ومشيئته دون برلمان ولا شورى قد يخجل من نفسه أن يستبد استبدادا معيبا لشعوره بالمسئولية . أما رفعة النحاس باما الديكتاتور الاسنتر الذي يدعي الغرام بالحكم الدستوري وانماع مه الامة يشعر ولو في نفسه أنه غير مسئول من أعماله مادام، راءه برلمان يصفق له ، ما دام هذا البر ان مظهراً ولو في نظر الغريب من البلاد من ظاهر ساق الامة برفعته فهو يستبدو يهدف دون أن تحصل من استبداده و تمسفه ونئن الأمة المسكينة من تلك الحالة التمسه وهو يتغنى بالتفافها حوله و يتشدق محكمة الدستوري الذي يعتمد فيه على دستورسنة١٩٢٣ بالذات أماالدساتير الأخرى فغير وافية بالغرض الدستوري المقدس في نظر رفعة النساس باشا بعد أن قبض على المئات من المصريين وسجنهم بلا ذنب ولا جريرة ، وبعد أن أراد رفعته أن يضم الى هؤلاء المساجين سيدة خدمت تعليم البنات ٢٢ سنة لا لسبب سوي أن مكرم باشا شيطانه لا يريدها أن تعمل وخرج شيطانه ومع ذلك فقد استمر على رأيه بعد أن وكل شئون حكومته الي شيطانين آخرين هما کامل صدقي باشا وابراهيم فرج مسيحه بك . ولست اقصد بكلمة شيطان شبا بل . أن كل شاعر له شيطان يلهمه الى الشعر
فبرلمان هذا شأنه خير للأمة أن لا يكون ولكنا نعود فنسأل مکرم باشا : هل كان برلمان سنة ١٩٣٧ الذي كان هو راضبا عنه .. نسخة غير هذه ؟ لقد كان اشد تمسفا بالدستور والقانه ز من البرلمان الحالي فلم يسمح لأسعد من المعارضين أن يقول كله . بل كانت الاكثرية تسكته قهرا واقتدارا أما هذا البرلمان فقد سمح والحمد لله ببعض المناقدة وان كانت في نهايتها غير مجدية فور أقل مرا من الأول