انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان من كسل النوم ووسنه وهو رأس النهى(۱) تمديده فا كل واكلات حواد لمباراته اكل ثم ذكر النهاية آدم فرمى بما في يده ونفل مافي فيه وفعلت ذلك حواء و زجر آدم ابليس عن نفسه فقال له ابليس انى برى منك يا آدم عصیت الله قال آدم ربانی نسیت و استفزني عدوى عند ساعة نومي وذلك قول الله ( فنسى و لم نجد له عزما ) اى لم يعزم على مضغ ما في فمه ولا حبس ما في يده * قال ثم تطايرت عنها حل الجنة فعلم انه عاص( فلما بدت لها سوآنها طفقا خصفان عليها من ورق الجنة )* قال وهب بن منبه ولما اراد الله خروج آدم من الجنة الذي سبق في علمه قال یا آدم اخرج أنت وزوجك(٢) من جواری* قال وهب قال بعض أهل العلم ان ابليس ركب الحية وكانت ذات قوائم اربع حين اتى آدم ليأكل من الشجرة قال لهم الله اخرجوا من الجنة اهبطوا الى الأرض بعضكم لبعض عد و قال وسلبت الحية قوائمها و اخذ جبريل بجناحه فرماه بجبل جي بخراسان* و زعم بعض أهل العلم انه يخرج منه الدجال في آخر الزمان فنرل آدم على جبل لبنان و قال قوم على الجودي و نزات حواء على جبل الطور وان آدم لماغوی و امره الله بالخروج من الجنة اخذ جوهرة من الجنة بمسيح بها د موعه فلا صـار الى الارض لم نزل يبكي و پستغفر الله و تمسح دموعه بتلك الجوهرة حتى اسودت من دموع الخطيئة وتاب الله على آدم قال الله ( تم جتباه ربه فتاب عليه وهدى) ثم انزل الله عليه صحيفة نزل بها جبريل كتاب من عند الله امر ه ا ن يسير إلى البلد الحرام و بين البيت العتيق (۱) لعله و هو ناسی (۲) الاصل اخرجوا من جواري *