انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/167

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء من باب الباء ) (ثلب) 17V ( وثقب فيه ) عن ابن الاعرابي (ظهر) عليه وقبل هو أول ما يظهر ( و ) من المجاز (النقيب كأمير) والنقيبة (الشديد الحمرة من الرجال والنساء يشبهان بلوب النار في شدة جمرته ما ( ثة ب ككرم) يثقب وفيه ما (نقابة و النقيب ( الغزيرة اللبن من الذوق كالثاقب) قاله أبو زيد وقد تقدم قريبا ( وثقبة باليمامة و( ثقب (بن فروة بن البدن الساعدى و فى نسخة أبو فروة وهو خطأ (الصحابي أو هو أى الصحابي ثقيب ( كوبير ) قاله ابن القداح وهو الذى يقال له الاخرس ويقال ثقف وبالباء أصبح كما قال عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح الانصاري النسابة وهو أعلم الناس بانساب الانصار وقيل هو ابن عم ابن اسيد الساعدى قتل بأحد كذا في المعجم ( وثقبان) بالفتح ( ة بالجند) باليمن بها مسجد سيدنا معاذ بن جبل رضى الله عنه ( ويثقب كي نصر) وروى الفتح في القاف ( ع ) بالبادية ) قال النابغة أو سما جديدا من سعاد تجنب * عفت روضة الاجداد منها في ثقب كذا في المعجم وقال عامر بن عمر و المكارى (و) تقيب ( كز بير طريق من أعلى الثعلبية إلى الشام) وقيل هو ما، قال الراعي أجدت مراغا كالملاء وأرزمت * بنجدى نقيب حيث لاحت طرائقه وأقفرت العبلاء والرس منهم * وأوحش منهم يثقب فقراقر ومما يستدرك عليه ثقب القداح عينه ليخرج الماء النازل وثقب الحلم الالم فتنة ب وتنقب الجلد اذ انقبه الحلم واهاب مثقب وفيه (المستدرك ) ثقب و ثقبة وثقوب وثقب ويقال ثقب الزند يثقب ثقو با اذا سقطت الشرارة وأثقبتها أنا انقا با وزند ثاقب هو الذى اذا فقدح ثارت | ناره ومن المجاز حسب ثاقب اذا وصف بشه رته وارتفاعه قاله الليث وقال الاصمعي حسب ثاقب نیر متوقد وعلم ثاقب منه ومن المجاز ثقب عود العرفج مطر فلان عوده فإذا اسود شيأ فيل قد قل فاذا زاد فله لاقيل قد أدبى وهو حينئذ يصلح أن يؤكل فاذاعت خوصته قوله لانه عبارة الاساس قيل قد أخوص (و) في التنزيل العزيز وما أدراك ما الطارق ( النجم الثاقب) أى ( المرتفع على النجوم) والعرب تقول للطائر إذا حلق كانه وهي ظاهرة اه بيطن السماء قد ثقب وفي الاساس وثقب الطائر حلق سالانه يثقب السكاك وهو مجاز وقال الفراء الثاقب المضىء ( أو ) هو (اسم زحل) وكل ذلك جاء في التفسير كذا فى ا ان العرب تلبه يتلبه) ثلبا من باب ضرب (لامه وعابه) و صرح بالعيب وقال فيه وتنقصه قال ( ثلب) الراجز * لا يحسن التعريض الاثلبا * وقيل الثلب شدة اللوم والاخذ باللسان ( وهى المثلبة) بفتح اللام ( وتضم اللام) وجمعها المثالب وهى العيوب وما ثلبت مسلماقط ومالك تثلب الناس وتتلم أعراضهم وما اشترى الثلب الا من أشبه الكتاب وما عرفت - في فلان مثلبة وفلان مثلوب وذو مثالب وما أنت الامتلب أى عادتك الثلب ومثالب