انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/423

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء) (قرب) ٤٢٣ والأول أكثر وفي حديث عمر الاحامى على قرابته أى أقاربه موا بالمصدر كا نصحابة وفي التهذيب القرابة والقربى الدنو في النسب والقربى فى الرحم وهو في الاصل مصدر وفي التنزيل العزيز والجارذى القربى واقرباؤك وأقاربك وأقر بولا عشيرتك الأدنون وفي التنزيل وأنذر عشيرتك الأقربين وجاء في التفسير أنه لما نزلت هذه الاية صعد الصفا و نادى الاقرب فالا قرب غذا غذا يا بني - عبد المطلب يا بني هاشم يا بني عبد مناف ياعباس يا صفية انى لا أملك لكم من الله شيه أسلونى من مالى ما شئتم هذا عن الزجاج - (والقرب) أى بالفتح ( ادخال السيف ) أو السكين ( في القراب) والقراب اسم (للغمد) وجمعه قرب ( أو لجفن العمد) والذى في الصحاح قراب السيف جفنه وهو وعاء يكون فيه السيف بغمده وجاته وقال الأزهرى قراب السيف شبه جراب من أدم يضع الراكب فيه سيفه بجفنه وسوطه وعصاء وأداته وفي كتاب لوائل بن حجر لكل عشرة من السرايا ما يحمل القراب من التمر قال ابن الاثير هو شبه الجراب بطرحه سيفه بغمده وسوطه وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره قال ابن الاثير قال الخطابي الرواية بالياء هكذا قال ولاء وضع له هنا قال وأراه القراف جمع قرف وهى أوعية من جلود يحمل فيها الزاد للسفر و يجمع على قروف أيضا كذا فى لسان العرب * قلت وهكذا فى استدراك الغلط لأبي عبيد القاسم بن - لام وأنشد وذبيانية وصت بنيها * بأن كذب القراطف ، والقروف م قوله الفراطف الازهرى ( كالاقراب أو الاقراب اتخاذ القراب للسيف) والسكين يقال قرب قرابا و أقربه عمله وأقرب السيف والسكين عمل لها قرابا في ترجمة قطف القراطف وقربه أدخله في القراب وقيل قرب السيف جعل له قرابا و أذربه أدخله في قرابه (و) القرب (اطعام الضيف الأقراب) أى الخواصر فرش مجملة وفي حديث كما يأتي بيانه (و) التقرب ( بالضم على الاصل (و) يقال ( بضمتين) على الاتباع مثل عسر و عسر (الخاصرة) قال الشمر ذل يصف | النخعي في قوله يا أيها المدثر فرسا لاحق القرب والا باطل نهد * مشرف الخلق في مطاء تمام انه كان متدثرا في قراطف (أو) القرب والقرب من لدن ( الشاكلة الى مراق البطن وكذلك من لدن الرفع الى الابط قرب من كل جانب ( ج الأقراب) وفى هو القطيفة التي لها مخمل أفاد في اللسان التهذيب فرس لاحق الاقراب يجمعونه وانماله قربان اسعته كما يقال شاة ضخمة الخواصر وانمالها خاد مرتان و استعاره بعضهم | للناقة فقال حتى يدل عليه الخلق أربعة * فى لا حق لازق الأقراب فانشملا أراد حتى دل فوضع الاتى موضع الماضى قال أبو ذؤيب يصف الحمار والا تن فبداله أقراب هذا رائعا * عملا فعيث في الكتانة يرجع وفي قصيدة كعب بن زهير على القراد عليها ثم يزلقه * عنها لبان وأقراب ذهاليل اللبان الصدر والأقراب الخواصر والذها ليل الملمس (و) قرب الرجل ( كفرح اشتكاه ) أى وجع الخاصرة (كقرب تقريبا و) قرب ( كففل ع و) قال الاصمعي قات لاعرابي ما القرب أى ( بالتحريك ) فقال هو (سير الليل لورد الغد كالقرابة أى بالكمر وقد قرب الابل كنصر) هكذا في النسخ والذي عند ثعلب وقد قربت الابل تقرب قربا وقربت أقرب (قرابة) مثل كتبت أكتب كتابة ( وأقربتها ) أى اذا سرت الى الماء و بينك وبينه ليلة (و) القرب ( البئر القريبة الماء) فإذا كانت بعيدة الماء فهى التجاء وأنشد ينهضن بالقوم عليهن الصلب ۳ * موكلات النجاء والقرب أراد با الصلب الدلاء عليه يعنى الدلاء (و) القرب ( طلب الماء ليلا أو أن لا يكون بينك و بين الماء الاليلة أو اذا كان بينكما يومان فأول يوم تطلب فيه الماء العراقي أفاده في التكملة القرب والثاني الطلق) قاله ثعلب وفي قول الاصمعي عن الاعرابي ، وقلت ما الطلاق فقال سير الليل لورد الغب يقال قرب بصباص وذلك قوله وقلت في الصحاح ان القوم يسيرون بالابل نحو الماء فإذا بقيت بينهم و بين الماء عشية عجلوا نحوه فتلك الليلة ليلة القرب * قلت وفى الفصيح وقربت قال الاصبعي قلت لا عرابي الماء أقر به قربا و القرب الليلة التي يرد في صبيحتها الماء قال الخليل والقارب طالب الماء ليلا ولا يقال ذلك الطالب الماء نهارا وفى ما القرب فقال سير الليل التهذيب القارب الذي يطلب الماء ولم يعين وقنا وعن الليث القرب أن يرعى القوم بينهم وبين المورد وفى ذلك يسيرون بعض السير لورد الغد وقلت له ما الطلق حتى اذا كان بينهم وبين المساء ليلة أو عشية مجلو افقربوا يقربون قر با وقد أقربوا ابلهم قال والحمار القارب الذي يقرب القرب أى الخ وقوله وذلك الخ عبارة يعجل ليلة الورود وعن الاصمعي اذا خلي الراعي وجوه الله الى الماء وتركها في ذلك ترعى ليلتئذ فهى ليلة الطلاق فإن كان ليلة الثانية فهى الصحاح وذلك أن القوم ليلة القرب وهو السوق الشديد وقال أيضا اذا كانت اللهم طوا لو قيل أطلق القوم فهم مطالمقون واذا كانت ابلهم قوارب قالوا يسمون الابل وهم في ذلك أقرب القوم فهم قاربون ولا يقالى مقربون قال وهذا الحرف شاذ وقال أبو عمر و القرب في ثلاثة أيام أو أكثر و أقرب القوم فهم قاربون يسيرون نحو الماء الخ على غير قياس اذا كانت اللهم متقاربة وقد يستعمل القرب في الطير أنشد ابن الاعرابي لخليج قد قلت يوما و الركاب كأنها * قوارب طير حان منه او رودها وهو يقرب حاجته أى يطلبها وأصلها من ذلك وفي حديث ابن عمر ان كنا التقى في اليوم مرار أو يسأل بعضنا به ضاوان نقرب بذلك الا أن نحمد الله تعالى قال الازهرى أى ما نطلب بذلك الاحمد الله تعالى قال الخطابي تقرب أى نطلب والاصل فيه طلب الماء ومنه ه قوله والثانية كذافي ليلة القرب ثم اتسمع فيه فقيل فيه فلان يقرب حاجته أى يطلب افان الا ولى هى المخففة من الثقيلة والثانية ، وفي الحديث قال له رجل الفسيخ واحله سقط هنا لفظ مالى قارب ولا هارب أى ماله وارد برد الماء ولا ادر يصدر عنه وفي حديث على كرم الله وجهه وما كنت الاكقارب ورد وطالب وجدنافية