انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/492

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عاصم ٤٩٣ (فصل النون من باب الباء) (نصب) كما في الاساس ليضعف صوته يفعله اللئيم لئلا يسمع صوته الأضياف كما في الصحاح وفي اللسان ولا يرتفع صوت نباحه وانما يفعل ذلك قوله النقيب شاهد البخلاء من العرب باستماع نباح الكلاب (و) النقيب (شاهد القوم و) هو ( ضمينهم وعريفهم ۳) ورأسهم لانه - القوم الخ نقيب الأشراف يفتش أحوالهم ويعرفها وفي التنزيل العزيز و بعثنا منهم اثنى عشر نقيبا قال أبو اسحق النقيب في اللغة كالامين والكفيل (وقد - مأخوذ من هذا قاله السيد نصب عليهم نقابة بالكسر ) من باب كتب كتابة ( فعل ذلك) أى من التعريف والشهود و الضمانة وغيرها (و) قال الفراء ( نقب ككرم) ونقله الجماهير (و) نقب مثل (علم) حكاها ابن القطاع (نقابة بالفتح) اذا أردت أنه ( لم يكن) نقيبا ( فصار ) وعبارة الجوهرى وغيره ففعل (أو) النقابة (بالكسر الاسم وبالفتح المصدر ( مثل الولاية والولاية نقله الجوهرى عن سيبويه وفي لسان العرب في حديث عبادة بن الصامت وكان من المنقبا، جمع نقيب وهو كالعريف على القوم المقدم عليهم الذي يتعرف أخبارهم وينقب عن أحوالهم أى يفتش وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل ليلة العقبة كل واحد من الجماعة الذين بايعوه بها نقيبا على قومه وجماعته ليأخذوا | عليهم الاسلام و يعرفوهم شرائطه وكانوا اثنى عشر نقيبا كلهم من الانصار وكان عبادة بن الصامت منهم وقيل النقيب الرئيس | الأكبر وانما قيل للنقيب نقيب لانه يعلم دخيلة أمر القوم ويعرف مناقبهم وهو الطريق الى معرفة أمورهم قال وهذا الباب كله أصله - التأثير الذى له عمق ودخول ومن ذلك يقال نصبت الحائط أى بلغت في النقب آخره ( والنقاب بالكسر العالم بالامور و من كلام | الحجاج في مناطقته للشعبى ان كان ابن عباس النقابا وفي رواية ان كان ابن عباس لمنقبا النقاب والمنقب بالكسر و التخفيف الرجل | العالم بالاشياء الكثير البحث عنها والتنقيب عليها أى ما كان الانقابا قال أبو عبيد النقاب هو (الرجل العلامة) وهو مجاز وقال غيره هو الرجل العالم بالاشياء المبحث عنها الفطن الشديد الدخول فيها قال أوس بن حجر بمدح رجلا ام کریم جواد اخو ماقط * نقاب يحدث بالغائب قوله ماقط قال الجوهرى والماقط الحازى الذى قال ابن برى والرواية نجيح مليح قال وانما غيره من غيره لانه زعم أن الملاحة التي هي حسن الخلق ليست بموضع المدح في الرجال يتكون ويطرق بالحصى اذ كانت الملاحة لا تجرى مجرى الفضائل الحقيقية وانما المليح هنا هو المستشفى برأيه على ما حكى عن أبي عمرو قال ومنه قولهم قريش ملح الناس أى يستشفى بهم وقال غيره المليح في بيت أوس يراد به المستطاب مجالسته وقال شيخنا وهذا من الغرائب اللغوية ورود الصفة على فعال بالكسر فانه لا يعرف (و) النقاب أيضا ( ما تنتقب به المرأة) وهوا القناع على مارت الانف قاله أبو زيد والجمع نقب وقد تنقبت المرأة وانتقيت وفي التهذيب والنقاب على وجوه قال الفراء اذا أذنت المرأة نقابها إلى عينها فتلك الوصوصة وان أنزلته | دون ذلك الى المحجر فهو النقاب فان كان على طرف الانف فهو اللفام وفي حديث ابن سيرين النقاب محدث أراد أن النساء ما كن ينتقين أى يحتمون قال أبو عبيد ليس هذا وجه الحديث ولكن النقاب عند العرب هو الذي يبدو منه محجر العين ومعناه ان | ابداء من المحاجر محدث انما كان النقاب لاصقا بالعين وكانت تبدو احدى العينين والاخرى مستورة والنقاب لا يبدوميه الا العينان | وكان اسمه عندهم الوصوصة والبرقع وكان من لباس النساء ثم أحد ثن النقاب (و) النقاب (الطريق فى الغلظ ) قال وتراهن شربا كالسعالى * يتطلعن من ثغور النقاب يكون جمعا ويكون واحدا (كالمنقب ) بالكسر أى فيهما ولولم به مرح وقد تقدم بيان كل منهما و اطلاقه على العالم ذكره ابن الاثير والزمخشري وهو فى ابن عباس لا فى ابن مسعود كماز عمه شيخنا وقد صرحنا به آنها ( و) النقاب ع قرب (المدينة) المشرفة على ساكنها - أفضل الصلاة والسلام من أعمالها ينشعب منه طريقان الى وادى القرى ووادى المياه ذكره أبو الطيب فقال وأمست تخبرنا بالنقا * بوادى المياه ووادى القرى كذا في المعجم ( و ) من المجاز النقاب (البطن ومنه) المثل فرخان في نقاب يضرب المتشابهين) أورده في المحكم والخلاصة ويقال كانا في نقاب واحد أى كانا مثلين ونظيرين كذا في الاساس ( ونقب في الارض) بالتخفيف (ذهب كا نقب) رباعيا قال ابن الاعرابي أنقب الرجل اذا اسار في البلاد ( ونقب) مشددا اذا ار فى البلاد طلب اللمهرب كذا في الصحاح وفي التنزيل العزيز قنقبوا في البلاد هل من محيص قال الفراء قراءة القراء مشددا يقول خرقوا البلاد فساروا فيها طلبا للمهرب فهل كان لهم محيص من الموت وقال الزجاج فنق و اطوفوا وفتشوا قال وقرأ الحسن بالتخفيف قال امرؤ القيس وقد نصبت في الآفاق حتى * رضيت من السلامة بالاياب أى ضربت في البلاد وأقبلت وأدبرت (و) نقب ( عن (الأخبار) وغيرها (بحث عنها ) وانما في دنا غيرها لئلا يرد ما قاله شيخناليس الأخبار بقيد بل هو البحث عن كل شئ والتفتيش مطلقا (أو) نقب عن الأخبار (أخبر بها) وفي الحديث اني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس أى أفتش وأكشف (و) نقب (الخف) الملبوس ( رقعه و) نقبت (النكبة فلانا) تنقبه رقبا (أصابته) فبلغت منه کنکیته ( ونقب الذى كفرح) نقبا (تخرق) وهو اخاف الملبوس (و) نقب خف ( البعير) اذا (حفى) حتى ينتحرق فرسنه فهو نقب (أو) نقب البعير اذا ( رقت أخفافه كا نقب) والذي في اللسان وغيره نقب خف البعير اذا حتى لا نقب وأنشد لكثير عزة وقد أزجر العرجاء أنقب خفها * مناسمه الا يستقبل رئيها اراد