انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/371

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الباء )) (عرب) محركة أطراف السيور والحق على عذبات التهم جمع عذبة وعذبات الناقة قوائمها و فرس يزيد بن سبيع ويوم العذبات من أيامهم ) وفى الاساس وفلان لا يتسرب المعذبة أى الخمر الممزوجة واستدرك شيخنا على المزاف انه ينال اعدو ذب الماء كا د لولى اذا صار عد باذكره جماعة وأغفله الجماهير كالمصفى * قلت وهو وارد في كلام سيدنا على رضى الله عنه يذم الدنيا اعذوذب جانب منها - واحلولى قال ابن منظور هما أفعو عل من العذوبة والحلاوة وهو من أبنية المبالغة وقد ذكره غير واحد من أئمة اللغة وذكره الليلى مع أخوانه في بغية الامال فلا أدرى ماذا أراد بالجماهير * ومما يستدرك على المؤان امرأة معذاب الريق سائغته حلوته قال أبو (المستدرك ) اذا تطيبت بعد النوم علتها * تبهت طيبة العلات معذابا قوله تطيبات كذا بخطه زید ويقال انه اعذب اللسان عن اللحياني قال شبه بالعذب من الماء ويقال مررت بما ما به عذبة كفرحة أى لا رعى فيه ولا كان وأبو عذبة ويحرر محركة تابعى عن عمر و عنه شريح بن عبيد العرب بالضم كففل ( و بالتحريك) كجميل جيل من الناس معروف (خلاف العجم) (عرب) وهما واحد مثل العجم والحجم ( مؤنث) وتصغيره بغيرها، نادر قال أبو الهندى واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس ومكن الضباب طعام العريب * ولا تشتهيه نفوس العجم صغرهم تعظيما كما قال أنا جذيلها المحركات وعذيقها المرجب (وهم سكان الامصار أو عام) كما في التهذيب والأعراب منهم ) أى بالفتح هم ( سكان البادية خاصة والنسبة اليه أعرابي لانه (لاواحد له) كما في الصحاح وهو نص كلام سيبويه والأعرابى البدوى - وهم الأعراب (ويجمع) على ( أعاريب) وقد جاء في الشعر الفصيح وقيل ليس الاعراب جمع العرب كما كان الانباط جمع النبيط وانما العرب اسم جنس ( و) العرب العاربة هم الخلص منهم وأخذ من لفظه فأكد به كقولك ليل لا يل تقول ( عرب عاربة وعربا، وعربة ) الاخيرة كفرحة أى صرحاء) جمع صريح وهو الخالص (و) عرب (متعربة ومستعربة دخلاء ) ليس والبخلص قال أبو الخطاب بن دحية المعروف بذى النسبين العرب أقسام الاول عاربة وعر باء وهم الخلص وهم تسع قبائل من ولد ارم بن سام بن نوح وهى عاد و ثمود وأميم وعبيدل و طسم وجديس و عمليق وجرهم و و بار ومنهم تعلم اسمعيل عليه السلام العربية والقسم الثاني المتعربة وهم بنو اسمعيل ولد معد بن عدنان بن أدد وقال ابن دريد في الجمهرة العرب العاربة سبع قبائل عاد و ثمود و علايق و طسم وجد بس وأميم وجاسم وقد انقضى الاكثر الابقايا متفرقين في القبائل انفار في تاريخ ابن كثير و المزهر (وعربي بين العروبة والعروبية) بضمهما وهما من المصادر التي لا أفعال لها وحكى الازهرى رجل عربى اذا كان نسبه في العرب نا بنا وان لم يكن فصيحه او جمعه العرب أى بحذف الياء ورجل عرب اذا كان فصيحاوان كان عجمى النسب ورجل أعرابي بالانى اذا كان بدو يا صاحب نجعة وانتوا، وارتياد الكلا وتتبع مساقط الغيث وسواء كان من العرب أو من مواليهم ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب والأعرابي اذا قيل له با عربي فرح بذلك وهش و العربي اذا قيل له يا أعرابي غضب فمن نزل البادية أو جاور البادين قطعن بطعنهم وانتوى بانتوا ئه م فهم أعراب ومن نزل بلاد الريف واستوطن المدن والقرى العربية وغيرها مما ينتمى إلى العرب فهم عرب وان لم يكونوا فصحاء وقول الله عز وجل قالت الأعراب آمنا هؤلاء قوم من بوادى العرب قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة طمعا في الصدقات لا رغبة في الاسلام فسماهم الله الأعراب فقال الأعراب أشد كفر او نفاقا الآية قال الازهرى والذى لا يفرق بين العرب والأعراب - والعربي والأعرابي ربما تحامل على العرب بما يتاً وله في هذه الاية وهو لا يميز بين العرب والأعراب ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والانصار أعراب انما هم عرب لانهم استوطنوا القرى العربية وسكنوا المدن سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القوى والناشئ بمكة ثم هاجر الى المدينة فان لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم واقتنوا نعماور عوام اقط الغيث بعدما كانوا حاضرة أو مهاجرة قبل قد تعرّبوا أى صاروا أعرابا بعد ما كانوا عر با وفى الحديث تمثل في خطبته مها جرليس بأعرابى جعل المهاجر ضد الاعرابي قال والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الامصار ولا يدخلونها الالحاجة وقال أيضا المستعربة عندي قوم من المعجم دخلوا فى العرب فتكلموا بلسانهم وحكواهياتهم وليس وابصرحاء فيهم وتعر بوا مثل استعربوا ( والعربي | شعير أبيض و سنبله حرفان عريض وجبه كاراً كبر من شعير العراق وهو أجود الشعير والاعراب) بالكسر (الابانة والافصاح عن الشي) ومنه الحديث الثيب تعرب عن نفسها أى تفصح وفي رواية مشدّدة والاول حكاه ابن الاثير عن ابن قتيبة على الصواب و يقال للعر بي اعرب لى أى أبن لى كلامك وأعرب الكلام وأعرب به بينه أنشد أبو زياد واني لا كنى عن قدور بغيرها * وأعرب أحيانا بها فأصارح وأعرب بحجته أى أفصح بها ولم يثق أحداس و الاعراب الذي هو الحوانم ماهو الاباءة عن المعاني بالالفاظ وأعرب الاغتم وعرب لسانه قوله يتى لعله يتق وكذا بالضم عروبة أى صار عربيا وتعرب واستعرب أفصح قال الشاعر ماذا القينا من المستعربين ومن * قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وفي حديث السقيفة أعربهم أحسابا أى أبينهم وأوضحهم ويقال أعرب عما في ضمير له أى أبن ومن هذا يقال للرجل اذا أفصح بالكلام أعرب وقال أبو زيد الانصارى يقال أعرب الاعجمى اعرابا و تعرب تعز بار استعرب استعرابا كل ذلك الاغتم دون الفصيح قال - بثق الاتية في صحيفة ٣٧٣