط) وهم الضروب - المتفرقون ( واحده) وفى بعض الامهات واحد هم نظرا الى الجمع ( وشب بالكسر) وفي حديث الحديبية قال له عروة بن مسعود الثقفي واني لأرى أشوابا من الناس تخليق أن يفروا ويدعوك الأشواب والأوشاب والأوباش الأخلاط من الناس والرعاع - وقرأت في كتاب المعرب للجواليقي أن الاشواب معرب فان أصله آشوب وهي فارسية فلما كثر استعماله جمعوه على أوشاب وقد تقدم | في الاسائب وسيأتي في وب ش ( الوجب محركة المرض) وقبل الالم الشديد وقبل الالم الدائم وقبل الوصب المرض والنصب (وصب) التعب والمشقة كما تقدم والوصب دوام الوجع ولزومه وقال ابن دريد الوصب نحول الجسم من تعب أو مرض (ج) أوصاب) على القياس كمرض وامراض ( وصب كفرح يوصب وصبا (ورصب) توصيبا ( وتوصب وأوجب) وهذه عن الزجاج (وهو) واصب والأوصاب الاسقام الواحد وصب ورجل نصب ( وصب من قوم (وصابي ووصاب بالكسر ( وأوصبه ) الداء أسقمه وأوصبه ( الله تعالى ( أمرضه و ) أوصب (القوم على الشي) و أو بروا عليه ( نابروا) ويقال واظب على الشيء وواسب عليه اذا نا بر عليه (و) أوصب (الرجل ولد له أولاد وصابي) أى مرضى قاله الفراء والذى في تهذيب الافعال لابن القطاع وأوصب القوم أتعب المرض أولادهم ( و ) قال أبو حنيفة وصب الشحم دام وأوصبت الناقة الشحم) برفع الاول ونصب الثاني وضبط في بعض النسخ بالعكس ( ثبت شحمها ) وكانت مع ذلك باقية السمن ( ووصب) الذي يصب وصو با ) أى اذا (دام) وثبت) والوصوب ديمومة الذي (كأ وصب) وفي التنزيل العزيز وله الدين واصبا قال أبو اسحق قبل في معناه دائبا أى طاعته دائمة واجبة أبداو يجوز و الله أعلم ان يكون وله الدين واصبا أى له الدين والطاعة رضى العبد بما يؤمر به أولم يرض به مسهل عليه أولم يسهل فله الدين وان كان فيه الوصب والوصب شدة التعب وفيه بعذاب واصب أى دائم ثابت وقيل موجع قال مليح تنبه ابرق آخر الليل موصب * رفيع السني به دولنا ثم ينضب أى دائم ومنه وصب الشحم وقد تقدم فيكون من المجاز (و) وصب ( على الامر) اذا ( واظب) عليه ووصب الرجل في ماله وعلى ماله يصب كوعد بعد وهو القياس ووحب يصب بكسر الصاد فيهما جميعا نادر اذ الزمه (وأحسن القيام عليه كلاهما عن كراع وقدم - النادر على القياس ولم يذكر اللغويون وصب يصب مع ما حكوا من وثق يثق ورمق يمق ووفق يفق وساره ومفازة واصبة بعيدة جدا ) وذلك اذا كانت لا غاية لها وفى الاساس لا تكاد تنهى لبعدها ( والوصب ما بين البنصر الى السبابة) وذا من زيادته (و) أوصبه ) الله فهو موحب ككرم والموصب كمعظم الكثير الاوجاع) هكذا عبارة الجوهري وفي حديث عائشة رضى الله عنها أنا وحبات رسول الله صلى الله عليه وسلم أى مرضته في وصبه والوصب دوام الوجع ولزومه گرفته من المرض أى دبرته في مرضه وقد يطلق | الوصب على التعب والفتور في البدن وفي حديث فارعة أخت أمية قالت له هل تجد شيئا قال لا الاتوصيبا أى فتورا وفي الاساس وأتوصب أجد وجعا وفي بدني توصب ووصب ابن الناقة دام وأوصبت الناقة وواصبت وهي موصبة ، وموصبة انتهى ومما استدركه (المستدرك ) شيخنا على المصنف وصاب بطن من حمير نسب اليه عمر و بن حفص الوصابي وأم الدرداء الصغرى المختلف في صحبتها وهى خيرة - قوله وموصبة كذا بخطه أو هجيمة الوصابية ويقال الاصابية أشار اليها في الاصابة وذكرها الجلال في طبقات الحفاظ و نسب الى هذا البطن جماعات كمافي والصواب مواصبة كافى أنساب ابن الاثير انتهى * قلت قال ابن الكلبي في جير فضل بن - مال بن عمر و بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس وزاد الاساس اذهو راجع لقوله الهمداني بين سهل وعمر وزيد او ابن الكلبي جعل زيد ا أخا مهل وهو أخو و صاب أيضا ثم قال الهمداني والمجمع عليه ان وصابا ابن وواصلت مالك بن زيد بن شدد بن زرعة بن سباء الاصغر منهم ثويب أبو الرشد الحمصى ذكره ابن أبي حاتم وقال ابن الاثير وصاب بن سهل أخو حيلان بن سهل الذي ينسب اليه الحبلانيون وهما من حمير كذا فی انساب البلبيسي ووصاب كغراب و يقال أصاب اسم جبل قوله كذلك لعله لذلك يحاذي زيد باليمن وفيه عدة بلاد وقرى وحصون وأهله عصاة لاطاعة عليهم السلطان اليمن الاعنوة معاناة من السلطان كذلك ٣ كذا فى المعجم لياقوت * قلت والان فى قبضة سلطان اليمن يدينونه ويدفعون له العشر والخراج وحصونهم عالية جدا منها جبل المصباح وغيره ثم انى رأيت أبا الفداء اسمعيل بن ابراهيم ذكر في كتابه الاوصابي منسو با بلفظ الجميع وقال الى أوصاب بالفتح قبيلة من حمير منها أم الدرداء امرأة أبي الدرداء واسمها هجيمة الأوصابية وهى الصغرى توفيت بعد سنة أحدى وثمانين ونقل ذلك عن | أسد الغابة وكانت من فضلاء النساء وذكر الحافظ تقى الدين في المعجم أن الصحيح ان لا صحبة لها والله أعلم (الوطب سفاء اللبن) زاد (وطب)