انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/457

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الباء )) (کشب) ٤٥٧ أى تربيعها وقالوا كعبة البيت فأضيف كأنهم ذهبوا بكعبة الى تربع أعلاه وسمى كعبة لارتفاعه وتربعه (و) الكعبة (الغرفة) قال ابن سيده أراء لتربعها أيضا (وكل بيت مربع) في وعند العرب كعبة ( و ) عن أبي عمرو و ابن الاعرابي الكعبة بالضم عذرة - الجارية) أى بكارتها وأنشد أركب تم وتمت رفته قد كان مختوما ففضت كعبته وفي موازنة الاحمدى جارية كعاب أى بكر (والكعوب) بالضم ( نهود ثديها ) أي نتوها وارتفاعها قالوا وهو من خواص النساء لا يتصف به الرجال ( كالتكعيب والكتابة ) بالكسر على ما في نسختها وضبطه شيخنا بالفتح ( والكعوبة) بالضم (والفعل) منه ( ) كضرب ونهر يقال كعب الثدى يكعب ويكعب وكعب بالتخفيف والتشديد ( وجارية كعاب كه عاب) هكذا في نسختها وسقط الضبط من نسخة شيخنا ومكعب كعدت) ومنهم من يلحقه الهاء (وكاعب) كاهد وزنا ومعنى وهو الاكثر وحكى كاعبة كذا في كنز اللغة وجمع الاخير كواعب قال الله تعالى وكواعب اترابا وكعاب بالكسر عن ثعلب وأنشد نجيبه بطال لادن شب همه * لعاب الكعاب والمدام المشعشع ذكر المدام لانه عنى به الشعراب وفي حديث أبي هريرة فجئت فتاة كعاب على احدى ركبتيها قال ابن الاثير الكعاب بالفتح المرأة - حين يبدو نديم الله و دو كعبت الجارية تكعب وتكعب الاخيرة عن ثعلب وكعبت بالتشديد مثله ( والا كعاب الاسراع) أكعب الرجل أسرع وقيل هو اذا انطلاق ولم يلتفت الى شئ وقال أبو سعيد أ كعب الرجل كعبا و هو الذي ينطلق مضار الايبالى ماوراء. ومثله كال تكليلا (و) من زيادة المصنف (الكعكية) بضم الكافين وتشديد الموحدة قال شيخة اقيل وزنها فعفلة وهى ( النونة من الشعر وهي أن تجعل المرأة (شعرها أربع قصائب مضفورة) مفتولة (وتداخل) هى ( بعض من في بعض فيعدن) أى تلك | الضفائر (كعكباو) الكعكب (ضرب من المنط) بالفتح ) كالكعكية بزيادة الياء قيد به الصاغانى ( وثدى مكعب) كحدث و مكعب) كعظم كذا هو مضبوط في نسختنا وهو ضبط الصاغاني وفي بعضها لكرم وهى نادرة ( ومتعكب) بزيادة التاء أى ) كاعب)) وقيل التقليك ثم النهود ثم التكعيب (والمكعب) كمعظم (الموشى) بفتح الميم وسكون الواو و كسر الشين وفى نسخة نيطه كعظم من البرود والأثواب) على هيئة الكعاب ومنهم من قال المكعب الموشى ولم يخصص بالانواب ولا البرود وقال اللحياني برد مكعب فيه ولى مربع (و) المكعب الثوب المطوى الشديد الادراج) في تربيع ومنهم من لم يقيده بالتربيع يقال كعبت الثوب تكعيبا - (وجها ) يعنى المكعبة (الدوخلة) بتشديد اللام وهى الشوغرة والوشحة وسيأتي بيانها (والكعبان) هما كعب ( بن كلاب ٢ قال المجد والدوحلة ) كعب بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقال شيخنا اقتصر على نسبتهما جلاديه ما وهما كعب بن عقيل وتخفف سفيفة من خوص ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وكعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب (والمكعبات) محركة ( أوذ والكعبات بين كان يوضع فيها التمر اه فانظره زبيعة كانوا يطوفون به) وقد ذكره الاسود بن يعفر في شعره فقال * والبيت ذى المكعبات من سنداد * وكعب الاناء) وغيره مع تقييد الشارح لها كنع ملاه) ورواه الصاغاني من باب التفعيل (و) كعب ( الندى) من باب ضرب و نه مر و كعب بالتشديد ( نهد) أي نتأ واستدار بالتشديد وقوله الوشحة وارتفع كالكعب ولا يخفى أنه قد تقدم الإشارة اليه في كلامه فذكره ثانيا كالتكرار ثم ان ذكره بعد كعب الاناء يقتضى أن يكون كذا بخطه والذي في كمنع أيضا وليس كذلك بل هو من باب الاول والثاني وروى فيه التشديد وقد قدمنا ماية علق به ( وذو الكعب) لقب ( نعيم بن سويد) القاموس في مادة وشخ ابن خالد الشيباني ( وكعب الخبر ) بكسر الحاء تابعى(م) وهو المشهور بكعب الاحبار ثبت ذكره هنا في كثير من الاصول المصحة وسقط الوشخ دوخلة التمر من بعضها وانما القب به لكثرة علمه وأورده بالافراد لانه اختياره و يأتي له في حبر ولا تقل الأخبار أى بالجمع فاله شيخنا وسيأتي الكلام عليه في محله ومعالم يذكره المصنف المكعب العظم لكل ذى أربع وفى الفرس ما بين الوظيفين والساقين وقبل ما بين عظم الوظيف (المستدرك ) وعظم الساق وهو الناتئ من خلفه وكعبت لبتها جعلت لها حروفا كالكعوب والمكعب لقب بعض الملوك لانه ضرب كعائب الرؤس | وكعبه كعبا ضربه على يابس كالرأس ونحوه وكعبت التي تكعيبا اذا ملاته ووجه مكعب اذا كان جافيا ناتنا و العرب تقول جارية درماء الكعوب اذا لم يكن لرؤس عظامها حجم وذلك أوثر لها وأنشد * ساقا بخنداة وكعبا أدرما * والكعاب في قول الشاعر رأيت الشعب من كعب وكانوا * من الشنان قد صاروا كما با قال الفارسي أراد أن آراء هم تفرقت و تضادت فكان كل ذى رأى منهم قبيلا على حدته فلذلك قال صار واكعا با وفى الاساس في الحديث نزل القرآن بلسان الكعبين كعب بن لؤى من قريش وكعب بن عمرو وهو أبو خزاعة قاله أبو عبيد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال شيخنا و نقله الجلال في الاتقان والمزهر وأبو مكعب الاسدى مشدد العين من شعرائهم وقيل انه أبو مكعت بتخفيف العين - وبالتاء المثناة الفوقية وسيأتي ذكره (الكعب) والكتعب (الركب الضخم الممتلئ الناتى قال أريت ان أعطيت نهدا كعبا * (كعب) (3) الكتب (صاحبته ) أى الركب يقال امرأة كتب وكتعب أى ضخمة الركب يعنى الفرج ( وتكتثبت العرارة) بفتح العين القواله وأجها لم اجده في المهملة وهى ثبت ( تجمعت واستدارت) قال ابن السكيت يقال تقبل المرأة هو كعبهام وأجمها وشكرها قال الفراء وأنشدني أبو روان | الصحاح ولا في القاموس واغافيه والاجم بالفي قال الحوارى ما ذهبت مذهبا * وعبتنى ولم أكن معيبا أريت ان أعطيت نهدا كتبا * أذاك أم نعطيك هيدا هيد با (٥٨ - تاج العروس اول) بیات مر بع من وقوله شكره في القاموس