انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/281

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الباء) (روب) TAI من الرهب هو كم مدرعته قال الأزهرى وهو صحيح فى العربية والاشبه بسياق الكلام والتفسير والله أعلم بما أرادو يقال وضعت | انشئ في رهبي بالضم أى فى كمى قال أبو عمرو يقال لكم القميص الفن والردن والرهب والخلاف (و) الرهابة ) كالسحابة ويضم وشدّدهاء الحرمازى) أى مع الفتح والضم كما يعطيه الاطلاق (عظم) وفي غيره من الامهات عظيم بالتصغير ( في الصدر مشرف على | البطن) قال الجوهری و ابن فارس مثل اللسان و قال غيره كانه طرف لسان الكاب (ج) رهاب ( كحاب) وفي حديث عوف بن - مالك لأن يمتلى ما بين عانتى الى رها بني قيما أحب إلى من أن يمتلى شعرا الرهابة غضروف كاللسان معلق في أسفل الصدر مشرف | على البطن قال الخطابي و يروى بالنون وهو غلط وفي الحديث فرأيت السكاكين تدور بين رهابته ومعدته وعن ابن الاعرابى الرحابة - طرف المعدة والعلعل طرف الضلع الذي يشرف على الرهابة وقال ابن شميل في قص الصدوره ابته فال وهو لسان القص من أسفل قال والقص مشاش (والراهب) المتعبد فى الصومعة ( واحد ۳ رهبان النصارى ومصدره الرهيبة والرهبانية) جمعه الرهبان ٣ رهبان في الفارسي أصله والرهابية خطأ ( أو الرهبان بالضم قد يكون واحدا) كما يكون جمعا لن جعله واحد اجعله على بناء فعلان أنشد ابن الأعرابي روهبان مرکب معناه لوكات رهبان دير فى القلل * لاقدر الرهبان يسعى فنزل صاحب الزهد ثم خففوه قال و وجه الكلام ان يكون جمعا بالنون قال وان (ج) أي جمعت للرهبان الواحد ( رها بين و رها بنة) جاز (و) ان قلت (رهبانون) وقالوا رهبان كما قيل كان صوابا وقال جرير فيمن جعل رهبان جمعا رهبان مدين اور أولا تنزلوا والعصم من شغف العقول القادر ربانيون عبرانية معربة لأن العرب لا تعرفها انظر يقال وعل عاقل صعد الجبل والقادر المسن من الوعول وفي التنزيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها الأوقيانوس وشفاء الغليل ما كتبناها عليهم قال الفارسی رهبانية منصوب بفعل مضمر كأنه قال وابتدعو ارهبانية ابتدعوها ولا يكون عطفا على ما قبله من المنصوب في الآية لان ما وضع في القلب لا يبتدع قال الفارسى وأصل الرهبانية من الرهبة ثم صارت اسم المافضل عن المقدار و أفرط فيه وقال ابن الاثير والرهبانية منسوبة إلى الرهبنة بزيادة الالف والرهبنة فعلية من الرهبة أو فعالة على تقدير أصلية النون - (و) في الحديث ( لارهبانية فى الاسلام) والرواية ٣ لا زمام ولا حزام ولا رهبانية ولا تبدل ولا سياحة في الاسلام (هي كالاختصاء الزمام هو ما كان عباد بني واعتناق السلاسل) من الحديد ( ولبس المسوح وترك اللحم) ومواصلة الصوم (ونحوها مما كانت الرحابنة تتكلفه وقد وضعه الله اسرائيل يفعلونه من زم عز وجل عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن الاثير كانوا يترهبون بالتخلى من أشغال الدنيا وترك ملاذها والزهد فيها والعزلة