الامير و القاضى معايبه ( و ) ثاب الرجل ثلبا طرده و ) ثلب الشئ ( قلبه و ) ثلبه (ثلمه ) على البدل ( والشاب بالكسر الجمال) الذي ( تكسرت أنيا به هر ما و تناثر هاب ذنبه ) أى الشعر الذى فيه ) ج أثلاب وثلبة كفردة) وقرد ( وهى) ثلبة (جهاء) تقول منه ثلب البعير تكليبا عن الاصبعى قاله في كتاب الفرق - وفى الحديث لهم من الصدقة الكلب والناب الشاب من ذكور الأبل الذى هرم وتكسرت آنها به والناب المسنة من انا تها ( و ) من ) المجاز الثلب بالكسر بمعنى ( الشيخ هذالية قال ابن الاعرابى هو المسن ولم يخص بهذه اللغة قبيلة من العرب دون أخرى وأنشد أما تريني اليوم ثلب اشاخصا * ورجل ثلب منتهى الهرم متكر الاسنان والجمع أثلاب والانثى ثلبة وأنكرها بعضهم وقال انما هي ثلب وقد تاب تثليبيا وفي حديث ابن العاص كتب الى معاوية انك جربتي فوجدتني است بالغ مرا الضرع ولا بالثلب الفاني قال في النهاية الخمر (و) التاب ( البعير) اذا لم يلقح) وهو حقيقة فيه وفى الشيخ الهرم مجاز (و) التاب اقب رجل وهو أيضا (صحابي أو هو بالتاء الجاهل والضرع الضعيف الفوقية (و) قد ( تقدم) الكلام عليه حكى ذلك عن شعبة ورأيت في طرة كتاب المعجم لابن فهد أن شعبة كان التغ فعلى هذا قلب التاء ثاء هذا التغة لالغة (و) الثلب ( ككتف المتسلم من الرماح) قال أبو العيال الهذلي وقد ظهر السوابع فيهم والبيض واليلب ومطرد من الخطى لا عار ولا ثلب ومن سمجمعات الاساس ثلب على ثلب وبيده ثلب (و) الثلب (بالتحريك التقبض قال الفراء يقال ثلب جلده كفرح اذا تقبض - (و) الكلب أيضا ( الوسخ ) يقال انه لكلب الجلد عن الفراء والاثلب ويكسر التراب والحجارة أو فتاتها) أى الحجارة وكذا فتات التراب - فالا ولى تثنية الضمير وقال شم و الاثلب بلغة أهل المجاز الحجر و بلغة بني تميم التراب وبغيه الاثلب أى التراب والحجارة قال رؤبة وان تناهبه تجده منهبا * يكسو حروف حاجبيه الاثلبا وهو التراب وحكى اللحياني الاثلب لك أى التراب نصبوه كانه دعاء يريد كانه مصدر مد عو به وان كان اسماء في الحديث الولد للفراش | وللعاهر الاثلب الاثلب بكسر الهمزة واللام وفتحهما و الفتح أكثر الجر وقيل هو التراب وقيل دقاق الحجارة والأئلم كالا ثلب عن الهجرى قال لا أدرى أبدل أم لغة وأنشد أحلف لا أعطى الخبيث درهما * ظلما ولا أعطيه الا الاثنا (والتليب) كأمير (الكلام الاسود القديم) عن كراع (أوكلا عامين) أسود وهو الدرين حكاه أبو حنيفة عن أبي عمرور أنشد رعين تليسا ساعة ثم اننا * قطعنا عليهن الفجاج الطواما ٤ اه العبادة العقيلي (و) التليب(بت) وهو ( من نجيل) بالجيم (السباخ) عن كراع (و برذون مثالب يأكله) أى النبات المذكور (والثلبوت حلزون) اشارة إلى أن التاء أصلية، وقال شيخنا في شرح المعاقات التلمبوت محركة كم في القاموس والمراصد وغيرهما وقول الفاكهي فيه قوله اشارة الخ يتأمل ذلك مع ذكره له في الباء اه