انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
كتاب التيجان
٢٣

هو نوح بن لامح فدعا الناس والجن (۱) الى طاعة الله و انزل الله عليه صحيفتين بكتابين ودعاهم الى ما في الصحف فعصوه و ارتفع عنهم الغيث فقال لهم ( استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ) * قال و هب واوحى الله الى نوح ( لا تبنئس بما كانوا ينهلون ) فان حكم الله نافذ الى يوم الوقت المعلوم فاصنع الفلك (٢) فكانوا يسخرون منه ويقولو في ترك الكذب و صار (۳) تجارا فاقا م نوح يدعو الثقلين الجن و الانس الف سنة الا خمسين عاما فكان الآباء يوصون الابناء بتكذيبه و يقولون لهم لا تطيعوا هذا الشيخ الكذاب فانا ادركناسلفنا يكذبونه فا وصى الا بناء ابناء الابناء بتكذيبه فكلما طاف الارض يبلغ حجة الله فيأتيه وقت الحج فير جع الى البيت الحرام فيحج فلما رأوه يفعل ذلك قالو الو هدمتم بيت نو ح لكف عنكم اذاه فائتمروا بهدم البيت وخراب المسجد الحرام فهد موا البيت و آخر بوا آثار المسجد الحرام فا وحي الله الى نوح فقال له جبريل يا نوح السلام يقر تلك السلام يا نوح جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا اشتد غضب الله وحقت كلمة العذاب على الكافرين لا ملجأ و لا منجأ لا هل الارض من عذاب الله.. احمل في السفينة من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول منهم فاذا رأيت التنور فار فاركب انت ومن معك و كان الذي آمن معه سبعين رجلا قال الله ( و ما آمن معه الا قليل ) فلما رأى التنور فارركب بالسبعين رجلا بلا نساء معهم وركب بنوه سام و حام ويافت و نساءهم (۱) ب .. الناس والخلق (۲) ل ـ فصنع الفلك (۱) ب با نو ح ترکت

الكذب و صرت تجار ا*