انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/422

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء ) . (قرب) و للحبيب اذا سعل عمر او شبها با ثم ان هذه الترجمة عند نا مكتوبة بالسواد على الصواب وفى بعض بالحمرة على انها من زيادات المصنف (المستدرك) (قطب) على الجوهرى وليس كذلك * قحرب في التهذيب في الرباعي يقال للعام الغرزحلة ، والقمرية والقشيارة والتمسبارة ( قعطبه ) يقال الفرز حلة كفند حرة ضربه وطعنه فقط به اذا صرعه وبالسيف علاه) و قعطبة اسم رجل وهو قعطبة بن شبيب بن خالد بن معدان الطائي قال ابن الاثير والحاء مهملة العصا قاموس (و) اليه نسب أبو الغيث الطيب بن اسمعيل بن الحسين) وفى نسخة الحسن وهو الصواب ( ابن قعطبة) بن خالد (الحلبي) الى حلب أى بكسر أوله وتسكين مدينة مشهورة وهو خطأ والصواب الخلى بضم المعجمة وتشديد اللام مع فتحها وهو (محدث) بغدادی و محمد بن ابراهيم البغدادي ثانيه وفتح ثالثه وتسكين وأبو عمار الحسين بن حريب المروزى وأبوا افضل العباس بن أحمد بن على الجرجاني القحطبيون محدثون وفي تاريخ حاب لابن العديم رابعه أبو المخبا حيدرة بن أبي تراب علی بن محمد الانطاكي القوط ابی عابر الاحلام مسکن دمشق وروى عنه الأمير أبو نصر بن ماكولا وغيره كانه دم قد حب * قال الازهرى حكى اللحياني في نوادره ذهب القوم بقند حبة وقندحرة وقدحرة كل ذلك اذ اتفرقوا (قرب) الشئ | (المستدرك) (قرب) منه ككرم و قر به کسمع وقرب كنهر وظاهر كلام المصنف على ما يأتى انهما مترادفات وقد فرق بينهما أهل الاصول قالوا اذا قيل | لا تقرب كذا بفتح الراء فمعناه لا تلتبس بالفعل واذا كان بضم الراء كان معناه لاندن قال شيخنا و قد نص عليه أرباب الأفعال (قربا و قربانا) بضمهما ( و قربانا) بالكسر أى (دنا فهو قريب الواحد والاثنين (والجمع) وقوله تعالى ولوترى از فزعوا فلا فوت وأخذوا | من مكان قريب جاء في التفسير أخذوا من تحت أقدامهم وقوله تعالى ومايدريك لعل الساعة قريب ذكر قريبـالات تأنيث الساعة | غير حقيقي وقد يجوز أن يذكر لان الساعة في معنى البعث وقوله تعالى واستمع يوم بناد المناد من مكان قريب أى ينادى بالخضر من مكان قريب وهى الصخرة التي في بيت المقدس ويقال انها في وسط الارض وقوله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين ولم يقل قريبة لانة أراد بالرحمة الاحسان ولان مالا يكون تأنيته حقيقيا جاز تذكيره وقال الزجاج انما قيل قريب من المحسنين لان الرحمة | والغفران والعفو في معنى واحد و كذلك كل تأنيث ليس بحقيقى وقال الأخفش جائز أن تكون الرحمة هذا بمعنى المطر قال وقال | بعضهم هذا ذكر للفصل بين القريب من القرب والقريب من القرابة قال وهذا غلط كل ما قرب في مكان أو نسب فهو جار على ما يصيبه من التذكير والتأنيث قال الفراء اذا كان القريب في معنى المسافة بذكر ويؤنث واذا كان فى معنى النسب يؤنت بلا - ، والقريب اختلاف بينهم تقول هذه المرأة قريبتى أى ذات قرابتي قال ابن بري ذكر الفراء أن العرب تفرق بين القريع من المكان فيقولون هذه قريبتى من النسب وهذه قريبي من المكان و يشهد بصحة قوله قول امرئ القيس له الويل ان