انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/489

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) (نعب) ٤٨٩ أنة الصرف تابعة لاول الكامة ولا قائل به بل هى بفتح التاء وضم الضاد وهو (شجر حجازى) وليس بجد منه شئ الاجرعة واحدة بطرف ذقان عند التقيدة وهو ينبت فتح ما على هيئة السرح وعيدانه بيض ضخمة و هو محتظر وورقه متقبض ولا تراه الا كانه يابس مغبر وان كان نا به او (شوكه كشوك الموسيج) وله جنى مثل العنب الصغار يؤكل وهو احيمر قال أبو حنيفة دخان التنضب أبيض مثل لون الغبار ولذلك شبهت الشعراء الغبار به قال عقيل بن علفة المرى وهل أشهدن خيلا كان غبارها * بأسفل علكدد واخن تنضب وقال مرة التنضب شجر ضخام ليس له ورق وهو يسوق ويخرج له خشب فخام وأفنان كثيرة وانما ورقه قضبان تأكلمه الابل والغنم وقال أبو نصر التنضب شجر له : ولا قصار وليس من شجر الشواهق تألفه الحرابي أنشد سيبويه للنابغة الجعدى كأن الدخان الذي غادرت * ضحياد واخن من تنضب قال ابن سیده و عندی انه انما سمي بذلك لقلة مائه وأنشد أبو على الفارسى لرجل واعدته امرأة فعثر عليه أهلها فضربوه بالعصى | فقال رأيتك لا تغنين عنى نقرة * اذا اختلفت في الهراوى الدمامك فأشهد لا انيك مادام تنضب * بأرضك أو ضخم العصى من رجالك وكأن التنضب قد اعتيد أن يقطع منه العصى الجياد واحدته تنضبة أنشد أبو حنيفة أني أتيح لها حرباء تنضية * لا يرسل الساق الامكاسافا وقال ابن الكلبي هو وفي التهذيب عن أبي عبيد و من الاشجار التنضب واحدها تنضبة قال أبو منصور هى شجرة خضمة يقطع منها العمد للاخبية الهبيرة بن عبد يغوث وبعده وفي الصحاح والتاء زائدة لانه ليس في الكلام فعال وفي الكلام تفعل مثل تتقل وتخرج قال الكميت بکل عضب صارم نعصی به اذا حن بين القوم نبع وتنضب * قال ابن سلة النبع شجر القدى وتنضب شجر تتخذ منه الهام وهكذانة له ابن منظور فى يلتهم القرن على اغترابه لسان العرب ووجدت في هامش نسخة الصحاح ما نصه وهذا النصف أيضا البس هو في قصيدته التي على هذا الوزن والذي في شعره ذالك وهذا انقض من اذا انتجوا الحرب العوان حوارها * وحن شريح بالمنايا وتنضب شعابه (و) تنضب ( ة قرب مكة شرفها الله تعالى كأنها سميت لقلة مائه او فى مختصر المهم : اضب بالفتح من اضاء بني غفار فوق سرف قلنا به قلنا به قلنا به و سرف على مرحلة من مكة ويقال فيه أيضا بضم التاء والضاد وبكسر الضاد أيضا وقيل في الشعر تنضب وهي أيضا من الاماكن قلنا به أى قتلناه أفاده في التجدية وأما تناضب بالضم فهى شعبة من شعب الدرداء، والدودا يدفع في العقيق وادى المدينة فافهم (و) عن شه و نضبت الناقة التكملة تنضيد اقل لبنها) وطال فواقها (و بطوررتها) كذا في النسخ قال شيخنا و الاولى بطؤت * ومما يستدرك عليه نضوب القوم بعدهم (المستدرك ) وهو مجاز والناضب البعيد عن الاصمعي وهو في الصحاح ومنه قيل للماء اذ اذهب نضب أى بعد وكل بعيد ناضب وأنشد ثعلب جرى على فرع الاساودوطؤه * سميع برز الكتاب والكاب ناضب قوله في منزل الشراب وجرى ناضب أي بعيد و يقال فوق كفبداح التنضب ومن المجاز نصب القوم جدوا ومنه أيضا عن أبي زيدان فلانا اضناب الخسير هو آلة يصفى بها الشراب أي قليله وقد نضب خيره نضو با وأنشد اذار أين غفلة من راقب * يومين بالاعين والحواجب * ايماء برق في غماء ناضب ومنه أيضا نصب ماء وجهه اذالم يستحى والتناضب موضع كأنه جمع تنضب استدركه شيخنا وقد تقدم بيانه النطاب بالكسر) أهمله الجوهرى وقال ثعلب هو (الرأس) وفي قول زنباع المرادي نحن ضر بناء على نطابه * بالموج من مرجح اذرنا به قال المجد و بزل الشراب صفاه اه (نطب) قال ابن السكيت لم يفسره أحد و الاعرف على تطيابه أى على ما كان فيه من الطيب وذلك انه كان مدرسا بامرأة من مراد (و) قيل | قوله وقد وجدت الخ النطاب هنا (جبل العنق ) حكاه أبو عدنان ولم يسمع من غيره وعن ابن الاعرابى النطاب حبل العائق وأنشد قول زنباع السابق لعلها سقطت في النسخة والمنطب والمنطبة بالكسر) فيهما (المصفاة كالنائب) وهو خرق المصفاة وجمعه النواطب على ما يأتى (و) يقال (المنطبة التي اطلع عليها والا فهى بالفتح الرجل (الاحق ونطيه ينطبه نظبا ( ضرب أذنه باصبعه) عن ابن دريد وقال أبو عمر و يقال أنطب أذنه وأنقر و بلط بمعنى موجودة بالنسخة المطبوعة واحد وقال الازهرى النطمة النقرة من الديك وغيره وهى النطبة بالباء أيضا ( والنواطب خروق تجعل) في منزل الشراب و يوافق نسخته نسخة و (فيما يصفى به الشئ فيتصفى منه واحدته ناطبة قال * تحلب من نواطب ذى ابتزال * وخروق المصفاة تدعى النواطب الصاغاني فأنه قال في التكملة (و) قال ( ناطبتهم) أى (ها رشتهم) و شاررتهم وبينهم مناصبة ومناطبة وهذا من الاساس ؛ وقد وجدت هذه المادة مكتوبة عندنا (نطب) أهمله الجوهرى في سائر الذين بالسواد ولم أجدها في الصحاح فلينظر (نعب الغراب وغيره كنع وضرب) ينعب و ينعب (نعبا) بالفتح (ونعيبا) (نعب) لأمير (ونعابا) با انضم ولم يذكره الجوهرى ( وتتعابا) بالفتح ومثله في الصحاح وضبطه شيخ كند كار (و نه با نا) محركة اذا صاح و (صوت) وهو صوته (أو مدعنقه وحرك رأسه فى صياحه ) والنعاب فرخ الغراب ومنه دعا، داود عليه السلام يارازق النعاب في عشه انظره في حياة الحيوان ونقل شيخنا عن كفاية المتحفظ ان نعيب الغراب بالخير ونفيقه بالشر وفي المصباح نعب الغراب - ( ٦٣ - تاج العروس اول)