انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/166

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

111 فصل الثاء من باب الباء) ( ثقب) و منهم من برو به بشعبان بالضم وهو على لغة ثعب بالاسكان كعبدو عبد ان وقبل كل غدير ثغب وعن الليث الثغب ما صار في مستنقع في صخرة وفي حديث ابن مسعود ما شبهت ما غير من الدنيا الا بشعب قد ذهب صفوه وبقى كدره وعن أبي عبيد الثعب بالفتح والسكون المطمئن من المواضع في أعلى الجبل يستنفع فيه ماء المطر قال عبيد واقد تحل بها كأن مجاجها * ثغب يصفق صفوه بمدام وقيل هو غدير في غلظ من الارض أو على صخرة ويكون قليلا وفي حديث زياد فئات بسلالة من ماء ثقب وقال ابن الاعرابي الشعب ما استطال في الارض مما يبقى من السيل اذا انخسر يبقى منه فى حد من الارض فالماء بمكانه ذلك ثغب قال واضطر شاعر الى امكان | وفى بدى مثل ماء الثغب ذو شطب * أني بحيث يهوس الليث والنمر ثانیه فعال شبه السيف بذلك الماء فى رفته وصفائه وأراد لاني وقال ابن السكين الثغب تحتفره المسايل من على ب وهما جميعا ثغب وثغب قال الشاعر وما تغب باتت تصفقه الصبا * قرارة نهى أنأفتها الروائح (و) من المجاز ( تشعبت لنته بالدم سالت والنغب محتركة ذوب الجد والجمع ثعبان كعثمان وعن ابن الاعرابي الثعبان مجاري الماء و بين كل تبين طريق فاذا زادت المياه ضاقت المسالك فدقت وأنشد * مدافع ثعبان أضل بها الوبل * (و) قيـل الثغب هو ((الغدير) يكون ( في ظل جبل لا تصيبه الشمس فيبر دماؤه وجمعه ثعبان ، و فى الاساس وثغب البعير شفته أخرجه اور ضاب كالتعب (تغرب) وهو الماء المستنقع في صخرة وقد تقدم في المهملة ان التعبان اسم ماء (( التغرب) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (بالكسر) وفى بعض النسخ بالضم والكسر (الاسنان الصفر ) قال ولا غيض مورتنزر الضحك بعد ما * جات برقها عن تغرب متناضل ( نقب ) ( الثقب الحرق النافذ) بالفتح قبل هو مقابل الشق ( ج أنقب وثقوب) وقد (ثقبه) بثقبه ثقبا وثقبه) شدد للكثرة فانشقب قوله وفى الاساس الى وتثقب وتثقبته مثل ثقبته قال العجاج * محجبات ينتقين البهر * ودر مثقب أى مثقوب وثقب اللاله الدر وعنده در قوله أخرجها هذا انما عذارى لم يثقبن * وحن كما حن البراع المثقب * والمثقب آلته التى يثقب بها و اؤلؤات مناقيب واحدها مثقوب (و) المثقب ذكره صاحب الاساس (طريق العراق من الكوفة الى مكة حرسها الله تعالى وفي لسان العرب طريق في حرة وغلط وكان فيما مضى طريق بين اليمامة في مادة ث ع ب بالعين والكوفة يسمى منقباء في الاساس ومن المجاز وهو طلاع المناقب أى الثنايا الواحدة منقب لانه ينفذ فى الجبل فيكانه يثقبه ومنه | المهملة فذكره هناسه و سمى طريق العراق الى مكة المثقب يقال سلكوا المنقب أى مضوا الى مكة انتهى قال شيخنا والذي ذكره البكرى وصاحب المواصد انه سمى لمرور رجل به يقال له منقب قال في المراصد سمي بذلك لان بعض ملوك حمير بعث رجلا يقال له منقب على جيش كثير الى | من الشارح قوله شفته الصواب الصين فأخذ ذلك الطريق فسمى به وقيل انه طريق ما بين اليمامة والكوفة قلت وقال ابن دريد منقب طريق كان بين الشام شقشته كم فى الاساس قال والكوفة وكان يسلك في أيام بني أمية (و) المثقب ( كمحدث لقب عائذ بن محصن) العبدى ( الشاعر ) من بني عبد القيس بن أفصى الجوهرى والشقشقة سمى به اقوله ع ظهرن بكلمة وسدان رقا * وثقبن الوصاوص للعيون بالكسر شئ كالرئة يخرجها الوصاوص جمع وصوص وهو ثقب في الستر وغيره على مقدار العين تنظر منه وفى الاساس ونقين البراقع لعيونهمن و به سمى الشاعر البعير من فيه اذا هاج اه (و) المثقب ( كمقعد الطريق العظيم) يثقبه الناس بوطء أقدامهم قاله أبو عمرو وليس بتصحيف المنقب بالنون وهو مجاز وتثقبت ع قوله ظهرت الخ أنشده النارثة وبا) كذا فى النسخ والصواب ما في لسان العرب وثقبت النار تثقب تقو با وثقابة اتقدت وثقبها هو بالتشديد (تنقيبا الجوهرى وصاحب الاساس وأنقبها تثقبها قال أبو زيد تتقبت النار فأنا أنتقيه انقبا وأثقبتها النقابا وثقبت بها تنقيبا و مسكت بها تميكا وذلك اذا لخصت لها في الارض ثم جعلت عليها بعد او ضر اما ثم دفتها في التراب ويقال تثقبتها تثقبا حين تقدحها ( والثقوب كمبورو) نقاب مثل هكذا أرين محاسنا و كن أخرى (كتاب ما أثق بها به) وأشعلها به من دقات المعيدان ويقال هب لى ثقوبا أى حراقا وهو ما أثقبت به النار أى أوقد نها به والثقوب | ه اللذل كعطاراه مصدر المنار الثاقبة والكوكب الثاقب وتتة يب النار تذكيتها و في الاساس ومن المجاز أنقب نارك بثقوب وهو ما ينقب به من نحو حراق و بعر * قلت والعرب تقول أثقب نارك أي أنه اللموة ( و ) من النجار ثقب (الكوكب) ثقوبا ( أضاء) و شهاب ثاقب أى مضى - و فى الاساس كوكب ثاقب درى شديد الاضاءة والتلالؤ كانه يثقب الظلمة فينفد فيها ويدرؤها و مراج والنار وثفيتهما - وأثقبتهما ( و ) من المجاز ثقبت (الرائحة سطعت وهاجت) أنشد أبو حنيفة بريج خزامى طلة من ثيابها * ومن أرج من جيد المسك ثاقب (و) ثقبت ( الناقة ) تنقب ثة وباوهى ثاقب (غزر ابنها) على فاعل ويقال انها لنقيب من الابل وهى الـ ونوق ثقب وهو مجاز كذا فى الاساس (و) ثقب ( رأيه) ثة وبا ( نفذ) وقول أبى حية النمرى ونشرت آيات عليه ولم أقل * من العلم الا بالذي أنا ثاقبه بل فتغزرهن أراد ثاقب فيه خذف أوجاء به على ياسارق الليلة كذا فى لسان العرب (وهو مثقب كتير نافذ الرأى والمنقب أيضا العالم الفطن ومنه قول الحجاج لابن عباس ان كان المنقبها أى ناقب العلم مضيئه (و) رجل (أتقوب) بالضم (دخال في الامور) وفى الاساس ومن المجاز رجل ثاقب الرأى اذا كان جزلا نظارا و أنتى عنك عين ثاقبة خبر يقين انتهى ( و) من المجاز ( ثقبه الشيب تنقيبا) وخطه - وثقب