انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/105

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الهمزة ) (کاکا) 0.1


هذا محل انشاده و وهم شيخنا فأنشده في معنى تقمات التي جمعته في أبعد شي (و) تقمأ (المكان) أى وافته فأقام به كقما) ثلاثيا | أى يستعمل متعد يا بحرف الجرو بنفسه (قنا) الثي ( كنع) يقنأ قنوا) كقعود ( اشتدت حمرته) قال الاسود بن يعفر يسعى اذر تو متين مشجر * قن أن أنامله من الفرصاد وفي الحديث وقد قنألونها أى اشتدت جرته ا وترك الهم وفيه لغة أخرى وشئ أحرقان أى شديد الجمرة وقد قنأ يقناً (وقنأته) تقنية | و ( تقنينا) أى حرته (و) قنا (اللبن) ونحوه (مرجه) بالمساءوه و مجاز (و) قنا (فلانا) يقنوه فنأ (قتله أو حمله على قتله كا قناه ) اقناء رباعيا (و) قال أبو حنيفة قنأ ( الجلد) قنوأ ( ألقي في الدباغ) بعد نزع تحليته لتنزع فضوله وقناه صاحبه دبغه (و) قنا ( لحيته) أى (سودها) بالخضاب (كقنأها) : تقنئة وفي الحديث مررت بأبي بكر فاذ الحيته قائمة وقنأت هي بالخضاب وقنأت أطراف - الجارية بالحناء اسودت وفي التهذيب احرت احرار الشديد او في قول الشاعر وما خفت حتى بين الشرب والاذى * بقائئة أنى من الحى أبين (قنا) هو شريب لقوم يقول لم يزالوا يمنعوني الشرب حتى احرت الشمس (و) في التهذيب قرأت للمؤرج يقال ضربته حتى (قنى كسمع) يقنأ قنوأ اذا (مات و ) قنى (الاديم فسد و أقنأته) أنا أفسدته (وقناه كسهاب) اسم (ماء) من مياه العرب وفى بعض الذيخ بالا اف واللام وضبطه بعضهم كغراب وقال صاحب المشوف والظاهران همزته بدل من واولا أصل لان البكرى ذكرانه مقصور وقال | يكتب بالالف لانه يقال في تثنيته قنوان انتهى وأما قنا بالكسر والقصر فسيأتي في المعتل (وأقناني) الشئ (أمكننى) ودنا منى والمقنأة وتضم نونه) هي (المقمأة) باليم بمعنى الموضع الذى لا تطلع عليه الشمس وهى القناة أيضا وقيل هما غير مهموزين قال أبو حنيفة زعم أبو عمر وأنها المكان الذى لا تطلع عليه الشمس واهد اوجه لأنه يرجمع الى دوام الخضرة من قولهم قنأ لحيته اذ اسودها وقال غير أبي عمرو ومقناة ومقدوة بغير همز نقيض المضماة (فاء يقي فيأ و استقاء) ويقال أيضا استقيأ على الاصل (وتقيأ) أبلغ (قات) وأكثر من استقاء أى استخرج ما في الجوف عامد ا و ا اذا. وفى الحديث لو يعلم الشارب قائما ماذا عليه لاستقاء ما شرب وأنشد أبو حنيفة في استقاء بمعنى تقيأ وكنت من دائك ذا أقلاس * فاستقئن بثمر الفقاس قوله وكنت أنشده في (رقيأه الدواء وأفاءه ) بمعنى أى فعل به فعلا يتقيأمنه وقيأته أنا وشربت القيوء فاقي أنى (والاسم القياء كغراب) فهو مثل العطاس اللسان في مادة ق ل من والدوار وفي الحديث الراجع في هبته كالراجع في قينه وفيه من ذرعه القيء وهو صائم فلا شئ عليه ومن تقيأ فعليه الاعادة أى أن كنت وفي مادة ق س س تكلفه وتعمده