انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/49

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿فصل الجيم من باب الهمزة﴾
٤٩
(جبأ)


الفصيح وقد جاء في الحديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم عادى السند أتين أراد انه لم يكن على ذلك الموضع ملحم أوهي فرز) الندى) وهو قول الادمى ( أو ) هى ( اللهم ) الذى ( حوله ) وهو قول ابن السكيت وقيل هي والندى مترادفان قال ابن السكيت واذا فتحت الكلمة فلا تم مزهى تندوة كف علوة مثل قرنوة وعرفوة واذا ضممت أولها همزت فتكون فعالة وقوله كفعلوة اشارة الى أن النون أصلية والواوزائدة وقد صرح بهذا الفرق قطرب أيضا و أشار له الجوهرى فى النجاح وفي المصباح الندوة وزنهم افتعلة فتكون النون زائدة والواو أصلية وكان رؤبة يهمزها و قال أبو عبيد وعامة العرب لا تهمزها . وحكى فى البارع ضم الناءمهموزا وفتحها معتاد وجمعها على ما قال ابن السكيت تناد على النقص وأهمله المصنف وقال صاحب الواعي الجمع على اللغتين ثنادة وثناده وهما (المستدرك ) يستدرك عليه في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص فى الانف اذا جدع الدية وان جدعت ثند ونه قنصف العقل قال ابن الاثير أراد بالتندوة في هذا الموضع روثة الانف والاثداء مصفر امكان بعكاظ قال ياقوت فى المعجم يجوز أن يكون تصغير التأد بنقل الهمزة الى أوله (النرطئة بالكسر) وقد حكيت بغير هم ز وضعا قال الأزهرى ان كانت الهمزة أصلية فالكلمة رباعية وان لم (نرطئة ) تكن أصلية فهي ثلاثية والغرقى مثله (الرجل التقيل والتقصير) وسقطت الواو فى بعض النسخ وفي أخرى زيادة من الرجال والنساء تطأه جمله وطنه) وقال أبو عمر و تطأته بيدى و رجلى حتى ما يترك أى وطنه ( والنطأة بالضم والفتح) مع سكون الطاء (نطأ ) (دويبة) لم يحكم اغير صاحب العين قال عن أبي عمرو هي العنكبوت (و) نطئ ) كفرح) نطأ (حق) كنطى تطأ كذا فى العباب وهذه الترجمة بالحمرة في غالب النسخ التي بأيدينا مع انها مذكورة في الصحاح ۳ قال الجوهرى نطقه بالکسر رمی به الارض وسلحه (تفا) ولعلها سقطت من نسخة المصنف (الفاء كقراء) ومثله في الصحاح والعباب وجزم الفيومى في المصباح انه بالتخفيف كغراب (الخردل) المعالج بالصباغ (أو الحرف) وهى لغة أهل الغور و هو حب الرشاد بلغة أهل العراق (واحد نه بهاء) ومنه الحديث بأيدينائطئ تطأ حق اه ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر والثفاء قال ابن سيده و هم زنه يحتمل ان تكون وضعا و أن تكون مبدلة من ياء أو واو و فى العباب ذكر بعض أهل اللغة الثفاء في باب الهمز وعندى انه معتل اللام وسمى بذلك لما يتبع مذاقه من لذع اللسان لحدته من قواهم عبارة الصحاح الذي فلعل ما فى الشارح نسخة وقعت له تفاه يتفوه ويثفيه اذا اتبعه وتسميتهم اياه بالحرف رافته ومنه بصل حريف وهمزته منقلبة عن واو أو ياء على مقتضى اللغتين (وثفأ القدر كنع كسر غليانها) أى فورانها (تم أهم كامل أطاعتهم الدسم و) نمأ رأسه بالجر والعصائماً (شدخه فانها) وكذلك (نما) الثمر والشجر (و) نما (الخبز ) نما (نرده و ) نما ( الكماة ) نما (طرحها في السمن (و) نمأ لحيته (بالحناء) ثماً (صبغ و) نما (مافى بطنه (ماه) واستفرغه وكذلك ما أنفه كسره فسال دما (ثاءة ع ببلاد هذيل) كذا في العباب والمراصد (وأثأته بسهم رمينه) (ناة) ويقال أثبته ونقل ذلك عن الاصمعي وهو حرف غريب ( وذكر فى أن أ) وتقدمت الاشارة اليه


﴿فصل الجيم﴾ مع الهمزة

(الأجاء بالمد الهزيمة) عن أبي عمرو (و) جوجو الانسان والطائر والسفينة (كهد هد الصدر) (جأجأ ) وفي حديث الحسن خلق جو جو آدم عليه السلام من كتيب غيرية وهى بئر بالجاز نسب اليها الحمى وفي حديث على كرم الله وجهه فكأني انظر الى مسجدها كجؤجؤ سفينة أو نعامة جاثمة أو كج و جؤ طائر فى لجة بحر وقيل هو عظم الصدر وقبل وسطه وفيل مجتمع رؤس عظام الصدر كما فى النهاية والمحكم ) ج الجماجئ قال بعض العرب ما أطيب ٣ جو ذاب الارز بما جئ الاوز وقولهم ٣ الجوذاب طعام يتخذ من شقت السفينة الماء بجوجها من المجاز (و) في العباب جوجو ) ة بالبحرين و) قال الاموى (جأ جأ بالابل) اذا دعاه الاشرب سكرورز ولحم كم يأتي في يحى جى) وجاجأها كذلك وجابدأ بالحمار حكاه ثعلب (والاسم) منه (الجى بالكسر) مثال الجميع والأصل جنى علينات الهمزة الاولى وأنشد الأموى لمعاذ الهراء وما كان على الهي.. ولا الجى امتداحيكا . والكنى على الحب . وطيب النفس آتيكا و في اللسان جي جي أمر للابل بورود الما، وهى على الحوض وجؤجؤ أمر الها بورود الماء وهي بعيدة منه وقبل جا با الفتح زجر مثل شأذكره أبو منصور وقد يستعمل أيضا جي جي للدعاء إلى الطعام والشراب (و) قال الليث (تجاجأ) الرجل (كف) سأنزع منك عرس أبيك انى . رأيتك لا تجأ جأ عن حماها وأنشد (و) نجاجأ (نكصو) تأخر و (انتهى و) تجأجأ (عنه ها به) وقال أبو عمر وفلان لا يتج أجأ عن فلان أى هو جرى عليه (جبا) (جبأ ) عنه ( كمنع وفرح ارتدع ) وهاب وقال أبو زيد جمات عن الرجل جي أوجب و أخذت عنه وأنشد لنصيب بن أبى محجز فهل أنا الأمثل سيقة العدا . ان استقدمت شروان جبأن عقر (و) جبا الشئ ( كره و) جبأ عليه الاسودأى (خرج) عليه حية من جحرها وكذلك الضبع والضب واليربوع ولا يكون ذلك الا ان يفزعل و من ذلك جدأ على القوم طلع عليهم مفاجأة وفي حديث أسامة قمار أو نا جيؤا من أخبيتهم أى خرجوا منها (و) جباً وجين أى (توارى) ومنه جدأ الضب في بحره (و) جبأ وجاب (باع الجاب) من باب القلب (أى المغرة) عن ابن الاعرابي (و) جباً عنقه أمالها و) جبأ (البصر) نباركره التي قال الأصمعي يقال للمرأه اذا كانت كريهة المنظر لا تستحلى ان العين لتجأ عنها وقال حميد بن ثور الهلالي

ليست اذا سمنت بجابئة * عنها العيون كريهة المس
- تاج العروس اول)