أمسى ولا أم هاشم * قريب ولا البسباسة ابنة يشكرا فذكر قريبا وهو خبر عن أم هاشم فعلى هذا يجوز قريب منى يريد قرب المكان وقريبة منى يريد قرب النسب ويقال ان فعيلا قد | قال الجوهري وكتيبة يحمل على فعول لانه بمعناه مثل رحيم ورحوم و فعول لاتدخله الها نحوامر أن صبور فلذلك فالواريح خريق وكتيبة خصيف ٣ و فلانة خصيف وهو لون الحديد منى قريب وقد قيل ان قريبا أصله في هذا أن يكون صفة المكان كقولك هي منى قريبا أى مكانا قريبا ثم اتسع في الظرف فرفع و يقال خصفت من ورائها وجعل خيرا وفي التهذيب والقريب نقيض البعيد يكون تحويلا فيستوى في الذكر والانني والفرد و الجميع كقولك هو قريب وهى بخيل أى ردفت فلهذالم قریب و هم قریب و هن قريب وعن ابن السكيت تقول العرب هو قريب منى وهما قريب وهم قريب منى وكذلك المؤنث هى وهى بعيد منى وهم عيدقة وحدقر به او تذكره لانه وان كان مرفوعا فانه في تأويل وفى مكان قريب منى وقال ان رحمة | تدخلها الها . لانها يعنى مفعولة فلو كانت اللون الله قريب من المحسنين وقد يجوز قريبة وبعيدة بالها، تنبيه على قربت و بعدت من أنتها في المؤنث ثنى وجمع وأنشد الحديد لة الواحصيفة ليالي لا عفراء منك بعيدة * فتلى ولا عفراء منك قريب لأنها بمعنى فاعلة وكل لونين هذا كله كلام ابن منظور فى لسان العرب والازهرى فى التهذيب وقد تقله شيخنابر منه عنه كما نقلت وفي المصباح قال أبو عمرو بن اجتمعا فهو خصيف اه العلاء القريب في اللغه له معنيان أحدهما قريب قرب مكان يستوى فيه المذكر والمؤنث يقال زيد قريب منك وهند قريب منك لانه | من قرب المكان والمسافة فكأنه قيل هند موضعها قريب ومنه ان رحمة الله قريب من المحسنين و الثاني قريب قرب قرابة فيطابق فيقال هند قريبة وهم اقريبتان وقال الخليل القريب والبعيد يستوى فيه ما المذكر والمؤنث والجمع ؛ وقال ابن الانبارى فى | قوله وقال ابن الانباري قوله تعالى ان رحمة الله قريب لا يجوز حمل التذكير على معنى ان فضل الله لانه صرف اللفظ عن ظاهره بل لان اللفظ وضع للتذكير الخ قد اختصر عبارته والتوحيد و حمله الاخفش على التأويل انتهى قلت وقد سبق عن اللسان آنها ومثله في حواشي الصحاح والمشكل لابن قتيبة حذف صدرها كما يعلم ( و ) يقال ما بينهما مقربة (المقربة مثلثة الراء) والقرب ( والقرب والقربة) بضم الراء ( والقربى) بضهن (القرابة و تقول (هو) بالوقوف على المصباح قربي وذو قرابتي ولا نقل قرابتي) ونسبه الجوهرى الى العامة ووافقه الأكثرون ومثله في درة الغواص للحريرى قال شيخنا وهـذا - الذي أنكره جوزه الزمخشري على انه مجاز أى على حذف مضاف ومثله جار كثير مسموع وصرح غيره بأنه صحيح فصيح نظما ونترا ووقع في كلام النبوة هل بقى أحد من قرابتها قال في النهاية أى أقاربهاء، وا بالمصدر وهو مطرود وصرح في التسهيل بأنه اسم جمع لقريب | كما قيل في الصحابة أنه جمع لصاحب انتهى وفى لسان العرب وقوله تعالى قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى أى الا أن تودونى | في قرابتي منكم ويقال فلان ذو قرابتي وذو قرابة منى وذو مقربة وذو قربى منى قال الله تعالى يتيماذ ا مغربة قال ومنهم من يجيز قرابتي | والأول