انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/33

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(شرح خطبة المصنف) ۳۳ الفرائح السيالة فيه للمنثور من غرائب العلوم والمنظوم وفى الفقرة جناس الاشتقاق وزاد فى الاصل بعد هذا وتحل عقدته | بد الافصاح لا ناسم الاصباح ويكسوه شعاعه الذكاء لاذكا، وبهيج الطبيع ولا يكاد يهيج ويرف نضارة ان ذوى الزهر البهيج - (تصان) وفي الاصل يصان ( عن الخيط) أى تحفظ عن السقوط (أوراق عليها الشقلت) أى التفت تلك الخمائل فانها أزهار وأنوار فينا بها القطف والجنى لا الخبط لانه يفسدها وفيه اشارة الى حسن اجتناء العلم وكمال الادب عند أخذه وتلقيه وفيه تلميح للأوراق المعدة للكتابة وصيانتها عن الخيط فيه اخبط عشواء والخوض فيها بغير نظرتام والاستاذ امام (ويترفع) أى يتعلى ( عن السقوط) والخيط (نضيح تمر) وهو محركة حمل الشجر مطلقا (أشجاره) أى النضيح (احتملت) من حمله واحتمله اذا رفعه أى يحافظ على تلك الثمار بحيث لا تجف ولا تذبل حتى يحصل له سقوط بل يجب الاعتناء بها والمحافظة لها بحيث يتبادر إلى قطفها وتناولها قبل السقوط والوقوع وفيه الالتزام والمقابلة (من لطف بلاغتهم وفى الاصل من لطف تفريعاتهم (ما يفضح فروع الاس) أى اغصانه (رجل جعدها) ترجيلا اذ اسرحه وأصلحه والجعدا الشعر (ماشطة) ربع (الصبا) والاضافة كلجين الماء أى ريح الصبا التي هي لفروع شجرة الآس عند هبوبها عليه وتسريحها اياه المنزلة الماشطة التي ترجل شعر النساء وتصلح من حالهن وفي الجملة مبالغة في مدحهم (ومن حسن بيانهم) هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير نقله شيخنا عن السعد و في نسخة الاصل ومن شعب بيانهم ( ما استلاب) أى اختلس (الغصن) المفعول الاول ( رشاقته) مفعول ثان (فقلق) أي الغصن لما حصل له من السلب (اضطرابا) مفعول مطلق (شاء) أى أراد ذلك الاضطراب و القلق ( أو أبي ) وفى نسخة الاصل أم | أبى أى امتنع فلا بد من وقوعه كماه و شأن الاغصان اذاهب عليها النسيم فانه يميلها و يقلقها وفى الفقرتين مبالغة والتزام وترصيع ومقابلة والاستعارة المكنية والتخييلية في الترجيل والجعد والتعبير بالفروع فيه الطف بديع لان من اطلاقاتها عة أص الشعر كما في شعر امرئ القيس وغيره قاله شيخنا و زاد في الاصل بعد هذا الم تزه أيدى الاغصان في أكمام الزهر بالامتداد دونها الاضرات عليها الرياح فكادت تقصف متونها ولم يدع مسكي نور الخلاف يجنبها طيب الشمائل الاوفرقت فروته على ذرى الاعواد ترميه باصفرار الأنامل الى آخر ما قال ( ولله) يؤتى بها عند ارادة التفخيم والتهويل واظهار العجز عن القيام بواجب من يذكر فيضيفه | المتكلم إلى الله تعالى ومن ثم قالوا لمن يستغربون منه نادرة لله دره والله فلات ومن ذلك أنشدنا الاديب الماهر المحقق حسين بن عبد الشكور الطائفي بها لله قوم كرام . ما فيهم من جفانى . عادو او عادو او عادوا . على اختلاف المعاني (صبابة) بالضم البقية من كل شئ كما يأتي في مادته وفي نسخة الاصل والله صيابة بضم وتشديد مثناة تحتية وبعد الالف موحدة ( من الخلفاء) جمع خليفة وهو السلطان الاعظم (الحنفاء) جمع حنيف والمراد به الكامل الاسلام الناسك المسائل الى الدين (و) عصابة من الملوك العظماء) أى ذوى العظمة والفخامة اللائقة بهم وفيه الالتزام الذين تعلموا في أعطاف الفضل) | والكمال و تحولوا فيها ( وأعجبوا بالمنطق الفصل) الفصيح الذي يفصل المعانى بعضها من بعض أو الفصل بمعنى الحق أو هو مصدر بمعنى الفاعل أو المفعول وفيه جناس تصحيني (ونفكهوا) أى تنعموا ( بثمار الادب الغض) أى الناعم الطرى ( وأواموا) أى - أغروا (بابكار المعاني) أى المعانى المبتكرة (واع) أى اغراء ( المفترع المفتض) وكلاهما من افترع البكر وافتضها أى أزال بكارتها بالجماع وبين تفكه ولو تقلبوا وأم وأوأولعوا مقابلة في التقلب والتفكه والثمار و الابكار مجازات شمل القوم أى أهل اللغة وشملهم عمهم (اصطناعهم) أى معروفهم واحسانهم وصنيعهم وطربت) أى فرحت و نشطت و ارتاحت (لكلمه م) أى القوم جمع كلام (الغر) بانضم جمع غرة أى الواضحة البينة وفي نسخة الاصل وحاربت للاناشيد (اسماعهم) أى آذان الخلفاء (بل (انعش أى رفع وأقال (الجدود) جمع جد هو الحظ والبخت ( العوائر ) جمع عائر وعثر كضرب ونه سر و علم وكرم اذا كا وسقط وعثر جده نعس كما سيأتى (الطافهم) بالكسر أي ملاحقتهم و رفت هم وقرأت في معجم ياقوت لعمرو بن الحرث بن مخاض الجزه ى قوله من قصيدة طويلة بلی نحن كنا أهلها فا بادنا . صروف الليالي والجدود العوائر ( واهتزت) أي فرحت وسرت (لا كنساء حلل) جمع حلة ثوبان يحل أحدهما فوق الآخر (الحمد) أى الثناء الجميل (أعطافهم ) | جمع عطف بالمكسره و الجانب والمراد بهاذا تهم فى الفقرة الالتزام والاستعارة المكنية (راموا اتخليد الذكر ) أى ابقاءه على وجه الدوام بالانعام) أى الاحسان ( على الأعلام) أى علاء الادب واللغة المشار اليهم فى نسخة الاصل راموا تخليد الذكر بواسطة الكلام (وأرادوا ان يعيشوا بعمرتان) والعمر مدة بقاء الانسان وغيره من الحيوانات (بعد مشارفة) أى مقاربة ( الجمام) بالكسر الموت السارة إلى أن من دام ذكره لم ينتقص عمره أنشد أبو الحجاج القضاعي لا بن السيد أخو العلم حي خالد بعد موته * وأوصاه تحت التراب رميم وذو الجهل ميت وهو يمشى على الثرى . يعد من الأحياء وهو عديم تاج العروس اول)