انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/104

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٠٤ (فصل القاف من باب الهمزة ) (قأ ) يستدرك عليه نساء كفرا يقال فيه قسى ذكره ابن أحمر في شعره بهجل من قسى ذفر الخزامى * تهادى الجرباء به حنينا (قضى) وقديد كرفى المعمل أيضا (قضى السقاء) والقربة (كفرح) يقضأقض فهوقهئ (فسد وعفن) هكذا في نسختنا بالواوعطف تفسير أو خاص على عام وفي بعضها بالفاء وذلك اذا طوى وهو رطب وقربة قضئه فسدت وعضنت (و) قضئت (العين) تقض أفضأ كجبل م قوله فهى هكذا بخطه فهى قضية (احمرت واسترخت ما فيها ) وفرحت ( وفسدت) والاسم القضاة وفي حديث الملاعنة أن جأت به قضى العين فهى لهلال وبالنسخ أيضا فليحرر الأى فاسد العين (و) قضى الثوب و (الجبل) اذا أخلاق وتقطع) وعفن من طول الندى والطى ( أو ) أن قضى الحبل اذا ( طال دقنه | في الارض فتنهك) وفي نسخة حتى ينهك ( و ) قضى ( حسبه نضأ) محركة (وتضأة) مثله بزيادة الهاء كذا هو مضبوط في نسختنا والذي في السان العرب قضاءة بالمد وقضوا اذاعاب و (فسد وفيه ) أى فى حبه (فضأة) بالفتح ( ويضم أى ( عيب وفساد) اقتصر في الصحاح على الفساد و في العباب على العيب وجمع بينهما في المحكم واياه تبع المصنف قال المناوى أحدهما كاف والجمع اطناب * قلت وفيه نظر قال الشاعر تعيرني سلمى وليس بقضاة * ولو كنت من سلمى تقرعت دارما سلامی سی من دارم و تقرعت بنى فلان تزوجت أشرف أنسابهم وتقول ما عليك في هذا الامر قضاة مثل قضمة بالضم أى عار وضعة وقرأت في كتاب الانساب للبلادرى وفد لقيط بن زرارة التميمي على قيس بن مسعود الشيباني خاطبا ابنته فغضب قیس و قال | ألا كان هذا سر افة ال ولم ياعم انك لرفعة وما بي قضاة ولئن ساررتك لا أخدعك وان عالنتك لا أفضحك قال ومن أنت قال لقيط بن زرارة قال كفؤكريم الخ فقد أنكمتك القدور ابنتي بنت قيس (وقضى) الشئ ( كمع) يقضوه قضأ ساكنة عن كراع (أكل وأقضاه) أى الرجل (أطعمه) وقبل انما هي أفضأه با الفاء وقد تقدم (و) يقال للرجل إذا نكح في غير كفاءة تنكح في قض أة قال ابن (قني.) بزرج يقال انهم (تقضوا منه أن يزوجوه ) يقول (استخوا) استفعال من الخمسة (حسبه) و عالوه نقله الصغاني ( قفئت الارض كسمع فضأ ) أى (مطرت) وفى بعض النسخ أمطارت وفيه انبات فحمل عليه المطر ( فتغير نباتها وفسد) وفي المحكم بعد قوله المطار فأفسد. قال المناوى ولا تعرض فيه للتغير فالو اقتصرا المصنف على فسد الكفى (أو القف) على ما قال أبو حنيفة (أن يقع التراب على البقل) فان غسله المطار و الافد ( و) قد (تقدم طرف من هذا المعنى ( فى ف ق أ) وذلك ان البهمى اذا أتربها المطر فسدت فلا تأكلها النعم ولا يلتفت إلى ما نقله شيخنا عن بعض أنها الحالة غير صحيحة والعجب منه كيف سلم لفائله قوله (واقتفأ الخرز) مثل (افتقاه ) أعاد عليه | عن اللحياني قال وقيل لامر أن انك لم تحسنى الخرز فاق فيه أى أعبدى عليه واجعلى عليه بين الكابتين كلبة كما تخاط البواري اذا أعيد عليها يقال