وقيأن الرجل اذ افعات به فعلا يتقيأ منه وقاء فلان ما أكل يقينه قيأ اذا ألقاء فهو قائئ ويقال به قياء اذا جعل يكثر وكنت كما هنا و الفسقاس القي ( والقيو) بالفتح على فعول ماقبأك وفي الصحاح الدواء الذي يشرب لاق، عن ابن السكيت والقيوء (الكثير التي كالقيق كودو) بقلة تشبه الكرفس كما في حكاه ابن الاعرابي أى بابدال الهمزة واو او ادغامه في واو فعول قاله شيخنا وقال صاحب انسان و تبعه صاحب المشوف فان كان انما اللسان والقاموس اه مثله بعد و في اللفظ فهو وجيه وان كان ذهب به الى انه معتل فهو خط ألا نالا تعلم قيات ولا قيوت وقدف في سيبويه قيوت وقال ليس في الكلام مثل حيوت فإذا ما حكاه ابن الاعرابي من قولهم قيوانما هو مخفف من رجل قبو كفرة في مقروء قال وانما حكينا هذا عن ابن الاعرابي ليحترس منه ولئلا يتوهم أحد أن قبوا من الواد أواليا. ولاسيما وقد نظره بعد و وهدر ونحوهما من بنات الواو والياء ودواؤه المفي) كذت و المقى كمكرم على القياس من أفاءه وفى بعض النفخ ودواء التي أى ان القيو يطلق و يراد به دواء القىء أى الذي يشرب للقي. والشخص مقيأ كمعظم وقاءت الارض الكماة أخرجتها وأظهرتها وفي حديث عائشة تصف عمر و بعج الارض فقامت أكلها أى أظهرت نباتها وخزائنها والارض تقى الندى وكلاهما على المثل وفي الحديث تقى الارض أفلاذ كبدها أى - تخرج كنوزها و تطرحها على ظهرها قلت وهو من المجاز (وتقيأن المرأة اذا تهيأت للجماع و تعرضت (بعلها) ليجامعها وألقت نفسها عليه ) وعن الليث تقيؤها تكسر هاله والقاؤها نفسها عليه قال الشاعر تقيأت ذات الدلال والخفر . لعابس حافي الدلال مقشعر على تكس (تمان شما) وقال المناوى الظاهر أن البعل مثال وان المراد الرجل بعلا أو غيره وان القاء النفس كذلك وقال الأزهرى تقيأت بالقاف بهذا المعنى عندى تصحيف والصواب تفيأت بالفاء وتفيؤها تنفيها وتكسرها عليه من الفي، وهو الرجوع (وثوب بنى الصبغ أى مشبع) على المثل وعليه رداء وازار يقيا ان الزعفران أى مشبعان وقاء نفسه ولفظ نفسه مات انتهى



﴿فصل الكاف﴾ مع الهمزة

كَأ ْكَأَ

﴿كأ كأ﴾ كا كاة كدحرجة اذا (نكص) أى تأخر (وجين) واقتصر الجوهرى على نكص

وزاد صاحب العباب بين واياه تبع المصنف (كنكا كا) تكمكع (والكا كاء كسلسال) عن أبي عمر وأنه (الجين الهالع و) هو أيضا (غد واللص) هو جريه عنده راره (وتكا كا) تكأ كوا ( تجمع) نقله الجوهرى وغيره (ككا كا) ثلاثيا وسقط عیسی بن عمر القوى عن حاوله فاجتمع عليه الناس فقال مالكم تكا كاتم على تكاكوكم على ذى جنسه فافرة عوا أى اجتمعتم تحوا عنى | هذا هو المشهور والذي في الفائق نقلا عن الجاحظ أن هذه القصة وقعت لابي علقمه في بعض طرق البصرة وسيأتي مثل ذلك عن ابن جني في الشواذ في تركيب ف ر ق ع ويروى على ذى حية أى حواء ونكا كا القوم ازدحوا وفي حديث الحكم بن عتيبة - (١٤ - تاج العروس اول)