كن قد آمن ثم رفعت الارض ماءها وهرب ابن نوح الرابع الى جبل فقال له نوح بابی آمن و اركب معنا ( قال ساوى الى جبل يعصمني من الماء) قال له نوح ( لا عاصم اليوم من امر الله ) والعرب تجعل فاعل في موضع مفعول قال الله ( في عيشة راضية) و ( ماء دافق ) اي مرضية ومدفوق * قال وهب فا وی ابن نوح الى جبـل وهربت معه امرأة بابنها فلا طا الماء على قنن الجبال واخذها الماء جعلت المرأة ابنها على رأسها فلما الجمها الماء جعلت ابنها تحت رجليها لتنجو تم علاها الماء فغرقا وغرق ابن نوح فأوحى الله إلى ذوح (لو كنت ارحم منهم احد الرحمت ام الطفل تم انهمرت السماء ماء منهمر والتقى الماء ان ماء الأرض وماء السماء قال الله ( فالتقى الماء على أمر قد قدر ) ولو نزل ماء السماء على الارض لاغرقها ولكنها التقيا في الهواء و دار الماء على البيت و على المسجد فلم يعله و بقى مافرقه هواء و انه ما آن وقت الحج قذفت الرياح بالسفينة الى البلد الحرام فطاف نوح بالبيت اسبوعا ثم قال نوح لبنيه انكم في حيج فاعتزلوا النساء بفعل نوح النساء بمعزل وجعل دون النساء رمادا وان حام جاز الى امرأته ليلا فوطئها فلما أصبح نوح رأي الأثر في الرماد قالي من جاز الى النساء قالوا لا نعلم من جازوكتمه حام فقال نوح ( اللهم سود(۱) و جهه و وجه ذرية من عصى ووطىء اهله فو لدت امرأة حام غلاما اسود فساه کوشا فعلم ان الدورة ادركته * قال وهب قام الماء على الارض اربعين عاما ( ٢ ) وقال بعض الرواة أربعين يوما ثم أمر الله السماء فاقبلعت ماء ها وامر الارض ففاضت ماءها ونزلت (۱) لعله سودوجه ذرية (۲) ـ ذرا عا*
قال