قال :ثم حفظت هذه الأبيات وسرت إليها فوجدتها وحدها فقالت لي :يا عدو االله ما الذي جاء بك؟ فقلت: الحاجة يا مولاتي فقلت :أذكر حاجتك قلت :لا أذكرها إلا إذا كان الباب مغلقا قالت كأنك جئت اليوم شديدا قلت :نعم قالت :وإن غلقت الباب ولا أتيت بالمقصود فكيف أعمل لك فجعلت أعبث معها وبعد ما أنشدت لها الأبيات قلت :يا مولاتي ما تعرفي كيف تعملي اعملي لي وأنا راقد فضحكت ثم قالت: أغلقي الباب يا جارية فغلقت الباب فبقينا أنا وهى كذلك في أخذ وعطاء على وجه الوطء وطيب أخلاق وشيلان ساق وحل وثاق وبوس وعناق حتى نزلت شهوتها جميعا وهدأت حركتها وذهبت روعتها فأردت أن أنزعه منها فحلفت أن لا أنزعه ثم أخرجته ومسحته وردته ثم بدأت في الهز واللز و اللعيق والأخذ والعطاء على ذلك الوطء ساعة زمانية ثم قمنا فدخلنا البيت قبل الكمال فأعطتني عرفا وقالت لي :ضعه في فمك فلا يرقد لك أير ما دام فى فمك ثم إنها أمرتنى بالرقاد فصعدت فوقى وأخذته بيدها وأدخلته فى فرجها بكماله فتعجبت من فرجها وقدرتها على أيرى لأنى ما جامعت امرأة إلا لم تطقه ولم تدخله كله إلا هذه المرأة فلا أدرى ما سبب اطاقتها له إلا أنها كانت سمينة ملحمة وفرجها كبيرا وأنها مقعورة أو غير ذلك ثم إنها جعلت تطلع وتنزل وتتعصر وتشخر وتقوم و تقدم ثم تنظر هل فضل منه شىء ثم تنزعه حتى يظهر كله ثم تنزل عليه حتى لا يظهر منه شيء ولم تزل كذلك إلى أن أتتها الشهوة فنزلت ورقدت وأمرتنى بالطلوع على صدرها فطلعت وأدخلته فيها كله ولم تزل كذلك إلى الليل فقلت فى نفسى الأمر الله ما تركت لى صحة ولكن إذا طلع النهار أدبر فبت عندها ولم تزل كذلك طول الليل ولا رقدنا منه ساعة أو أقل فحسبت الذى أخذت منها بين الليل والنهار سبعا عشرين الواحد فى الطول ما له مثيل فلما خرجت من عندها قصدت أبا نواس وأخبرته بذلك كله فتعجب ودهش وقال :يا أبا جعيد إنك لا تطيق ولا تقدر على هذه المرأة وكل ما عملت بالنساء تفديه منك هذه .ثم أنشد هذه الأبيات :