اقتضاأنه أعدت عليه والكابة السير والطاقة من الليف يستعمل كما يستعمل الأشفى الذي في رأسه مجريدخل السير أو الخيط في الكلية وهي مثنية فيدخل في موضع الارز ويدخل الخارزيده في الادارة ثم يمد السير أ والخيط وقد ا كتاب اذا (قنا) استعمل الكلبة وسيأتي في حرف الباء ان شاء الله تعالى (قأ) الرجل وغيره ( مجمع وكرم فأة) كرحمة كذا فى النسخة لا يعنى هنا به المرة الواحدة البتة كذا في الحكم (وقا ءة) كمصابة (وقاء بالضم والكسر) اذا (ذل وصغر) في الاعين (فه وقى) كأمير قوله فلان الخ هكذا ذايل وفى الاساس ٣ فلان في . لكنه لمى . ( ج قاء رقاء كجبال ورخال الاخيرة جمع عزيز و الانثى قيئة و لشيخنا هنا كلام يخطه والذي في الاساس مجيب (و) قأت (الماشية) تقدأ ( وأوة وأن بضعه . اوقا) بالفتح (و) قوت (قاءة وقام) بالمدفيه ما وفي بعض النسخ بالتحريك الذي بايد ينافلان في الا والقصر فى الاولى منهما ( منت كافأت) رباعيا و في التهذيب تأت الماشية تة مأ فهي قامئة امتلاتنا وأنشد الباهلي وأحبته اه وخرد طار باطلها نسيلا * وأحدث قوها شعرا قصارا أنه كمى واهله الصواب اه ع قوله وأتجه لعله (و) قأت الابل بالمكان أقامت) به وأعجبته الخصبه) وسمنت فيه وقأت بالمكان فأدخلته وأقت به قال الزمختمرى ومنه اقتما | الشئ اذا جمعه والقم. المكان الذي تقيم فيه الناقة والبعير حتى يسمنا و كذلك المرأة والرجل (و) يقال قأت الماشية مكان كذا حتى (سمنت) وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان يقم أ الى منزل عائشة كثيرا أى يدخل قال شيخنا ان المعروف فؤ ككرم صار ذليلا وقأ كنع سمن الى آخره قات ولكن المفهوم من سياق صاحب اللسان استعمالهما في المعنى الثاني كما عرفت (وقأه كنمه ) قال | ه قوله وأقأه أذله كذا شيخنا صرح أهل الصرف والاشتقاق ان هذا ليس لغة أصلية بل بعض العرب أبدلوا الهمزة عينا وقلت ولذا قال في تفسيره (قعه | يخطه والذي في النسخة المتنه وأقاه أذله) وفي بعض النسخ ذلله والصاغر القمى يصغر بذلك وان لم يكن قصير او كذا أبقيت معلا أى ذللته ( و ) أفأ المكان المطبوعة وأفأه صغره أوالمرعى ( أعجبه) فأقام به (و) أقأ (المرعى الابل وافة هافمنها و أنا القوم سمنت (بلهم) وفى بعض الاصول ماشيتهم ( والقمأة وأذله ويؤيده قول الشارح المكان الذى ( لا تطلع عليه الشمس) نقله الصغاني وهو قول أبي عمرو وعند غيره الذى لا تصيبه الشمس في الشتاء وجمعها القماء والصاغر الخ اه ( كالمقمأذو المقموة) تقبض المضحاة وهى المقنأو المفنوة وعن أبي عمر والمقنأة والمقنوة المكان الذي لا تطلع عليه الشمس وسيأتي | قريبا (و) انهم لفى القمأة أى (الناصب والدعة ويضم) فيقال قأة على مثال قمة (و) عن الكسائي (مافاء أه) وما فاناً، أى (ما وافقه) وما يقا منى الشيء ما يوافقنى ( وعمرو بن قيئة كسفينة شاعر ) وهو الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وتفمأ الشئ أخذ خياره ) حكاه ثعلب وأنشد لا بن مقبل لقد قضئت فلا نستم رئاسفها * مما تقمأته من لذة وطرى هذا