٣٨٣ فصل العين من باب الباء) (عصب) (عنب) ذكرهما في الغين المعجمة (العشب بالضم الكلا" الرطب) واحدته عشبة وهو سرعان المكلا في الربيع يهيج ولا يبقى وجمع العشب أعشاب والكالا عند العرب يقع على العشب وغيره والعشب الرطب من البقول البرية ينبت في الربيع ويقال روض عاشب ذو عشب و روض معشب ويدخل في العشب أحرار البقول وذكورها فأحرارها مارق منهاركان ناعمارد کوره اما صلب غلط منها قال أبو حنيفة العشب كل ما أباده الشتاء وكان نباته ثانية من أرومة أو بذر ( وأرض عاشبة وعشبة كفرحة (وعشيبة) ومعشبة - بينة العشابة) بالفتح أى ( كثيرة العشب ) ومكان عشيب بين العشابة ولا يقال عشبت الارض وهو قياس ان قبل وأنشد لا بى النجم - يقول للرائد أعشبت انزل * وأرض مع شاب) كراب ( وأرضون معا شيب ) كريمة مذابيت فاما أن يكون جمع معشاب وأما أن يكون من الجمع الذى لا واحد له (و) يقال أرض فيها تعاشيب اذا كان فيها ألوان العشب و (التعاشيب) العشب النبذ المتفرق لا واحد له قال ثعلب فى قول الرائد عشبا وتعاشيب وكماة شيب تثيرها بأخفافها الذيب ان العشب ما قد أدرك | والتعاشيب مالم يدرك ويعنى بالكماة الشيب البيض وقيل البيض الكبار والذيب الابل المسات الاناث واحدها ناب و نيوب وقال أبو حنيفة في الارض تماشيب وهى (القطع المتفرقة منه ) أى من النبت وقال أيضا التعاشيب الضروب من الذبت وقال في قول الرائد عشبا وتعاشيب الخ العشب المتصل والتعاشيب المتفرق ( وأعشبت الارض أنبتته كعشبت بالتشديد كذا هو مضبوط عندنا وفي أخرى كفرحت (و) كذا (اعشوشبت) أى اذا كثر عشبها وفي حديث خذيمة واعشوشب ما حولها أى ذبت فيه العشب الكثير واقع و عل من أبنية المبالغة كانه يذهب بذلك الى الكثرة والمبالغة والعموم على ماذهب اليه سيبو به في هذا النحو كقولك خشن | واخشوشن ولا يقال له حشيش حتى يهيج تقول منه بلد عاشب وقد أعشب ولا يقال في ماضيه الا أعشبت الارض اذا أنبتت العشب | (و) أعشب (القوم أصابوا عشبا كاعشوشبوا) و بعير عاشب وابل عاشبة ترعى العشب ( وتعشبت الابل رعته ) أي العشب قال تعشبت من أول التعشب * بين رماح القين وابني تغلب 5-- 5. (عشرب) (و) تعشيت الابل (سمنت) من العشب ( كا عشبت) هكذا عندنا فى الشيخ من باب الافعال وهو خطأ والصواب كا عتثبت من باب الافتعال ومثله في الأصول من الامهات والعشبة محركة) كالعشمه بالميم ( الناب الكبيرة) يقال شيخ عشبة وعثمة بالميم والباء (و) العشبة أيضا (الرجل القصير ( الدميم ( كالعشيب والمرأة القصيرة في دمامة) وحقارة ولو قال والانثى بالهاء لكان كافيا الوذح شركة ما تعلق بالمقصود فان الدمامة معتبرة مع القصر فيه ما كما لا يخفى (و) العشبة ( الشيخ المنحنى كبرا ) وفي لسان العرب ورجل عشبة قد انحنى بأصواف الفنم من البحر وضهر و كبر وعجوز عشبة كذلك عن اللحياني (و) العشبة أيضا (النجمة الكبيرة المسنة و ) يقال ( أعشبه أعطاه عشبة أى (ناقة - والبول واحتراق في باطن مسنة) ويقال ألله فأعشبنى بهذا المعنى (و) عشب الخبز ) كفرح يبس) عن يعقوب وعنه أيضا رجل عشبة يابس من الهزال | الفخذ بن أفاده المجد وأنشد جهيز يا بنت الكرام أسجعى * وأعت فى عشبة ذا وزح ٣ (المستدرك ) وقد عشب عشابة وعشوبة (وعيال عشب) محركة ( لبس فيهم صغير) قال * جمعت منهم عشباشها برا * ومما يستدرك على المصنف عشبة الدار وهي التي تنبت فى دمنتها وحولها عشب فى بياض من الارض والتراب الطيب وعشبة الدار الهجينة مثل بذلك | (عجب) كقولهم خضراء الدمن وفى بعض الوصيات يابني لا تتخذها حنانة ولا منانة ولا عشبة الدار ولا كية القضا ( المشجب بجعفر ( أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دریده و (الرجل المسترخى) نقله الصاغاني ( العشرب جعفر وهملع) أهمله الجوهرى وقال الازهرى شوكا العشرم بالميم (الشهم) بالشين المعجمة وفي نسخة بالمهملة وهو نص التهذيب الماضى) واقتصر في الضبط على الاخير (و) المشرب الخشن والمشرب (الاسد كالعشارب) بالضم يقال أسد عشرب كمشرب ورجل عشارب حرى ماض (و) المشرب | (عشرب) (الشديد الجرى) بالاضافة أو الجرى على مثال فعيل كمالى نسخة أخرى (العشب والمشرب) بجعفر و ملع أهمله الجوهرى | و هما لغتان في المهملة بمعنى ( الشديد) وزاد أبو عبيد البكرى في شرح أمالي انتقالى الغليظ كما نقله شيخنا (من الاسود) يقال أسد عشرب أى شديد وأشار له ابن منظور فى المهملة (العصب محركة عصب الانسان والدابة والاعصاب (أطناب المفاصل) التى ) تلايم بنيتها وتشدها وليس بالعقب يكون ذلك للإنسان وغيره كالبقر والغنم والنعام والظباء والشاء حكاء أبو حنيفة الواحدة عصبة | وسيأتي ذكر الفرق بين العصب والعقب (و) العصب (شجر) بلتوى على الشجر وله ورق ضعيف وقال شمر هو نبات يتلوى على الشجر وهو ( اللبلاب كالعصب) بفتح فسكون عن أبي عمرو ( ويضم) والواحدة العصبة والعصبة محركة والعصبة بالضم (عصب) الاخيرة عن أبي حنيفة حكاها عن الازدى قال ان سلیمی علقت فؤادی * تشبث العصب فروع الوادي وسيأتي مزيد ا على ذلك قريبا (و) العصب محركة (خيار القوم وعصب اللحم كفرح) أى (كثر عصبه ولحم عصب صلب شديد - كثيرا العصب ( والعصب الطى ( الشديد ( واللى ) عصبه بعصبه عصبا طواه ولواه (و) قيل هو (الشدو العصب (ضم ما تفرق | من الشجر ) بجبل ( وخبطه) ليسقط ورقه وروى عن الحجاج أنه خطب الناس بالكوفة فقال لأعص بينكم عصب السلمة السلمة شجرة - من العضاء ذات شول وورقها القرض الذي يدبغ به الأدم ويعسرخرط ورقها لكثرة شوكها فتعصب أغصه انها بأن تجمع وتشد بعضها |
