انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/370

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۰ فصل العين من باب الباء) (عذب) غضف مهرتة الاشداق ضارية * مثل السراحين في أعناقها العذب يعنى أطراف السيور وعذبت السوط فهو مع ذب اذا جعلت له علاقة والذى فى الاساس وعذب سوطه و هد به جعل له علاقة | والعذب من الشجر غصنه الواحدة بهاء فى الكل) مماذكر ( واستعذب الرجل ماءه ( استقى عذبا واستعد به عده عذبا و استعذبه شر به عذبا و استعذب لأهله طلب الهم ماء عذبا و يستعذب الفلان من بئر كذا أى يستقى له وفى الحديث انه كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا أى يحضر له منها الماء العذب وهو الطيب الذى لا م لوحة فيه وفي حديث ابن التيهان أنه خرج يستعذب الماء أى - يطلب الماء العذب والعذوب والعاذب الذي ليس بينه وبين السماء ستر) وفى نسخة سترة أورده ابن السيد فى الفرق وقال الجعدي يصف ثورا وحشیابات فرد الا يذوق شيأ فيات عذر باللسماء كأنه * سهيل اذاما أفردته الكواكب وشاهد العاذب انظره فى الفرق (والعذبة بالفتح و( العذبة (بالتحريك و) العذبة (بكسر الثانية) الأوجه الثلاثة فى لسان العرب | ونقل عن ابن الاعرابي الوجه الأول وقال هي الكدرة من الطحلب والمرمض ونحوهما وقيل هى (الطحلب) نفسه والدمن يعلو الماء (و) يقال منه ( ماء عذب ككتف ) وذو عذب أى (مطحلب) أى كثير القذى والطحلب قال ابن سيده أراء على النسب لاني لم - أجد له فعلا ( وأعذبه ) أى الحوض (نزع طحلبه) ومافيه من القذى وكشفه عنه والامر منه أعذب حوضك ويقال اضرب عذبة الحوض حتى يظهر الماء أى اضرب عروضه (و) أعذب ( القوم عذب ماؤهم والعدية بكسر الذال المعجمة عن اللحياني وهو أردا | ما يخرج من الطعام فيرمى) به (و) العذية والعذبة بالوجهين (القذاة) وقيل هي القذاة تعلو الماء ويقال ما لا عذبة فيه أى لارعى | فيه ولا كان وكل غض عذبة وعذبة (و) العذبة (ما أحاط من الدرة) بكسر الدال المهملة وتشديد الراء هكذا في نسختنا و في أخرى | ما أحاط بالديرة بفتح فسكون وهكذا في المحكم وغيرهما والعذبة أحد عذبني السوط (و) يقال فلان مفتون بالاعذبين الأعذبان الطعام والنكاح أو الريق) وفى الاساس الرضاب (والخمر ) قال ابن منظور وذلك لعذوبتهما (والعذاب النكال) والعقوبة وقوله تعالى ولقد أخذناهم بالعذاب قال الزجاج الذي أخذوا به الجوع وقال شيخنانة لا عن أهل الاشتقاق ان العذاب في كلام العرب من العذب وهو المنع يقال عذبته عنه أى منعته وعذب عدو با أى امتنع وسمى الماء الالموعد بالمنعه العطش والعذاب عذا بالمنعه | م قوله المعاتب كذا بخطه المعاتب من عوده لمثل حرمه ومنعه غيره من مثل فعله قلت وهو كالام حسن (ج) أعذبة) هذا قول الزجاج وسيأتي للمصنف في ر أن العذاب لا يجمع بالكلية وان قال بعض ان جمعه كذلك قياسى كطعام وأطعمة لا يتوقف على سماع ففيه نظر ظاهر لان - الطعام أصله مصدر وصار أسما لما يؤكل وليس العذاب كذلك قال شيخنا * قلت واذا كان العذاب اسما لما يعذب به كالجموع على ما قدمنا عن الزجاج فلا مانع عن أن يج مع على أعد بة فتأمل قال الزجاج في قوله تعالى يضاعف لها العذاب ضعفين قال أبو عبيدة تعذب ثلاثة أعدية قال ابن سيده فلا أدرى أهذا نص قول أبي عبيدة أم الزجاج استعمله ( وقد عذبه تعذيبا) ولم يستعمل غير مزيد قال ابن منظور واستعار الشاعر التعذيب فيما لاحس له فقال ولعله المعاقب نه ر ليست بسوداء من ميناء مظلمة * ولم تعذب بإدناء من النار وفي الحديث ان الميت يعذب ببكاء أهله عليه قال ابن الاثير يشبه أن يكون هذا من حيث ان العرب كانوا يوصون أهلهم بالبكاء والنوح عليهم واشاعة النعى في الاحياء وكان ذلك مشهور من مذاهبهم فالميت تلزمه العقوبة في ذلك بما نقدم من أمره به ( و ) قال - ابن بزرج عذبته عذاب عذبين و أصابه ) منى ( عذاب عذ بين أبلغين ) أي بكسر فتح فكر و كذلك أصابه العذبوب ( أى لا يرفع عنه العذاب و ) العذاب ( كمكان فرس البداء بن قيس) وفى نسخة البراء بالراء والاولى الصواب والعذيب والعذيبة مصغرين ما آن الاخير بالقرب من ينبع وقال الأزهرى العذيب ماء معروف بين القادسية ومغيثة وفي الحديث ذكرا المذيب وهو ما لبنى تميم على مرحلة من الكوفة مسمى بتصغير العذب وقيل سمى به لانه طرف أرض العرب من العذبة وهى طرف الشئ وقال كثير اعمرى لمن أتم الحكيم ترحلت * وأخلت الخيات العذيب ظلالها قال ابن جني أراد المدينة فحذف الهاء ( وعيداب) بالفتح (د) بالصعيد و نسبت اليها الصحراء دفن فيها السيد القطب الرباني الامام أبو الحسن الشاذلي قدس سره ) والعذب شجر ) وقد تقدم في العذب المتحرك وهما واحد فهو كالتكرار الما قبله وبالتحريك قيده أبو حنيفة في كتاب النبات (والعذابة) كما بة هى (العدابة) وهى الرحم رواه أبو الهيثم وأنشد البيت السابق الذكر في المهملة هنا (و) في الصحاح (العربي) التكريم الاخلاق بالذال المعجمة وأنشد البيت الذى سبق في المهملة أى ( كالع دبي ) وهذا الحرف في التهذيب في ترجمة عدب بالدال المهملة وقال هو العذبي وضبطه كذلك وقد تقدمت الاشارة اليه ( والعدية) بفتح فسكون (شجرة تموت البعران) بالضم جميع بعير أى اذا أكات منها نقله الصاغانى ( ودواء م ( أى معروف ( وذات العذبة ع ( وعاذب اسم موضع آخر قال - تأبد من ليلى رماح فعاذب * فأقفر ممن حلون التناضب كذا في لسان العرب والاعتذاب أن تسبل للعمامة عذبتين) محركة (من خلفها) وهما طرفا العمامة نقله الصاغاني ( والعذبات النابغة الجعدى