انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/357

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الطاء من باب الباء) (طلب) فهن مستبطنات بطن ذى أرل * يركضن قد قلقت عقد الاطانيب والاطنابة سير الحزام المعقود الى الابزيم وجمعه الاطانيب وقال سلامة ٣ حتى استغنز بأهل الملح ضاحية * يركضن قد قلقت عقد الاطانيب ٣٥٧ قوله وقال سلامة كذا بخطه والذي في التكملة وقيل عقد الاطانيب الالباب والحزم إذا استرخت (و) الطنب (عصبة في النهر ) في لسان العرب الطنبات عصبتان مكتنفتان عزوه للنابغة الذبياني ثغرة التحر تمتدان اذا تلفت الانسان ( و ) طنب ( ع بين ما وية وذات العشر) وطنوب قرية بجزيرة بنى نصر (و) الطنب ) عرق ) الشجر ) جمعه أطناب وهى عروق تتشعب من أرومتها ( و ) الطنب (عصب الجسد) جمعه اطناب قال ابن سيده اطناب الجسد عصبه التي تتصل به المفاصل والعظام وتشدّها ومن المجاز أطناب الشمس أشعتها التي تمتد كأنها القصب وذلك عند الوعها (و) الطنب بفتحتين اعوجاج في الرمح وطول في الرجلين في) أى مع (استرخاء وطول في الظهر ) وفرس في ظهره طنب أى طول ( وهو عيب) في الذكور دون الاناث كما عرف في الفراسة ( والنعت أطنب ) للمذكر (و) هى (طنباء ) يقال فرس أطنب اذا كان طويل | القرا قال النابغة لقد لحقت بأولى الخيل تحملني * كبداء لا شنج فيها ولا طنب (وطنيه) أى الخباء (تطنيبا) اذا امده بأطنابه وشده) و خباء مطلب ورواق مطلب أى مشدود بالاطناب وفي الحديث ما أحب أن بیتی مطنب بدبیات محمد صلى الله عليه وسلم انى أحتسب خطای ۳ (و) طنب ( الذئب ، وى و ) طلب (بالمكان أقام) به (والا طنابة - قال في النهاية يعنى المظلة) بالكسر (وامرأة) من بني كنانة بن القيس بن جسر بن قضاعة وعمر وابنها شاعر) مشهور واسم أبيه زيد مناة ( وأطنبت ما أحب أن يكون بيتى الى الريح اشتدت في غبار و ) أطنيت ( الابل اتبع بعضها بعضا فى السيرو) أطنب (النهر بعد ذهابه) قال النمر بن تولب جانب بيته لانى أحتسب كأن أمر أفى الناس كنت ابن أمه * على فلج من بطن دجلة مطنب عند الله كثرة خطای من (و) أطنب (الرجل) في الكلام ( أتى بالبلاغة فى الوصف مدحا كان أوذما) والاطناب البلاغة فى المنطق والوصف مد ما كان بينى الى المسجد اه أوذ ما و أطنب في الكلام بالغ فيه والاطناب المبالغة في مدح أوذم والاكثار فيه والمطنب المتاح لكل أحد وقال ابن الانباري أطنب (المستدرك ) في الوصف اذا بالغ واجتهد وأطنب في عدوه اذا مضى فيه باجتهاد و مبالغة (والمطنب كمقعد) وكنبر أيضا كذا وجدت في هامش نسخة | لسان العرب المنكب والعائق) قال امرؤ القيس واذهي سوداء مثل الفحيم * تغشى المطالب والمنكا والمطنب جبل العاتق وجمعه المطالب (و) عسكر مطنب لا يرى أقصاه من كثرته و ( جيش مطناب عظيم أى بعيد ما بين الطرفين لا يكاد ينقطع قال الطرماح عمى الذى صبح الحلائب غدوة * في نهروان بحفل مطناب وتطنيب السفاء تطبيبه ) وهو أن تعلق السقاء من عمود البيات ثم تمخضه عن أبي عمر و وقد تقدم فى طب وما يتعلق به (و) قولهم - ( جاري مطانبي) أي ( طنب بيته الى طنب بينى) وكذلك الطنيب وجمعه الطنائب ومن المجاز ما ورد في حديث عمر رضى الله عنه ان الاشعث بن قيس لما تزوج مليكة بنت زرارة على حكمها فحكمت بمائة ألف درهم فردها عمر إلى أطناب بيتها يعنى ردها إلى مهر مثلها من نسائها يريد الى ما بنى عليه أمر أهلها وامتدت عليه أطناب بيوتهم وهو فى النهاية والمصباح ولسان العرب ويقال رأيت اطنابة - من خيل ومن طير وخيل أطا نيب يتبع بعضها بعضا ومنه قول الفرزدق وقد رأى مصعب في ساطع سبط * منها سوابق غارات أطانيب واستدرك هنا شيخنا على المؤلف أطناب الجدوطنيا النحر وهو عجيب ولعله ما سقطا من نسخته والله أعلم الطهب محركة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (من أسماء الاشجار الصغار) (الطهلبة) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو ( ما هلبة ) (الذهاب في الارض) كالطهيلة كما سيأتي له بغير طهنبي مقصورا أهمله الجوهرى وقال الصاغانى أى (شدید) (طلب) التي يطيب طابا وطيبا) بالكسر (وطيبة) بزيادة الهاء وتطبابا) بالفتح لكونه معتلا و أما من التصحيح في الكركند كار و تطلاب ( طهنبي) (طلب) و تضراب ونحوها صرح به أئمة الصرف (لدوز كاو) طابت (الارض) طيبا أخصبت و ( أكلات والطلاب الطيب ) قال ابن سيده | شئ طلاب أى طيب إما أن يكون فاعلا ذهبت عينه واما أن يكون فعلا انتهى ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم في الانجيل طلاب طاب وهو تفسير مأذ مأذ والثاني تأكيد ومبالغة ( كالطياب كزنار يقال ماء طياب أى طيب وشئ طياب بالضم أى طيب جدا قال - نحن أجد نادونها الضرابا * انا وجد ناما، ها طبابا الشاعر (و) طلاب (ة) (البحرين) وكفر طاب موضع بدمشق (و) طلاب (نهر بفارس والطوبي) بالضم الطيب) عن السيرافي (وجمع الطيبة) عن كراع قال ولا نظير له الا الكوسى في جمع كيسة والصوفي في جمع ضيفة ( و ) قال ابن سيده عندى فى كل ذلك انه (تأنيث الاطيب) والاضيق والاكيس لان فعلى ليست من أبنية الجموع وقال كراع ولم يقولوا الطيبي كما قالوا الكيسى والضيق في الكوسى والضوقى ثم ان طوبى على قول من قال انه فعلى من الطيب كان في أصله طيبي فقلبوا الداء واو الضمة قبلها وحكى أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني في كتابه الكبير في القراآت قال قرأ على أعرابي بالحرم طيبي لهم فأعدت فقلت طوبي فقال طيبي فأعدت فقلت طوبی