انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/132

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۳ (فصل الواو من باب الهمزة ) (ورا) بها في بطنه في نار جهنم (و) وجأ (المرأة جامعها) وهو مجاز كذا في الاساس (و) وجأ ( النيس وجأ) بالفتح وفي بعض النسخ بالقصر (ورجان) كه كتاب ( ووجي هو بالضم فهو موجو، ورجى) على فعيل اذا دق عروق خصييه بين حجرين) دفا شديدا (ولم يخرجهما) أى - مع سلامتهم ا ( أو هورة هما حتى تنفضها فيكون شبيها بالخصا، وذكر التيس مثال قتله غيره من فحول النعم بل وغيرها و المحجر كذلك - وفي اللسان الوجاً أن ترض أننيا الفصل رضا شديد ايذهب شهوة الجماع وينزل في قطعه منزلة الحصى وقيل هو أن توجأ العروق | والخصيتان بحالهم وقيل الوجأ المصدر والوجاء الاسم وفي حديث الصوم انه له وجاء ممدود فان أخرجهما من غير أن يرضهم فهو الخصاء منه وجأت الكبش وفي الحديث ضحى بكبشين موجود بن أى خصيين ومنهم من يرويه موجد أبن بوزن مكره بين وهو خطأ ومنهم . من يرويه موجبين بغير همز على التخفيف ويكون من وجيته وجد فهو موجى قال أبو زيد يقال للفصل اذا رضت أنبياء قد وجي وجا فأراد أنه يقطع النكاح وروى وجاكعصا يريد التعب والجفاء وذلك بعيد الا أن يراد فيه معنى الفتور لات من وحى فتر عن المشى فشبه | الصوم في باب النكاح بالتعب في باب المشي وفي الحديث فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجا هن أى فليد قهن ومنه محبت الوجيئة وفى الاساس انه مجاز (و) هى أى (الوجيئة تمر أو جراد يدق ويات) وفى بعض النسخ ثم يلت كما فى لسان العرب (بسمن أو زيت فيؤكل) وقيل هى تمريبل بلبن أو سمن ثم يدق حتى يلتتم وفى الحديث انه عاد سعد ا فوصف له الوجيئة التمر يدق حتى يخرج نواه | ثم يبل بلبن أو بس من حتى يتدن و يلزم بعضه بعضائم يؤكل قال كراع ويقال الوجبة بغير هم ز قال ابن سيده ان كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لان هذا مطرد في كل فعيلة كانت لامه همزة وان كان وصفا أو بدلا فليس هذا بابه (و) الوجيئة (البقرة) عن ابن الاعرابي (وماء وج، ووجأ) محركة (ووجاء) بالمد الاخير عن الفراء أى (لاخير عنده وأوجأ) عنه (دفع ونحى و) أوجأ (جاء فى طلب ) حاجته أوصيه د فلم يصبه) كأوجي وسيد أتى في المعدل (و) أوجأت (الركبة) كا وجدت ( انقطع ماؤها) أولم يكن فيها ماء ووجأ ها توجينا ) ( ودأ) وجدها وجأة واتجأ التمر) من باب الافتعال أى (اكتنز) وخزن وفى الاساس ومن المجاز وجأ الترفا تجادفه حتى تلزج وداً. کودعه) أي (سواء و ) ودأ ( جهم غشيهم بالاساءة و الشتم وفي التهذيب ودأ (الفرس) يد أبو زن ودع يدع اذا ( أدلى) كودى بدى عن الكسانى وقال أبو الهيثم وهذا وهم ليس فى ودى الفرس اذا أدلى همز (ودانى) مثل (دعنى) وزنا معنى نقله الفراء عن بعض - بنى نبهان من طئ سمانا وقيل انه الغية ( والود محركة الهلاك مهموز مقصور وقدودی کفرح ( وتود أن عليه الارض) أى - (استوت) عليه مثل ما يستوى على الميت قال الشاعر وللارض كم من صالح قد تودأت * عليه فوارته بمساعة قفر أو تهدمت أو اشتملت أو تكسرت و تودأت ( عليه و) تودأت عنه الاخبار انقطعت) دونه ( كودات) بالكسر و هذه عن الصاغانى ( و ) قبل تود أن أى (توارت و تودا (زيد على ماله) اذا (أخذه وأحرزه) قاله أبو مالك (و) قال أبو عمرو المودأة كمعظمة المهلكة والمفازة) جاءت على لفظ المفعول به وأنشد شمر كائن قطعنا اليكم من مودأة * كأن أعلامها في آلها القرع وقال ابن الاعرابي الموداة حفرة الميت والنودثة الدفن وأنشد لوقد ثويت مود الرهينة * زلج الجوانب راكد الاحجار وود أعليه الارض نود بنا سواها) عليه قال زهير بن مس. ود الضبي يرثى أخاه أبيا أبى ان تصبح رهين مودًا * زنج الجوانب قعره محمود فلرب مکروب کردت و راه * فطعنته و بنوابیه شهود هكذا أنشده ابن مکرم هذا و قال الكميت اذاود أتنا الارض ان هى ودأت * وأفرخ من بيض الأمور مقوبها ود أتنا الارض غيبتنا يقال تود أن عليه الارض فهى موداًة وهذا كما قيل أحصن فيه و محصن وأسهب فه و مسهب والفج فهو ما فج ونود أ عليه أهلكه) وقال ابن شميل يقال نوذأت عليه الارض وهو ذهاب الرجل في أباعد الارض حتى لا يدرى ما صنع وقد تود أت علیه از امات أيضا وان مات فى أهله وأنشد فاأنا الامثل من قد تودأت * عليه البلاد غير أن لم أمت بعد (المستدرك) وتود أت عليه الارض غيبته وذهبت به وسكت عن ذلك كله شيخنا * ومما يستدرك عليه برقة وداء كمكان موضع وسيأتي في ) وذاً) القاف ( وذأه كودعه) بدوه وذأ (عابه وحقره وزجره فائداً) هو أى الزجر وأنشد أبو زيد لابي سلمة الماربي ثمت حوائجي ووذأت بشرا * فبئس ممرس الركب الغاب ثمت أصلحت وفي حديث عثمان انه بينما يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه ووذأه ابن سلام فائد أفقال له رجل لا يمنعنك مكان ابن سلام أن تسبه فانه من شيعته قال الأموى يقال وذات الرجل اذ از جرته فائد أ أى الزجر قال أبو عبيد وذأه أى زجره وذمه قال وهو فى الاصل العيب والحقارة وقال ساعدة بن جؤية أند من القلى وأصون عرضى * ولا أذا الصديق بما أقول (و) وذات (العين) عن الشئ (ثبت) نقله الصاغانى وابن القطاع ( والوذ المكروه من الكلام) شنما كان أو غيره ( و ) قال أبو مالك - ( وراً ) من أمثالهم (ما به وذأة) ولا طبطاب أى (لا علة به) بالهم ز وقال الاصمعي ما به وذية وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى ( ورأه كودعه دفعه و ) وراً ( من الطعام امتلا) منه (ووراء مثلثة الآخر مبنية و كذا (الوراء) معرفة مهموز لا معتل التصريح سيبويه بأن همريه