انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/9

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الكتاب التيجان لا علم لنا الاماعلمتنا انك انت العليم الحكيم ) (قال يا آدم انبتهم باسا نهم فلها انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السموات و الارض واعلم ما بدون وماكنتم تكتمون) وامر الله تعالى الملائكة وابليس بالسجود لآدم فسجدوا الا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) وعتى ان يسجدلا دم وقال أتأمرنى ان اسجد لمن ( ١ ) الاخير منه خلقتني من نار و خلقته من طين فغضب الله عليه وقال له ( اخرج منهافانك رجيم وان عليك الامنة الى يوم الدين قال رب فانظر فى الى يوم يبعثون) قال الله له ( انك من المنظر ين الى يوم الوقت المعلوم) قال وهب ولم يعطه الله سؤله و لكن اخر هلاسبق في علمه انه يكون محنة وابتلاء لآدم و بنيه * قال وهب ولم يعط الله تعالى ابليس الحياة الى يوم القيامه ولكن الى يوم الوقت المعلوم و هو نذر قبيلته الملائكة قال الله تعالى (يوم نبطش البطشة الكبرى انامنتقمو ن ) وقال قوم انهياق الى موت الخلق كلهم فيمو ت * قال و هب و ان الله انزل صحيفة على آدم قال ( يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغد أحيث شئتها ولا تقر با هذه الشجرة ) و نهاه عن فتنة ليس الا يفتنه و يطغيه وان ابليس اظهر لآدم عبادة الله رياء ثم طرقه و وسوسه اليه وقال له يا آدم انا احبك و انالك ناصيح ان الله لم ينزل عليك النهاية عن هذه الشجرة الا ان لا تكون انت وزو جك ملكين فتكونا من الخالدين في الجنة واقسم بالله أنى لكمانا صح قالت له دواء يا آدم هل يحلف خلق بالله وهو كاذب لا يكون ذلك فذكر آدم النهاية فان وانا بليس راعی(۲) احوال آدم فلم يجده يغفل الاعندافاقته من نومه فلما افاق آدم من نومه اتاه ابليس فقال له كل من هذه الشجرة بذهب عنك ما تجد (1) فيب - له (۲) ل- لاحوال * i من 1