عن الانوف وهو أن يخرق أهلها وتعمد مشاقها وفى الحديث عليكم بابا هاد فانه رهبانية أمنى ( و ) عن ابن الاعرابي (أرهب) الرجل اذا ( طال) رهبه أى الانف ويعمل فيه زمام كمه والأرهاب بالفتح ما لا يصدر من الطير ) كالبغات (و) الارهاب (بالكسر) الازعاج والإخافة تقول و يقشعر الاهاب اذا وقعك زمام الناقة ليقاد منه الارهاب والارهاب أيضا ( قدع الابل عن الحوض وزيادها وقد أرهب وهو مجاز و من المجاز أيضا قواه - م لم أرهب بك أى لم به والخزام جمع خزامة أسترب كذا في الاساس ( و ) رهبی (ککری ع ) قال ذو الرمة وهي حلقة من شعر تجعل بر هبي الى روض القذاف الى المعى * الى واحف تردادها و مجالها في أحد جانبي منخرى البعير ودارة رهي، وضع آخر (و سموا راهبا ومرهما كمسسن ومر هو با) وأبو البيان نبأبن عد الله بن راهب البهراني الحموى وأبو عبد الله كانت بنو اسرائيل تحرم محمد بن أبي على بن أبي الفتح بن الامدى البغدادي الدمشقى الدار الرسام محمد ثان سمع الاخير بدمشق من أبي الحسين بن الموازيني أنوفها و تخرق تراقيها ونيو وغيره ذكرهما أبو حامد الصابوني في ذيل الا كمال ودجاجة بن زهوى بن علقمة بن مرهوب بن هاجر بن كعب بن مجالة شاعر ذلك من أنواع التعذيب فارس والراهب فريتان بمصر احداهما في المنوفية والثانية في البحيرة وحوض الراهب أخرى من الدقهلية وكوم الراهب في البهنساوية فوضعه الله تعالى عن هذه والراهبين بلفظ التثنية من الغربية (و) الرهب الناقة التي كل ظهرها وحكى عن اعرابی انه قال (رهبت الناقة ترهيبا) ويوجد فى الامة اه من النهاية بعض الاصول ثلاثي المجرد ا ( فمعد) عليها ( يحاييها ) من المحاياة أى (جهدها السير فعلفها) وأحسن اليها (حتى ثابت) رجعت اليها ) نفسها ومثله في لسان العرب ( راب اللبن ) يروب ( روبا و رؤو با خثر ) بالتثليث أى أدرك (و ابن روب ورائب أو هو ما يمخض ويخرج (راب) زبده تقول العرب ما عندي شوب ولا روب فالروب اللبن الرائب والشوب العسل المشوب وقيل هما اللبن والعسل من غير أن | يحدا وفي الحديث لاشوب ولا روب أى لاغش ولا تخليط ومن الاصمعي من أمن الهم في الذي يخطئ و يصيب هو يشوب و يروب ( ورو به رأ را به جعله را ئبا وقيل الرائب يكون ما مشخص ومالم يخض وقال الاصمعي الرائب الذي قد مخض وأخرجت زبد ته والمرقب الذي لم يمخض بعد وهو في السقاء لم تؤخذ زيد ته قال أبو عبيد اذ اختر اللين فهو الرائب فلا يزال ذلك اسمه حتى ينزع زبده و اسمه على حاله بمنزلة العشراء من الابل وهى الحامل ثم تضع وهي اسمها وأنشد الاصمعي سقال أبو ما عزرائيا * ومن لك بالرائب الخائر يقول الماسقاك الممخوض ومن لك بالذى لم يخض ولم ينزع زبده واذا أدرك اللبن لي مخض قبل قدراب وقال أبو زيد الترويب أن تعمد - الى اللبن اذا جعلته في السقاء فتقلبه ليدركه المخض ثم تمخضه ولم يرب حسنا ( والمروب كمنبر ) الاناء أو ( السقاء) الذى ( بروب) كيقول وفي بعض النسخ بالتشديد (فيه) اللبن وفي التهذيب اناء يرتب فيه اللبن قال (٣٦ - تاج العروس اول)