انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/340

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٠ فصل الصاد من باب البا. ) . (صوب) أي نزل قاله ابن السيد فى الفرق وصابه المطرأى مطر وفي قول الشاعر فسق ديارك غير مه سدها * صوب الربيع وديمة تهمى قال شيخنا جوز ابن هشام كون الصوب بمعنى النزول من صاب وكونه بمعنى المطر و على الاول فالر بيع معناه المطر وعلى الثانى معناه الفضل والصوب أيضا بمعنى الناحية والجهة وقد أهمله الصنف وجعله بعضهم استعارة من الصوب بمعنى المطر والتصحيح انه حقيقة في الجانب والجهة على ما في التهذيب والمصباح وذكره الخفاجي في العناية وابن هشام في شرح الكعبية كما ذكره شيخنا والاصابة - خلاف الاصعاد وقد أصاب الرجل قال كثير عزة و بن درشتى من مصيب و مصعد * اذا ما خلت ممن تحل المنازل (و) الاصابة (الاتيان بالصواب) وأصاب جاء بالصواب (و) الاصابة أيضا ( ارادته) أى الصواب وأصاب في قوله وأصاب القرطاس وأصاب في القرطاس اذا لم يخطئ ( و) الاصابة ( الوجدان يقال أصابه راه صوابا و وجده صوابا وفي حديث أبي وائل كان يسأل عن التفسير فيقول أصاب الله الذي أراد يعنى أراد الله الذى أراد وأصله من الصواب وقولهم للشدة اذ انزلت صابت بق رأى صارت الشدة في قرارها وفي الاساس ومن المجاز أصاب التي وجده وأصابه أيضا أراده * قلت وبه فسر أبو بكر قوله إلى تجرى بأمره رخاء حيث أصاب قال أراد حيث أراد وأنشد وغيرها ما غير الناس قبلها * فنات وحاجات النفوس نصيبها قوله لان لا يكون الخ أراد تريدها ولا يجوز أن يكون أصاب من الصواب الذي هو ضد الخطا م لانه لايكون صيب او مخطئا في حال واحدة كذا في لسان لعل المواد أنه لما فيد جرى العرب وراجع شرح المقامات للشريشى وقول رؤبة فيه أين تصيبان وأصاب الانسان من المال وغيره أى أخذ وتناول وفي الربح بالجهة التي أصاب الحديث يصيبون ما أصاب الناس أى ينالون ما نالوا وفى الحديث انه كان يصيب من رأس بعض نسائه وهو صائم أراد التقبيل (و) الاصابة (الاحتياج) أصابه أحوجه (و) الاصابة (التفحيح) أصابه بكذا فجعه به س ر أصابه الدهر بنفوسهم وأ. والهم جاحهم فيها فيها اقتضى أن يكون أخطأ في غيرها وهذا يستلزم فضجعهم ( كالمصابة) والمصاب قال الحرث بن خالد المخزومي وجود الصواب والخط امعا فليتأمل بنفوسهم كذا بخطه والظاهر و أصابهم أسليم ان مصابكم رجلا * أهدى السلام تحية ظلم أقصدته وأراد سلمكم * اذجاء كم فلينفع السلم قوله وأصابه الدهــــــر قال ابن بري هذا البيت ليس للمرجي كماظنه الحريري فقال في درة الغواص هو العرجى وصوا به أظليم ترخيم ظ ظلمة وظلمة تصغير ظلوم تصغير الترخيم و يروى أظلوم ان مصابكم وظليم هي أم عمران زوجة عبد الله بن طبع وكان الحرث ينسب بها ولمامات زوجها تزوجها ورجالا منصوب صاب یعنی ان اصابتكم رجالا و ظلم خيران كذافي اسان العرب وعن ابن الاعرابي ما كنت مصابا واقد أصبت واذاقال الرجل الآخر أنت مصاب قال أنت أصوب منى حكاه ابن الاعرابي وأصابته مصيبة فهو مصاب والصابة المصيبة) ما أصابك من الدهر ( كالمصابة والمصوبة) بضم الصاد والتاء للتأنيث أو للمبالغة والجمع مصلوب ومصائب الاخيرة على غير قياس | وفي التهذيب قال الزجاج أجمع النحويون على ان حكوا مصائب في جمع مصيبة بالهمز و أجمعواات الاختيار مصلوب وانما مصائب عندهم بالهمز من الشاذ قال وهذا عندى انما هو بدل من الواو المكسورة كما قالوا وسادة واسادة وزعم الاخفش أن مصائب انما وقعت الهمزة فيه ابدلا من الواولانها أغلب فى مصيبة قال الزجاج وهذاردى، لانه يلزم أن يقال في مقام مقائم وفى مدونة معائن وقال - أحمد بن يحيى مصيبة كانت في الاصل مصوبة ألقوا حركة الواو على الصاد فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة الصاد وقال ابن بزرج تركت الناس على مصاباتهم أى على طبقاتهم ومنازلهم وفى الحديث من يرد الله به خيرا يصب منه أى ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها وهو الأمر المكروه ينزل بالانسان ونقل شيخنا في التوشيح أن أصل المصيبة الرمية بالسهم ثم استعملات في كل نازلة (و) الصابة ( الضعف فى العقل يقال رجل مصاب وفي عقل فلان صابة أى فترة وضعف وطرف من الجنون وفي التهذيب كأنه مجنون و يقال للمجنون مصاب والمصاب قصب السكر كذا فى لسان العرب (و) الصابة (شجر مز) وفي التهذيب عن الاصمعى سربات من الشجر مران (ج) صاب ووهم الجوهرى في قوله عصارة شجر ) مر قال الهذلي انى أرقت فبت الليل مشتجرا * كان عينى فيها الصاب مذبوح قال الصاغاني وانما أخذه من كتاب الليث أليس انه يقال فيها الصاب مذبوح أى مشقوق والعصارة لا تذبح وانما تذبح الشجرة فتخرج منها العصارة والرواية في البيت نام الخلى وبت الليل قلت وذكر ابن سيده الوجهين ففي الحكم الصاب عصارة شجر مر وقيل هو عصارة الصبر وقيل هو شجر اذا اعتصر خرج منه كهيئة اللبن فريمانزت منه نزية أى قطرة فتقع في العين فكا نها شهاب نار وربما أضعف البصر و أنشد قول أبي ذؤيب السابق قال والمشتجر الذي يضع بده تحت حنكه مذكر الشدة همه ثم قال وقال ابن جنى عين الصاب واوقياسا واشتقاقا أما القياس فلانها عين والاكثر أن تكون واوا وأما الاشتقاق فلان الصاب شجر اذا أصاب العين حلبها | وهو أيضا حجر اذ اشق سال منها الماء وكلاهما من معنى صاب بصوب اذا انحدر (و) السهم (الصيوب) كصبور فى معنى (الصائب) ومن