انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/491

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) القاف لانها تنقب الجلد نقدا أى تخرفه وأنشد أيضا دريد بن الصمة متبذلا تبدو محاسنه * يضع الهناء مواضع النقب ٤٩١ وفى الاساس ومن المجاز يقال فلان يضع الهناء مواضع النقب اذا كان ماهر ا مصيبا (أو) النقب (القطع المتفرقة) وهى أول ما يبدو (منه) أى من الحرب الواحدة نقية وعن ابن شميل النقبة أول بد، الجرب ترى الرقعة مثل الكف يجنب البعير أووركه أو بمشفره ثم تتمشى فيه حتى تشربه كله أى تملؤه ( كالنقب كه مرد فيه . ( أى فى القولين وهما الجرب أو أول ما يبدو منه (و) الذهب ( أن يجمع الفرس قوائمه فى حضره ) ولا يبسط يديه ويكون حضره وثبا (و) النقب (الطريق) الضيق ( فى الجبل - كالمنقب والمنقبة) أى (بفتحهما) مع فتح فافهما كما يدل لذلك قاعدته وقد نبهنا على ذلك في ن ص ب وفي اللسان المنقبة الطريق الضيق بين دارين لا يستطاع سلوكه وفى الحديث لا شفعه في فحل ولا منقبة فسروا المنقبة بالحائط وفي رواية لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة المنقبة هي الطريق بين الدارين كانه نقب من هذه الى هذه فقيل هو الطريق التي تعلو أنشاز الارض والنقب بالضم ) فكون و ( ج ) المنقب والمنقبة المناقب وجمع ما عداهما ( أنقاب ونقاب ) بالكسر في الاخير وأنشد ثعلب لابن أبي عاصية تطاول ليلى بالعراق ولم يكن * على بأنقاب الحجاز يطول وفي الحديث انهم فزعوا من الطاعون فقال أرجو أن لا يطلع الينا من نقابها قال ابن الأثير هي جمع نقب وهو الطريق بين الجبلين أراد أنه لا يطلع الينا من طرق المدينة فأضمر عن غير مذكور ومنه الحديث على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال هو جمع قلة النقب (و) نقب بلالام (ع) قال سليك بن السلكة وهن عمال من نبال ومن نقب (و) في المعجم (قرية بالهامة لبنى عدى بن حنيفة وسيأتى بقية الكلام (و) المنقب ( كمنبر حديدة ينقب بها البيطار سرة الدابة) ليخرج منها ماء أصفر وقد نقب - ينقب قال الشاعر كالسيد لم ينقب البيطار سرته * ولم يسمه ولم تبلس ٢ له عصبا (1) المنقب ( كمقعد السمرة ) نفسها قال النابغة الجعدى يصف الفرس كان مقط شراسيفه * الى طرف القنب فالمنقب وأنشد الجوهرى لمرة بن محكان أقب لم ينقب البسطار سرته * ولم يدجه ولم يغمز له عصبا ( أو ) هو من السيرة ( قدامها) حيث ينقب البطن وكذلك هو من الفرس (و) فرس حسن (النقبة) هو (بالضم اللون و النقبة (الصدأ) وفي المحكم النقبة صدأ السيف والنصل قال لبيد جنوح الهالكي على يديه * مكا يجتلى نقب النصال وفى الاساس ومن المجاز جلوت السيف والنصل من النقب آثار الصد اشبهت بأوائل الجرب (و) النقبة (الوجه) قال ذو الرمة بصف | ولاح أزهر مشهور بنقبته * كانه حين يعلو عاقرا لهب نورا كذا في الصحاح وفى لسان العرب النقبة ما أحاط بالوجه من دوائره قال ثعلب وقيل لامرأة أى النساء أبغض اليك قالت الحديدة - الركبة القبيحة النقية الحاضرة الكذبة (و) النقبة أيضا ( نوب كالازار تجعل له حجزة مطيفة هكذا في النسخ والذي في الصحاح | ولسان العرب والمحكم مخيطة من خاط ( من غير نيفق) كيد رويشد كما يشد السراويل ونقب الثوب ينقبه جعله نقبة وفى الحديث البتنا أمنا نقبتها هي السراويل التي تكون لها حجزة من غير نيفق فاذا كان لها نيفق فهى سراويل وفي لسان العرب النقبة خرقة يجعل أعلاها كالسراويل وقيل هي سراويل بلاساقين وفي حديث ابن عمر أن مولاة أمر أة اختلعت من كل شئ لها وكل ثوب | عليها حتى نقيبتها فلم ينكر ذلك (و) النقبة (واحدة النقب للجرب) أو لمباديه على ما تقدم (و) قد تنقبت المرأة وانتقيت وانها الحسنة | النقية (بالكسر) وهى (هيئة الانتقاب) وجمعه النقب بالكسر وأنشد سيبوبه بأعين منها مليحات النقب * شكل التجار و حلال المكتب وروى الرياضي النقب بالضم فالفتح وعنى دوائر الوجه كما تقدم ( و ) رجل ميمون (النقيبة ) مبارك (النفس) مظفر بما يحاول نقله | الجوهري عن أبي عبيد وقال ابن السكيت اذا كان ميمون الامر ينجح فيما حاول و يظفر (و) النقيبة (العقل) هكذا فى النيخ و تصفحت كتب الامهات فلم أجده فيها غير أني وجدت في لسان العرب ما نصه والنقيبة من الفعل فلعله أراد الفعل ثم تصحف على الناسخ فكتب العقل محل الفعل وفي حديث مجدى بن عمروانه ميمون النقيبة أى منجمع الفعال مظفر المطالب فليتأمل (و) قال ثعلب اذا كان ميمون (المشورة) ومحمود المختبر (و) عن ابن بزرج مالهم نقيبة أى ( نفاذ الرأى و) قيل النقيبة (الطبيعة) وقيل الخليقة وفي لسان العرب قولهم فلان في مناقب جميلة أى أخلاق وهو حسن النقيبة أى جميل الخليقة وفي التهذيب في ترجمة عرك يقال فلان ميمون العريكة والنقيبة والنقيمة والطبيعة بمعنى واحد (و) النقيبة (العظيمة الضرع من النوق) قاله ابن سيده وهى المؤترزة بضرعها عظما وحسسنا بينة النقابه قال أبو منصور وهذا تعكيف انما هي النقيبة وهى الغزيرة من النوق بالثاء المثلثة والنقيب المزمار ولسان الميزان) والاخير نقله الصاغاني (و) النقيب ( من الكلاب ما نكرة، وصوفة أى كاب (نقبت غاصمته أو خنجرته فوله تلمس لعله يلمس أى البيطار و يؤيده ذلك البيت الاتى