فصل الحداد من باب الباء) (صوب) ۳۳۹ مهدى ملاك اليمن ومحمد بن صلابة كتابة محدث حكى عن داود و بالضم الصلب بن مطر الكوفى شيخ لا بي فضيل والصلب بن حكيم عن أبيه عن جده وأبو حازم أحمد بن محمد بن الصلب الدلال شيخ لأبي الزرب والصلب بن عبد الله بن وهب فى بنى سامة بن لؤى | والصلب بن قيس بن شراحيل في نسب معن بن زائدة الشيباني ( الصلقاب بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (سلقاب) الصاغاني هو ( الذى يست) أى يصل (بعض أسنانه ببعض) قال رؤبة يعدل عن راوولا أشفى صلقاب * اسان مشفاء طويل الاشصاب كذا ومما يستدرك عليه صلحب بجعفر أهمله الجماعة وهو اسم وعمارة بن صلحب قتل بالكوفة وكان ممن أراد نصرة مسلم بن عقيل كل في أنساب البلادرى (الصلهب الرجل الطويل) عن الأصمعي وكذلك السلهب بالسين قبل الصاد أصل وقيل السين لاكثرية التصرف ذكرهما ابن جنى قاله شيخنا ( كالمصلهب و ) هو أيضا ( البيت الكبير ) قال رؤبة وشاد عمر ولك بيتا م صلهبا * واسعة أظلاله مقببا م قوله مشفاء قال في التكملة مشفاء أي مشراف اه (المستدرك ) (صلهب) قوله بيتنا الذي في التكملة هكذا في اللسان والرواية مد عمر ولك (و) الصلهب الشديد من الابل كالصلهبي) والياء للالحاق وكذلك الصلحدى (وهى) مجد ابدل بينا وكل صحيح صلهية و (صلهباة) قال شيخنا وهذا مخالف لما التزمه من قاعدته من اتباع الانثى بالمذكر بة وله وهى بهاء انتهى قال أبو عمرو والصلاهب من الابل الشداد و حجر صلهب وصلاهب شدید صلب واصلهبت الاشيا امتدت على جهتها نقله الصاغاني ( الصناب (صناب) ككتاب الطويل الظهر والبطن كالصنابة عن ابن الاعرابي ويقال فيهما بالسين أيضا (و) الصناب (صباغ يتخذ من الخردل والزبيب) ومنه قيل للبرذون صنابي شبه لونه بذلك قال جرير تكلفنى معيشة آل زيد * ومن لي بالصلائق والصناب والمصنب كبر المواع بأكله) أى الصناب عن ابن الاعرابي وفي الحديث أناه أعرابي بأرنب قد شواها وجاء معها بصنابها أى - بصباغها وهو الخردل المعمول بالزبيب وهو صباغ يؤتدم به والصنابي بالكسر ) من الابل والدواب الذي لونه بين الحجرة والصفرة | مع كثرة الشعر والوبر وقيل الصنابي هو (الكميت أو الاشقر ( اذا خالط شقرته شعرة بيضاء ينسب الى الصناب (و) الصنيب ) كز بير فرس شيبات النهدى) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه صناب ككتاب مدينة بالروم الصنفاب بالكس) أهمله (المستدرك) (صنفاب) الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الجمل الضخم) كذا في السان العرب والتكملة (الصنعبة) بالعين المهملة بعد النون أهمله (صنعية ) الجوهرى وقال أبو عمروهى (الناقة الصلبة) الشديدة الصوب الانصباب) من صبه اذا أراقه فانصب ( كالانصياب) يقال (صاب) صاب المطر صو با وانصاب كلاهما بمعنى انصب (و) الصوب (الصيب) كيدية المطر صوب وصيب ) كالصوب) وهو شاذ ( خصه أكثر من نقله بالضرورة قاله شيخنا * قلت وهذا نقله ابن درید فقال مطر صبوب مثال تنور فيعول من الصوب أى كثير الانسكاب قال تعالى أو كصيب من السماء قال أبو اسحق الصيب هذا المطر وفي حديث الاستقاء اللهم اسقنا غيثا صيبا أى - منهمر ا متدفقا وفى لسان العرب الصيب السحاب ذو الصوب (و) الصوب (ضد الخطا كالصواب) قول صوب وصواب وقولهم دعنى وعلى خطى و صوبي أى صوابي وأنشد الجوهرى و ابن هشام في شرح الكعبية لاوس بن غلفاء الا قالت أمامة يوم غول * تقطع بابن غلفاء الجبال دعینی انما خطای وصوبی * على وان ما أهلكت مال في لسان العرب وان ما كذا منفصلة قوله مال بالرفع أى وان الذي أهلكت انما هو مال (و) الصوب (القصد الاصابة) قال الامم مي يقال أصاب فلان الصواب فأخطأ الجواب معناه انه قصد الصواب وأراده فأخطأ مراده ولم يعمد الخطأ ولم يصب انتهى ويقال صاب السهم نحو الرمية بصوب صو با وصيبوبة وأصاب اذا قصد ولم يجر وصاب السهم القرطاس صيبالغة في أصابه وانه لهم صائب أى - قاصد والعرب تقول للسائر في فلاة يقطع بالحدس اذازاغ عن القصد أقم صوبك أى قصدك وفلان مستقيم الصوب اذالم يزغ عن قصده يمينا وشمالا في مسيره وفي المثل مع الخواطئ هم صائب (و) الصوب (المجي، من مكان (عل) وقد صاب وكل نازل من علو الى استقال في وصاب بصوب وأنشد فلست لاندى ولكن الملاك * تنزل من جو السماء يصوب قال ابن برى البيت لرجل من عبد القيس يمدح النعمان وقيل هو لابي وجرة بمدح عبد الله بن الزبير وقيل هو لعلقمة بن عبدة ( كالتصوب ) وهو حدب في حدور والتصوب أيضا الانحدار (و) الصوب لقب رجل من العرب وهو (أبو قبيلة ) من بكر بن وائل - قال رجل منهم في كلامه كانه يخاطب بغيره حرب حوب انه يوم دعق وشوب لا لعالبنى الصوب (و) الصوب (الاراقة) يقال صاب - الماء وصو به صبه وأراقه أنشد ثعلب في صفة ساقيتين و حبشيين اذا تحبا * قالا نعم قالا نعم وصوبا (و) الصوب (مجى السماء بالمطر ) وقال الليث الصوب المطر وصاب الغيث بمكان كذا و كذا لماء الارض جادتها وصاب -
